طلاب الجامعة الأميركية في الشارقة يشاركون في ماراثون شل البيئي العالمي للعام 2013

بيان صحفي
تاريخ النشر: 02 أكتوبر 2012 - 06:13 GMT

خلال توقيع الاتفاقية
خلال توقيع الاتفاقية

وقعت كل من الجامعة الأميركية في الشارقة وشركة شل، اليوم مذكرة تفاهم توفّر بموجبها شل الدعم لطلاب الهندسة التكنولوجية في الجامعة للمشاركة في تحدي ماراثون شل البيئي العالمي للعام 2013، الذي يشارك فيه نخبة من أبرز الجامعات من كافة أنحاء العالم وبضمنها دول المنطقة بهدف ابتكار سيارة ذات كفاءة عالية في استهلاك الوقود. وسيقام الماراثون في كوالالمبور بماليزيا في شهر يوليو القادم. 

وقام بتوقيع هذه المذكرة كل من الدكتور توماس هوكستيتلر، عميد الجامعة الأميركية في الشارقة، وزافيير هيري، المدير العام لشركة شل للتسويق (الشرقالأوسط) المحدودة.

وتعليقاً على ذلك، قال الدكتور توماس هوكستيتلر: "يعد ماراثون شل البيئي فرصة رائعة بالنسبة لطلابنا لاكتساب خبرة عملية في الهندسة وإدارة المشاريع، لا سيّما وأن مثل هذه المسابقة تتيح لهم فرصة تطبيق ما تعلموه خلال دراستهم، وتنفيذه بشكل عملي من خلال إحدى المشاريع المتميزة التي يمكن أن تؤدي لاستحداث وسيلة نقل ذات كفاءة عالية في استهلاك الوقود. وأودّ أن أعبّر عن عميق شكري وامتناني لشركة شل لجهودها الكبيرة وإتاحتها مثل هذه الفرصة لطلاب المنطقة، وهو أمر يشجعنا حتماً على المشاركة."

وقد أطلقت شل مؤخراً ماراثون شل البيئي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كجزء من برامجها العالمية المتعلقة بالنقل الذكي والتكنولوجيا والابتكار، والتزاماً منها في المساهمة بتلبية احتياجات الطاقة بطرق ذات مردود اقتصادي وبيئي واجتماعي مسؤول. 

من جهته، قال زافيير هنري: "لا شك أن مذكرة التفاهم هذه تعكس مدى التزام واهتمام دولة الإمارات بالوصول لكفاءة عالية في استهلاك الطاقة. ونحن فخورون بتقديم الدعم للجامعة الأميركية في الشارقة في مسعاها نحو تطوير سيارة عالية الجودة مصنوعة في الإمارات العربية المتحدة. ونثق بمساهمة هذه الخطوة في رفع راية الدولة عالياً في المحافل الدولية. ونتطلع بشغف إلى مشاركة الجامعة الأميركية في الشارقة، ونتمنى للطلاب حظاً موفقاً في هذه الرحلة المثيرة." 

يذكر أن ماراثون شل البيئي قد تم تصميمه لتشجيع وتعزيز الأفكار الابتكارية التي تساهم في الحد من استهلاك الوقود وتطوير مستقبل وسائل النقل بين صفوف الطلاب في المراحل الثانوية والجامعية. ومن المتوقع أن تصل أعداد السيارات إلى ثلاثة أضعاف عما هي عليه الان بحلول العام 2050، وهو ما سيدعو إلى استخدام العديد من أنواع الوقود والتقنيات التي ترمي لتلبية الطلب المتنامي على وسائل النقل، والحدّ في الآن ذاته من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. 

تجدر الإشارة إلى أن ماراثون شل البيئي قد جرى إطلاقه منذ 28 عاماً، حيث يقام كل عام في إحدى دول أوروبا أو الأمريكيتين أو آسيا والمحيط الهادئ. وقد شارك في هذه التحديات حتى الآن أكثر من 5,000 طالب يمثلون أبرز الجامعات. وينصب الهدف الأساس للمسابقة على تصميم وبناء سيارات ذات كفاءة عالية في استهلاك الوقود. وقد نجحت إحدى الفرق الطلابية في تصميم مثل هذه السيارة خلال إحدى الدورات السابقة للماراثون البيئي، والتي بإمكانها السير لمسافة 4,896.1 كيلو متر بلتر واحد من الوقود، وهو ما يوزاي السفر بالسيارة من دولة الإمارات إلى ألمانيا. وقد حقّق طلاب إحدى الجامعات الفرنسية هذا الإنجاز في العام 2010 خلال إقامة ماراثون شل البيئي في أوروبا.  

ويمكن استخدام أي مصدر من مصادر الطاقة التقليدية المتاحة للسيارات خلال فعاليات ماراثون شل البيئي، بما في ذلك بعض أنواع الوقود مثل الديزل والغازولين والغاز السائل، إضافة إلى أي نوع من أنواع الوقود البديلة مثل الهيدروجين والإيثانول والطاقة الشمسية والبطاريات الكهربائية. ويمكن للفرق المشاركة في ابتكار السيارات الاشتراك ضمن فئتين: الأولى هي المجموعة التجريبية التي يكون المحور الأساس لها هو خفض عملية السحب والوصول بالكفاءة القصوى. أما الفئة الثانية فتتمثل بـ المفهوم العصري الذي يراعي التصميم المبتكر، ويركّز في الوقت ذاته على عنصر الكفاءة في استهلاك الوقود. 

الجدير بالذكر أن الجامعة الأميركية في الشارقة تشارك حالياً في هذا التحدي العالمي جنباً إلى جنب مع بعض الفرق الطلابية المتميزة الأخرى من دولة الإمارات وبعض البلدان الأخرى في المنطقة مثل قطر ولبنان. 

وفي السياق ذاته، قال الدكتور يوسف العساف، عميد كلية الهندسة بالجامعة الأميركية في الشارقة: "يسعدنا في الجامعة الأميركية في الشارقة أن نشارك في مثل هذه المسابقة العالمية الفريدة التي تنظمها شركة شل. كما أننا لن ندخر جهداً خلال فعاليات المسابقة في توفير أفضل مناخ تعليمي لطلابنا بهدف تطوير أفكارهم ومفاهيمهم. وأعتقد أن مذكرة التفاهم الموقعة تعتبر بمثابة شهادة على مدى جودة التدريس الذي نوفّره لطلابنا، وتميّز الخبرات التعليمية المتعددة التي يكتسبها جميع الطلاب."

خلفية عامة

الجامعة الأميركية في الشارقة

تأسست الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997 من قبل سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة، حيث تطلع إلى أن تصبح الجامعة مؤسسة تعليمية رائدة في الخليج.

تقع الجامعة الأميركية في الشارقة في مدينة الشارقة، وهي مؤسسة مستقلة غير ربحية للتعليم العالي، تقوم على النموذج التعليمي الأمريكي وتعمل وفق الثقافة العربية، كما تعتبر جزءاً هاماً من إعادة إحياء الحياة الفكرية في الشرق الأوسط. تقدم الجامعة 25 تخصصاً رئيسياً و 48 تخصصاً فرعياً للطلاب في مرحلة البكالوريوس، و 13 درجة للماجستير من خلال كليات الهندسة المعمارية، الفنون والتصميم، كلية الآداب والعلوم، كلية الهندسة، وكلية إدارة الأعمال.

شل الامارات العربية المتحدة

عملت شل في إنتاج والتنقيب عن النفط والغاز لأكثر من قرن. تعمل شل في الإمارات العربية المتحدة منذ عام 1957 في الإمارات العربية المتحدة في أنشطة المشاريع التجارية والاستكشاف والإنتاج والغاز والطاقة، والحلول العالمية واعمال التسويق. وتستند مكاتبها في الإمارات العربية المتحدة في أبو ظبي ودبي. القيم الجوهرية المتمثلة في النزاهة والأمانة واحترام الناس تشكل أساس مبدأ الاعمال العامة لشل.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن