الدار العقارية تستكمل مشروع مدرسة ريبتون

أعلنت شركة الدار العقارية، الرائدة في مجال تطوير واستثمار وإدارة العقارات في أبوظبي، اليوم عن استكمال مشروع "مدرسة ريبتون" وتسليمها إلى شركة "إيفولفانس نولدج إنفيستمنتس ليمتد"، المشغل الرئيسي للمدرسة، وذلك قبل بدء العام الدراسي الجديد 18/2017.
عُينت شركة الدار العقارية مطوراً رئيسياً للمشروع، والذي يتألف من مبنيين رئيسيين، خصص أحدهما كمدرسة للتعليم، والآخر للمرافق الرياضية. ويمتد مبنى المدرسة الرئيسي على مساحة 2.5 هكتاراً، ويتألف من طابق سفلي، وطابق أرضي وثلاثة طوابق عليا. وتشمل المرافق الرياضية ملاعب للتنس، وحوض سباحة أولمبي بطول 25 متراً، وصالتي رياضة متعددة الاستخدامات، حيث بدأت الأعمال الإنشائية للمشروع في شهر مايو من العام 2016 وتم الانتهاء منها في شهر أغسطس 2017.
وتقع المدرسة ضمن المخطط الرئيسي لجزيرة الريم وعلى مقربة من المشاريع الأخرى التي تعمل شركة الدار على تطويرها بما في أبراج "صن آند سكاي"، وأبراج البوابة والقوس، و"ميرا" و"ذا بردجز".
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي للتطوير في شركة الدار العقارية: "يسرنا اليوم الإعلان عن استكمال مشروع "مدرسة ريبتون" وفقاً للجدول الزمني المحدد وقبل بدء العام الدراسي الجديد، حيث تمتلك شركة الدار سجلاً حافلاً من النجاحات في تطوير المدارس التي تلبي تطلعات واحتياجات أجيال المستقبل. ونحن على ثقة تامة بأن الطلاب سيتمكنوا من الاستفادة من المرافق عالية المستوى التي توفرها "مدرسة ريبتون"، كما تقع المدرسة الجديدة في منطقة حيوية مما يعود بالنفع على العديد من السكان المقيمين ضمن مشاريع الدار في جزيرة الريم."
خلفية عامة
الدار العقارية
تقود شركة الدار العقارية جهود التنمية في إمارة أبوظبي، وتضطلع بمشاريع تطويرية مدنية ضخمة تقدر قيمتها بمليارات الدراهم في عاصمة الدولة، كما وتساهم في تطوير قطاعات جديدة في مجال التجارة والإسكان والتسوق والترفيه. وتتمثل رؤية الدار العقارية، الشركة الرائدة في التطوير والإدارة والإستثمار العقاري، في جعل سوق أبوظبي العقارية السوق الأكثر ريادة ونشاطاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال إنجاز مشاريع عقارية فريدة ومتميزة تشكل معياراً للجودة مع الحفاظ على الموروث الثقافي والطبيعي للمدينة.
ومنذ انطلاقها في العام 2005، تجاوزت قيمة المشاريع التي أطلقتها الدار العقارية 75 مليار دولار أمريكي، وتنوعت مشاريعها نوعاً وحجماً، وتمكنت من جذب اهتمام المستثمرين من كافة أنحاء العالم مما ساهم في زيادة الاستثمارات الخارجية في الإمارة. وتعود ملكية الشركة إلى مجموعة من أبرز المؤسسات والمساهمين والمستثمرين في إمارة أبوظبي، حيث تمثل استثماراتهم في الدار العقارية قاعدة قوية طويلة الأمد.