البيئة والمياه تستعرض نجاحاتها وتمثل دول إقليم غرب آسيا على منصة إطلاق التقارير الخاصة بحالة التنوع البيولوجي

شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلةً بوزارة البيئة والمياه في الاجتماع التاسع عشر للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتقنية والتكنولوجية المنبثقة من اتفاقية التنوع البيولوجي، والاجتماع التاسع لفريق المفتوح العضوية العامل، والتي تم عقدها في مونتريال بكندا من 2 وحتى 7 من نوفمبر الجاري وبمشاركة ممثلين من الدول الأعضاء لاتفاقية التنوع البيولوجي والبالغ عددهم 196 دولة بالإضافة إلى ممثلين المنظمات غير الحكومية المهتمة بالمحافظة على التنوع البيولوجي.

وجاءت مشاركة الدولة في هذا الاجتماع في إطار جهودها للحفاظ على التنوع البيولوجي، وتماشياً مع رؤية الإمارات 2021 والاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي الرامية إلى دعم الجهود الدولية للحفاظ على التنوع البيولوجي وتبني المبادرات والبرامج للحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث تعتبر هذه الاجتماعات أحد أهم الاجتماعات الدولية المتعلقة بمناقشة القرارات العالمية الخاصة بالتنوع البيولوجي.

ومثلت دولة الإمارات دول إقليم غرب آسيا على منصة إطلاق التقارير الخاصة بحالة التنوع البيولوجي بإعتبارها أحد الدول المتقدمة في المنطقة فيما يتعلق بالحفاظ على الأنواع والتنوع البيولوجي، حيث عرضت الدولة بعض نجاحاتها المتمثلة في زيادة مساحة المحميات الطبيعية وتقييم فعالية إدارتها، بالإضافة إلى عرض المبادرات المتعلقة بالتنوع البيولوجي والتي اعتمدت كمخرجات مختبر الإبداع الحكومي والتي تتمثل في خارطة الإمارات الذكية لرأس المال الطبيعي والبرنامج الوطني للمحافظة على الحياه الفطرية.

وتم خلال الاجتماعات مناقشة مؤشرات للخطة الاستراتيجية للتنوع البيولوجي، والإحتياجات العلمية والتقنية الرئيسية المتصلة بتنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنوع البيولوجي 2011-2020، بالإضافة إلى مناقشة القضايا المتعلقة بالتنوع البيولوجي وصحة الانسان والهندسة الجيولوجية المتصلة بالمناخ والتنوع البيولوجي للغابات وكذلك الحفاظ على الموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بها والحصول عليها واستخدامها المستدام.