الترك يكشف عن خطط شركة تطوير العقبة للخمس السنوات القادمة لتطوير وتمكين منطقة العقبة سياحياً

خلال فعاليات مؤتمر العقبة الإقتصادي الثاني الذي اقيم في مدينة العقبة يوم الخميس الماضي وعلى مدى يومين متتاليين، وتحت عنوان "نحو الابداع والادارة في الاستثمار السياحي"، وبحضور عدد من الوفود من جميع الاقطار العربية ومجلس التعاون الخليجي، رعت شركة تطوير العقبة المؤتمر رعاية ذهبية، حيث قدم الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة السيد محمد سالم الترك خلال جلسة حوارية تحمل عنوان "فرص الاستثمار السياحي في المثلث الوردي – وادي رم/العقبة/البتراء" ايجازا عن شركة تطوير العقبة وضح خلاله دور الشركة في خدمة كافة القطاعات الاقتصادية في المنطقة بما يكمل فلسفة تحويل العقبة إلى منطقة اقتصادية خاصة ويضمن رفع كفاءة الأداء وخلق الفرص الاستثمارية والترويج للمنطقة.

وخلال الايجاز كشف الترك عن جملة من الخطط الاقتصادية المتكاملة التي وضعتها الشركة للسنوات الخمس القادمة والتي تهدف الى تحقيق التكامل المنشود، الذي من شأنه يعمل على ربط كافة عناصر التنمية من مشاريع على ارض الواقع وقيد الانشاء والبنية التحتية، والاهم من ذلك احتياجات المواطن والمستثمر. حيث تشتمل الخطة على اقامة عدد من المشاريع في قطاعات استثمارية متنوعة في مجالات العناية الصحية، والسياحة العلاجية، والتعليم العالي، ومراكز تسوق متطورة، والضيافة والترفيه، والأعمال التجارية المختلفة، مما ستخلق فرص عمل متنوعة لأبناء مدينة العقبة في كافة المجالات.

وتحدث الترك قائلا: "ان شركة تطوير العقبة قطعت شوطا متقدما في خدمة اهداف المنطقة باستقطاب استثمارات مختلفة بمليارات الدولارات منذ انشائها عام 2004، من خلال تنفيذ المخطط الشمولي لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة و المساهمة بتحقيق رؤية المنطقة وتسويقها وتجهيز البنية التحتية وخدمات المرافق العامة وتطوير الأراضي والمنشآت وتوفير الخدمات العامة لتتوج الشركة جهودها، حيث أن الشركة انطلقت وبخطى حثيثة واستراتيجية واضحة منذ تأسيسها كذراع محوري ورافعة اقتصادية لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لدفع عجلة القطاعات الاقتصادية بمختلف أنواعها وبما يضمن المساهمة في وضع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في منتصف دائرة الضوء العربي والعالمي".

هذا وقد عملت شركة تطوير العقبة على انهاء أعمال صيانه مدرج مطار الملك الحسين الدولي في مدينة العقبة ضمن جهود مكثفة وفترة زمنية قصوى ليؤدي ذلك الى رفع تصنيف المطار الى (CAT1) حسب التصنيف العالمي للمطارات، كما تم طرح عطاء توسعة واعادة تأهيل مبنى المسافرين، وتم انشاء مسربين جديدين الى الطريق الواصل الى المطار، فهذه الجهود المكثفة من قبل شركة تطوير العقبة ستعمل على تعزيز قدرة المطار الاستيعابية لاستقبال الزائرين والمسافرين لتصبح حوالي 600000 مسافر سنويا، مما سيساهم في تنشيط الحركة السياحية عربيا ودوليا.