وحدة أكاديمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في البنك الأهلي الأردني استضافت القائمين على قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ضمن مجموعة من الدورات المجانية الجديدة
عقدت وحدة أكاديمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة التابعة للبنك الأهلي الأردني خلال الفترة القليلة الماضية ثلاث دورات متتالية جديدة ضمن برنامجها التدريبي المجاني للعام الحالي 2013، والهادف لتحفيز تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة عبر تمكين أصحابها معرفياً ومهنياً.
وقد تنوعت الدورات الثلاث بين التسويق المتكامل، والمتطلبات المالية والكشوفات المحاسبية الأساسية اللازمة للحصول على التمويل المناسب، ومفهوم وأهمية خطط العمل وأهدافها ومحتوياتها.
وقد تمكنت دورة التسويق المتكامل من إثراء خبرات المشاركين بها حول كيفية دمج أحدث طرق التسويق الحديثة في عملية التخطيط التسويقي، وكيفية وضع الخطط التسويقية السنوية الخاصة بالعميل، وغيرها، بينما تمكنت دورة المتطلبات المالية والكشوفات المحاسبية اللازمة للحصول على التمويل المناسب من إثراء معارف ومهارات المشاركين بها حول كيفية مراجعةالبياناتالماليةوتقييمالحاجاتالتمويلية، وتحليل الفجوةالنقدية، وكيفية التنبؤ بالتدفقات النقدية، فضلاً عن تعريفهم بأهم مبادئ5Csلتحليلوطلب الائتمان. هذا وقد تمكنت الدورة المتمحورة حول مفهوم وأهمية خطط العمل من إثراء معارف ومهارات المشاركين بها حول كيفية تطبيق خطط العمل، وتحديد أهدافها التخطيطية التشغيلية، مزودة إياهم ببعض أدواتالتحليلوالتخطيط، ووضع الخطط التسويقية والبيعية والمالية، هذا إلى جانب إطلاعهم على الصعوبات الخاصةبالتخطيطللمشاريعوالحدودالخاصةبها، وغيرها.
وكانت الدورات التدريبية الثلاث والتي تعد الثامنة والتاسعة والعاشرة التي تعقدها الأكاديمية منذ إطلاقها، قد استهدفت مدراءالحسابات والأقسام، والقائمين على أقسام المحاسبة وإدارات محاسبة التكاليفوأقسامالتخطيط الاستراتيجي، بالإضافة إلى مدراء التسويقوالمبيعاتوالإنتاج، والمدراء الماليين، فضلاً عن أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
ومما يشار إليه بأن وحدة أكاديمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة التابعة للبنك الأهلي الأردني كانت قد تأسست خلال شهر حزيران من العام الماضي 2012، وذلك في خطوة غير مسبوقة من قبل البنك للمشاركة في تطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها على النمو من خلال خدماته غير المصرفية، وعبر توفيره لدورات وبرامج وورش عمل متكاملة وشاملة ومتخصصة في تعزيز القدرة الإدارية لهذه المنشآت من أجل تعزيز بيئتها التنافسية، وضماناً لربحيتها واستمراريتها. وكان البنك الأهلي الأردني قد أدرك قبل غيره أهمية التدريب ودوره المحوري في نجاح أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة وبالتالي ضمان استدامتها. وينفرد البنك الأهلي الأردني من بين المؤسسات المالية المحلية في تقديم خدماته التدريبية المجانية لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من عملائه وغيرهم من أفراد المجتمع من مختلف الشرائح والقطاعات على حد سواء.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.