البنك العربي الراعي الاستراتيجي لمنتدى اتحاد المصارف العربية " توظيف الذكاء الاصطناعي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب"

قدم البنك العربي رعايته الاستراتيجية لفعاليات منتدى «توظيف الذكاء الاصطناعي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب: الفرص، المخاطر، والمسار المستقبلي»، والذي أقيم تحت رعاية معالي الدكتور عادل شركس، محافظ البنك المركزي الأردني، وبتنظيم من قِبل اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي الأردني وجمعية البنوك في الأردن، حيث استقطب المنتدى نخبة من صناع القرار والخبراء والمتخصصين في القطاع المالي والمصرفي، الى جانب ممثلين عن المصارف المركزية والمؤسسات التنظيمية والرقابية من عدد من الدول العربية.
ويشمل المنتدى الذي يعقد على مدار يومي 1 و 2 ايلول مجموعة من الجلسات الحوارية من قبل المصارف المركزية والتجارية على حد سواء، وقد تضمنت المواضيع التي تم تناولها: الذكاء الاصطناعي ومستقبل مكافحة الجرائم المالية، والأنظمة المالية الذكية، الكفاءة والإدارة الذكية للمخاطر، والأمن السيبراني والمرونة الرقمية في بيئة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والجرائم المالية الرقمية ودور التقنيات الناشئة، والذكاء الاصطناعي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتكنولوجيا التنظيمية والابتكار الإشرافي.
وتأتي رعاية البنك الاستراتيجية ومشاركته في هذا المنتدى في إطار دعمه المتواصل للجهود الإقليمية والدولية في تعزيز ومكافحة الجرائم المالية، وامتداداً لجهود البنك في مواكبة أفضل الممارسات والتوصيات الدولية في مجال الامتثال، والمساهمة في تعزيز الحوار وتبادل الخبرات حول التحديات والفرص المستقبلية التي يطرحها توظيف التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في تعزيز منظومة مكافحة الجرائم المالية.
خلفية عامة
البنك العربي
تأسس البنك العربي عام 1930، والبنك العربي الذي يتخذ من عمان، الأردن، مقرا له هو أول مؤسسة مالية من القطاع الخاص في الوطن العربي.
في الربع الثاني من العام 2012 بلغت أرباح المجموعة بعد الضرائب 360.3 مليون دولار، في حين وصل إجمالي الموجودات 45.6 مليار دولار، وبلغت قاعدة حقوق المساهمين لتصل إلى 7.7مليار دولار.
هذا ويتمتع البنك العربي بشبكة فروع عالمية مكونة من 500 فرع موزعة في خمسة قارات، وحضور بارز في الأسواق والمراكز المالية الرئيسية في العالم مثل لندن، نيويورك، دبي، سنغافورة، زيورخ، باريس، فرانكفورت، سيدني، والبحرين.