البنك الأهلي الأردني يدعم نشاطات المتحف المتنقل في عجلون
قام البنك الأهلي الأردني بدعم نشاطات مشروع المتحف المتنقل في محافظة عجلون باعتبارها عاصمة الثقافة الاردنية لعام 2013، عبر رعاية جولاته إلى كل من مدرسة راس منيف، والجمعية الخيرية الأردنية لدعم الطالب والفقير والأيتام، ومركز شباب عجلون بالإضافة إلى ثلاثة مواقع أخرى في المحافظة، وذلك بهدف تعزيز مفهوم الفن وثقافته لدىأطفال وشباب عجلون.
ويعد مشروع المتحف المتنقل، بما يشتمل عليه من إقامة معارض لأعمال فنية أصيلة من مجموعة المتحف الوطني، وورش عمل فنية ومحاضرات يقيمها فنانون وأكاديميون مختصون، مشروعاً رائداً على مستوى الأردنوالوطن العربي للتعريف بالفن المحلي والعربي على نطاق واسع من المملكة، وذلك من خلال الوصول إلى مختلف القرى والمحافظات والمناطق النائية فيهاوالتي يصعب على قاطنيها بخاصة طلبة المدارس والأطفال في دور الأيتام، ومراكز الرعاية الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة، ومراكز التوحد والأمراض السارية، الوصول إلى مقر المتحف الوطني في عمّان، أو المراكز والمؤسسات الثقافية والفنية الأخرى.
وحول هذا الصدد، صرحت إدارة البنك الأهلي الأردني بأن دعم البنك لعروض المتحف المتنقل يأتي بالتماشي مع أهداف البنك الرامية لإحداث تغييرات إيجابية تسهم في التنمية الاجتماعية والتمكين المجتمعي، من خلال مساندة المتحف المتنقل في تحقيق أهدافه الرامية بدورها إلى تجسير الفجوة بين الفن والناس بالتركيز على الشباب وبالعمل على ترسيخ مبادئ تذوق الجمال والتفاعل والتشاركية وثقافة الاطلاع على الجديد في نفوسهم، ذلك لأهمية الفعل الفني والثقافي الذي يتداخل مع أنماط حياة الناس ويتكامل مع سلوكياتهم في جميع مجالات الحياة، ولدوره في التحفيز على الإبداع والريادة.
وتعتبر هذه الرعاية واحدة من سلسلة الرعايات العديدة التي يقدمها البنك الأهلي الأردني لمختلف القطاعات والفئات المجتمعية.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.