البنك العربي يرعى برنامج التدريب المهني لصندوق الأمان لمنفعة 50 من الأيتام

كجزء من برنامج البنك العربي للاستدامة "معاً"، وقع البنك العربي مؤخراً مذكرة تفاهم مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام لرعاية برنامج التدريب المهني والذي يشمل تقديم منح لـ 50 من الأيتام للاستفادة من برنامج التعليم والتدريب المهني لمدة سنة.
ويوفر هذا البرنامج الفرصة للطلاب المشاركين من أجل تلقي تدريب عملي للمهن والحرف لتقوية مهاراتهم وقدراتهم لتهيئتهم للدخول إلى سوق العمل. كما يعزز هذا البرنامج التدريبي الاعتماد على النفس كي يتمكن الأيتام من الحصول على مصدر ثابت للدخل وأن يصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع والاقتصاد المحلي، ويأتي هذا الدعم من منطلق دعم البنك العربي المتواصل لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، ومساعدتهم على إيجاد فرص عمل وتقليص رقعة الفقر وذلك ضمن إستراتيجية البنك للاستدامة ودعم المجتمعات المحلية.
وبدورها علقت الآنسة دينا شومان، نائب الرئيس التنفيذي- Branding، قائلة: "يواجه الأيتام الذين تتجاوز أعمارهم 18 عاماً عدة عقبات عند دخولهم إلى سوق العمل من حيث تلقي التدريب والتعليم اللازم، إضافة إلى توفر البنية التحتية المناسبة والتي تؤثر على جاهزيتهم للدخول إلى سوق العمل". وأضافت الآنسة شومان قائلة: "يلعب صندوق الأمان لمستقبل الأيتام دوراً مهماً بتوفير برامج ومبادرات للشباب الأيتام الذين لم يحظوا بفرص تقدم لهم التدريب الذي يحتاجونه ليعتمدوا على أنفسهم بصورة أكبر و أن يصبحوا أعضاءً فاعلين في سوق عمل أكثر ملائمة".
ومن جانبها أكدت السيدة مها السقا، المدير التنفيذي لصندوق الأمان، أن هذا الدعم يعد خطوة كبيرة من البنك العربي نحو تحقيق أهداف الصندوق في العام 2011، والمتمثلة بمساعدة أكبر عدد من الأيتام في المملكة على مواصلة تلقي تعليمهم المهني من أجل تحقيق أهدافهم كأشخاص فاعلين في مجتمعهم.
كما أوضحت الآنسة شومان قائلة: "إن توفير الرعاية والدعم للأيتام هو مسؤولية نشترك جميعاً في تحملها، أفراداً ومؤسسات، انطلاقاً من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله بهذا الخصوص. وتأتي رعاية البنك العربي لهذا الدعم تأكيداً على إيماننا الراسخ بضرورة تقديم كل ما هو ممكن لتمكين الأيتام ودعمهم."
وتجدر الإشارة هنا الى أنه بإمكان عملاء البنك العربي المساهمة بتبرعاتهم لدعم صندوق الأمان بالإضافة إلى المؤسسات غير الربحية المشاركة في برنامج "معاً" من خلال أجهزة الصراف الآلي وعبر "عربي أون لاين"، الخدمة المصرفية عبر الانترنت، و "هلا عربي"، الخدمة المصرفية الهاتفية، بالإضافة لبطاقة الائتمان البلاتينية معاً.
خلفية عامة
البنك العربي
تأسس البنك العربي عام 1930، والبنك العربي الذي يتخذ من عمان، الأردن، مقرا له هو أول مؤسسة مالية من القطاع الخاص في الوطن العربي.
في الربع الثاني من العام 2012 بلغت أرباح المجموعة بعد الضرائب 360.3 مليون دولار، في حين وصل إجمالي الموجودات 45.6 مليار دولار، وبلغت قاعدة حقوق المساهمين لتصل إلى 7.7مليار دولار.
هذا ويتمتع البنك العربي بشبكة فروع عالمية مكونة من 500 فرع موزعة في خمسة قارات، وحضور بارز في الأسواق والمراكز المالية الرئيسية في العالم مثل لندن، نيويورك، دبي، سنغافورة، زيورخ، باريس، فرانكفورت، سيدني، والبحرين.