رقم الأسبوع: 60 بالمائة من المستخدمين يعتبرون فقدان البيانات المالية التهديد الأخطر على الإطلاق

تسبب الكثير من المخاطر التي تهدد الحاسب صداعا للمستخدمين، ومن بين المخاطر المدمرة، تلك التي تهدد أمن بياناتنا القيّمة أو السرية. ومن بين جميع البيانات الشخصية التي نخزنها في الانترنت، تعد المعلومات المالية هي الشاغل الأول لغالبية المستخدمين، حيث ذكر 60 بالمائة من المستخدمين في روسيا والولايات المتحدة وأوروبا في إطار استطلاع للرأي أجرته منظمة Harris Interactive في فبراير- مارس 2012، أن استغلال البيانات المالية الخاصة بهم هو همهم الأكبر.

وجاءت كلمات المرور الخاصة بالدخول إلى خدمات الانترنت في المركز الثاني – فقد عبر 58 بالمائة من المستخدمين عن قلقهم حيال فقدان أو سرقة هذه البيانات من قبل المجرمين الالكترونيين. ويأتي في المرتبة التالية البريد الالكتروني الشخصي والمستندات، سجل عناوين الاتصال عبر البريد الالكتروني ومختلف أنواع ملفات الوسائط  المتعددة. على الرغم من قلقهم حيال أمن بياناتهم إلا أن عددا كبيرا من المستخدمين يخزنون بياناتهم على أجهزة نقالة غير محمية بشكل جيد. 15 بالمائة من المستجيبين يستخدمون اجهزة لوحية لشراء حاجياتهم عبر الانترنت، أو إجراء الدفع الالكتروني وعمليات بنكية أخرى؛ 12 بالمائة يجرون ذات العمليات باستخدام هواتفهم النقالة، ونحو ثلث جميع المستخدمين (31 بالمائة) يعهدون بياناتهم الشخصية إلى الحواسب المكتبية أو المحمولة.

ما هي الإجراءات التي يتخذها المستخدمون لحماية بياناتهم الحساسة؟ وفقا لنتائج استطلاع Harris Interactive، قرابة نصف المستخدمين المستطلعة آراؤهم 46 بالمائة يختارون وظيفة النسخ الاحتياطي في جميع أجهزتهم. 30 بالمائة من المستخدمين يلجأون إلى تشفير البيانات القيمة، في حين 32 بالمائة يحمون مستنداتهم بكلمة مرور. ولا يمكن اعتبار هذه الإجراءات كافية بحد ذاتها، لكن إن ترافقت مع برنامج مكافح للفيروسات عالي الجودة، فإن المستخدمين يضمنون بذلك مستوى جيدا من الحماية. في هذه الحاية يعتبر الخيار الأفضل هو استخدام حزمة أمنية واحدة مزودة بنطاق كامل من الخصائص الضرورية، مثل Kaspersky CRYSTAL. هذا المنتج يحمي الأجهزة من تهديدات الانترنت الراهنة ويقدم أدوات فعالة لإجراء النسخ الاحتياطي للبيانات، تشفير الملفات وكلمات مرور آمنة. كل ذلك يساعد في حماية البيانات الهامة من التعرض للسرقة، الضياع أو الاستيلاء غير المشروع عليها.