البنك الأهلي يرعى اللقاء الثاني لعروض الشركات الناشئة في Oasis 500

قدم البنك الأهلي الأردني رعايته لحفل عروض الشركات الناشئة الثاني الذي نظمته شركة Oasis 500، بهدف تسليط الضوء على المشاريع الريادية والاستثمارية الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك يوم الاثنين الموافق للثاني عشر من الشهر الجاري في فندق جراند حياة عمان.
وفي تصريح له حول أهمية الحفل، أشار سعد المعشر، نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجيات والاتصالات المؤسسية في البنك الأهلي الأردني، إلى الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في إنعاش الاقتصاد والنهوض به إلى مستويات أعلى، لا سيّما تلك العاملة في القطاعات التكنولوجية والرقمية المتطورة لما تساهم به في تعزيز البنية التحتية التقنية في الأردن واقتصاديات المعرفة.
وأضاف المعشر بقوله: "إن أهداف هذا الحفل تلتقي مع جهودنا الحثيثة لتمكين الشركات في هذا القطاع، وتقديم الدعم اللازم لهم بما يلبي طموحاتهم، ويحقق الأهداف الوطنية المتمثلة في دفع عجلة الاقتصاد قُدُماً. ونحن نفخر في البنك الأهلي الأردني بتقديمنا باقة من الخدمات المصرفية الشاملة والقروض التي تستجيب لمطالب واحتياجات الشركات الناشئة والصغرى من خلال مجموعة أعمالي التي تم تأسيسها عام 2006 لغايات تقديم الخدمات والمنتجات المتخصصة لخدمة هذه الفئة الرئيسية والهامة من القطاع المصرفي، فضلاً عن امتلاكنا الخبرة والمعرفة التي تتيح لنا تقديم الاستشارة المتميزة لهم."
ويعتبر البنك الأهلي الأردني أحد أبرز المؤسسات الداعمة للقطاع الاقتصادي في المملكة، وذلك من خلال رعايته للفعاليات الاقتصادية المتنوعة، ومشاركته في الندوات والمؤتمرات الرامية إلى النهوض بالمشهد الاقتصادي في المملكة والمنطقة على حد سواء.
ويشار إلى أن البنك كان قد افتتح في وقت سابق من هذا العام مركز أعمال العقبة، بهدف تعزيز خدماته المصرفية الموجهة إلى شبكة عملائه من قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، إضافة إلى ثمانية مراكز أخرى منتشرة في كل من عمان الغربية والشرقية ومحافظات اربد ، الزرقاء ، الكرك والسلط ، فضلاً عن رعايته لمؤتمر آفاق الأردن الاقتصادي الذي عقد في شهر أيار الماضي.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.