التربية ودو تشاركان في جلسات تفاعلية في مدرسة النخبة للبنين

تماشياً مع الجهود الحثيثة التي تبذلها شركة دو في سبيل دعم المبادرة الوطنية التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بجعل 2016 عاماً للقراءة في دولة الإمارات وانسجاماً مع عزم الشركة توزيع ما يقارب من 12,000 كتاباً على 226 مكتبة مدرسية، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم زار سعادة مروان أحمد الصوالح، وكيل الوزارة في دولة الإمارات برفقة هالة بدري، النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال في دو، يوم 21 نوفمبر الجاري، مدرسة النخبة للبنين، حيث أشرفا على عملية توزيع الكتب.

وخلال الزيارة شارك كل من الصوالح وبدري طلبة المدرسة بجلسات قراءة تفاعلية لعدد من الكتب، واستمعا إلى قصص من بعض الطلاب حول أهمية القراءة في بناء المجتمع ورفعته. وتأتي مساهمة الشركة في هذه المبادرة المميزة إدراكاً منها لضرورة إثراء المكتبات المدرسية بكتب غنية ومفيدة بهدف إنشاء جيل يقرأ قادر على صنع مستقبل أكثر إشراقاً لدولة وشعب الإمارات.

وتعليقاً على هذه المبادرة قال سعادة مروان أحمد الصوالح: " تعتبر الثقافة الأساس الذي تقوم عليه الأمم في طريقها نحو بناء مستقبل مشرق ومزدهر لشعوبها، ونحن سعداء لكوننا جزءاً من هذه المبادرة الملهمة التي تعمل شركة دو من خلالها على دعم رؤية القيادة الرشيدة بجعل القراءة عادة يومية في حياة جميع أبنائنا وبناتنا في دولة الإمارات". 

وتعليقاً على المبادرة، قالت بدري: "وبالإضافة إلى تحسين مقدراتنا اللغوية وتعلم المزيد من المفردات الجديدة، تسهم القراءة في تعزيز أفكارنا ومستوى تحليلنا للأمور والقضايا التي تواجهنا، وهو ما يعتبر موهبة ضرورية وهامة لفهم وإدراك العالم الذي نعيش فيه. ونحن في دو ملتزمون بدعم وتشجيع كافة أطياف وفئات المجتمع على التفاعل مع مبادرة عام القراءة وخاصة شباب الوطن الذين سيكونون قادة ورواد قطاعات الأعمال في المستقبل، لهذا فإن رؤيتنا على تأسيس اقتصاد قائم على المعرفة تعتمد بشكل كبير على هؤلاء الشباب. وقد سعدت جداً بزيارة مدرسة النخبة للبنين والحوارات التي أجريتها مع الطلاب حول أهمية الكتب والقراءة في بناء المجتمع والثقافة الإماراتية".  

وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله قد وجه بأن يكون العام 2016 عاماً للقراءة في جميع أنحاء الدولة ضمن مبادرة تهدف إلى تأسيس جيل من الشباب يعتبر القراءة جزءاً أساسياً من أنشطة الحياة اليومية بهدف تعزيز الموقع الريادي لدولة الإمارات كعاصمة عالمية للثقافة والمعرفة. وتهدف مبادرة عام القراءة إلى تأسيس اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدولة لمواجهة تحديات المستقبل وضمان بناء جيل قادر على قيادة قطاعات الأعمال في المستقبل والابتكار في كافة الميادين من خلال تشجيعهم على اعتبار القراءة نشاط أساسي في حياتهم اليومية. 

وكانت دو قد دعمت مبادرة عام القراءة بطرق شتى خلال العام بما في ذلك المساهمة بالأعمال الخيرية من باقة إماراتي عبر التبرع بمبلغ 3 مليون درهم لتوزيع أكثر من 300,000 كتاب على مخيمات ومدارس اللاجئين في أنحاء متفرقة من العالم خلال شهر رمضان، بالتعاون مع دار كلمات للنشر لتوزيع الكتب. وتسعى شركة دو من خلال هذه الأنشطة الفعالة إلى تشجيع جميع المؤسسات في القطاعين الخاص والعام على تقديم مساهمتهم لتعزيز مبادرة عام القراءة والمشاركة بها بأنفسهم.