البي بي سي ستبث مسرحية لأستاذ في الجامعة الأميركية في بيروت

يوم الإثنين 16 أيلول الجاري، عند الرابعة والربع بعد الظهر، ستبث المحطة الرابعة في هيئة الاذاعة البريطانية البي بي سي مسرحية بعنوان Drone Pilots ربابنة طائرات من دون طيار. وهذه المسرحية هي بقلم البروفسور روبرت مايرز، أستاذ الانكليزية والكتابة الابداعية في الجامعة الأميركية في بيروت. وهي من انتاج جوديث كمفنر، وستتوافر أونلاين مجانا طوال أسبوع لمن يرغب في الاسيتماع إليها، بعد بثها يوم الاثنين.
بدأت المسرحية الاذاعية "”Drone Pilots كتمثيلية لخشبة المسرح، أُنتجت في الولايات المتحدة تحت عنوان ") “Unmannedغير مأهولة(. وهي تتناول، كما يقول مايرز، "فظائع الحرب المعاصرة "النظيفة" التي تخاض عن بعد". والمسرحية تهدف إلى حث المرء على التفكير بالطبيعة الوجيزة لبعض أنواع المهن، وعلى التأمّل الجدّي في العزلة والتكنولوجيا.
البطلان الرئيسيان في المسرحية هما عسكري سابق كهل وامرأة شابة ضليعة بألعاب الفيديو. وهما يجدان نفسيهما منغمسين في الحرب من بعيد التي باتت من معالم العصر الراهن.
وهذه المسرحية هي من أحدث ما كتبه البروفسور مايرز، الذي وضع 15 مسرحية منذ أصبح يهتم بالدراما كوسيلة للأبحاث والتعليم. وتُظهر قائمة مؤلفاته تركيزه على العدالة الاجتماعية. وهو يقول: "أنا نتاج للتمييز العنصري الأميركي. وقد ترعرعت تحت نظام جيم كرو للتفرقة العرقية، وهو نظام انتهى في العام 1965 لكنه أيقظني". وقد حملت مسرحية مايرز الأولى العنوان "شنق ليو فرانك" وتركّزت حول محاكمة جرت فعلاً في ولاية جورجيا، حيث ولد مايرز. وفي نلك المحكمة اضطرت هيأة المحلفين للاختيار بين براهين قدمها أميركي أفريقي، وبراهين قدّمها يهودي.
والبروفسور مايرز شغوف بالدراما، ويقول : "على عكس الفيلم، الدراما التمثيلية تحصل حقاً وأنت تختبرها جسدياً". ويضيف إنها تجربة فريدة يتشارك بها الممثلون والجمهور. ولا يمل مايرز من حثّ طلابه وزملائه على اكتشاف ما تقدمه الدراما من فرص وتواصل.
ولا يقصر مايرز عمله على الانكليزية. ومع أنه حاز على الدكتوراه في الاسبانية والبرتغالية أدباً ولغة من جامعة يايل، إلا أنه يقرأ العربية. وفي الخريف المقبل، على خشبة مسرح بابل في بيروت، ستُقدّم مسرحية سعدالله ونّوس الشهيرة "طقوس الإشارات والتحوّلات" بالانكليزية للمرة الأولى في العالم. وستكون من إعداد مايرز وندى صعب، من الجامعة اللبنانية الأميركية. وقد أنتجت المسرحية سابقاً بالفرنسية. وقد حاز مايرز وصعب على منحة بقيمة خمسين ألف دولار من مؤسسة ماك آرثر لانتاج النسخة الانكليزية من هذه النسرحية.
ويتسلّح مايرز وصعب بالمهارات الخاصة للناطقين بالعربية، لتحويل هذة القصة التي تدور في دمشق القرن التاسع عشر إلى عمل يتلاءم مع جمهور ناطق بالانكليزية. وسيكون الانتاج لفنانة المسرح اللبنانية المشهورة و أستاذة الفنون الجميلة وتاريخها سحر عسّاف، وسيكون الاخراج للبروفسور مايرز الذي يتطلع إلى هذا العمل كفرصة جديدة للباحثين والفنانين ليتعلموا من بعضهم البعض. وسيشترك في العمل طلاب من الجامعة الأميركية في بيروت ومحترفون لبنانيون.
وحين يُسأل مايرز لماذا يسكن فنان مسرحي وباحث في الاسبانية والبرتغالية في بيروت يبتسم ويقول أن أقرب أصدقاء طفولته كانوا لبنانيين. كما أن زوجته هي من جذور لبنانية. وقد تعرّف عليها في معهد الدراسات العليا في جامعة نيويورك حيث يعمل أحياناً ككاتب مسرحي، وحيث تعلّم هي الاسبانية والبرتغالية.
وهذه المسرحية هي بقلم البروفسور روبرت مايرز، أستاذ الانكليزية والكتابة الابداعية في الجامعة الأميركية في بيروت. وهي من انتاج جوديث كمفنر، وستتوافر أونلاين مجانا طوال أسبوع لمن يرغب في الاسيتماع إليها، بعد بثها يوم الاثنين.
بدأت المسرحية الاذاعية Drone Pilots كتمثيلية لخشبة المسرح، أُنتجت في الولايات المتحدة تحت عنوان Unmanned غير مأهولة. وهي تتناول، كما يقول مايرز، فظائع الحرب المعاصرة النظيفة التي تخاض عن بعد. والمسرحية تهدف إلى حث المرء على التفكير بالطبيعة الوجيزة لبعض أنواع المهن، وعلى التأمّل الجدّي في العزلة والتكنولوجيا.
البطلان الرئيسيان في المسرحية هما عسكري سابق كهل وامرأة شابة ضليعة بألعاب الفيديو. وهما يجدان نفسيهما منغمسين في الحرب من بعيد التي باتت من معالم العصر الراهن.
وهذه المسرحية هي من أحدث ما كتبه البروفسور مايرز، الذي وضع 15 مسرحية منذ أصبح يهتم بالدراما كوسيلة للأبحاث والتعليم. وتُظهر قائمة مؤلفاته تركيزه على العدالة الاجتماعية. وهو يقول: "أنا نتاج للتمييز العنصري الأميركي. وقد ترعرعت تحت نظام جيم كرو للتفرقة العرقية، وهو نظام انتهى في العام 1965 لكنه أيقظني". وقد حملت مسرحية مايرز الأولى العنوان "شنق ليو فرانك" وتركّزت حول محاكمة جرت فعلاً في ولاية جورجيا، حيث ولد مايرز. وفي نلك المحكمة اضطرت هيأة المحلفين للاختيار بين براهين قدمها أميركي أفريقي، وبراهين قدّمها يهودي.
والبروفسور مايرز شغوف بالدراما، ويقول : "على عكس الفيلم، الدراما التمثيلية تحصل حقاً وأنت تختبرها جسدياً". ويضيف إنها تجربة فريدة يتشارك بها الممثلون والجمهور. ولا يمل مايرز من حثّ طلابه وزملائه على اكتشاف ما تقدمه الدراما من فرص وتواصل.
ولا يقصر مايرز عمله على الانكليزية. ومع أنه حاز على الدكتوراه في الاسبانية والبرتغالية أدباً ولغة من جامعة يايل، إلا أنه يقرأ العربية. وفي الخريف المقبل، على خشبة مسرح بابل في بيروت، ستُقدّم مسرحية سعدالله ونّوس الشهيرة "طقوس الإشارات والتحوّلات" بالانكليزية للمرة الأولى في العالم. وستكون من إعداد مايرز وندى صعب، من الجامعة اللبنانية الأميركية. وقد أنتجت المسرحية سابقاً بالفرنسية. وقد حاز مايرز وصعب على منحة بقيمة خمسين ألف دولار من مؤسسة ماك آرثر لانتاج النسخة الانكليزية من هذه النسرحية.
ويتسلّح مايرز وصعب بالمهارات الخاصة للناطقين بالعربية، لتحويل هذة القصة التي تدور في دمشق القرن التاسع عشر إلى عمل يتلاءم مع جمهور ناطق بالانكليزية. وسيكون الانتاج لفنانة المسرح اللبنانية المشهورة وأستاذة الفنون الجميلة وتاريخها سحر عسّاف، وسيكون الاخراج للبروفسور مايرز الذي يتطلع إلى هذا العمل كفرصة جديدة للباحثين والفنانين ليتعلموا من بعضهم البعض. وسيشترك في العمل طلاب من الجامعة الأميركية في بيروت ومحترفون لبنانيون.
وحين يُسأل مايرز لماذا يسكن فنان مسرحي وباحث في الاسبانية والبرتغالية في بيروت يبتسم ويقول أن أقرب أصدقاء طفولته كانوا لبنانيين. كما أن زوجته هي من جذور لبنانية. وقد تعرّف عليها في معهد الدراسات العليا في جامعة نيويورك حيث يعمل أحياناً ككاتب مسرحي، وحيث تعلّم هي الاسبانية والبرتغالية.
خلفية عامة
الجامعة الأمريكية في بيروت
الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.
تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.