الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران يناشد وفود الاتحاد العربي للنقل الجوي بتعزيز روح الوحدة والاتحاد

بيان صحفي
تاريخ النشر: 30 نوفمبر 2011 - 05:02 GMT

الاتحاد للطيران
الاتحاد للطيران

"أسهمت الشركات الأعضاء في الاتحاد العربي للنقل الجوي في كتابة أشهر قصص النجاح في عالم الطيران خلال العقد الماضي" هذه هي الرسالة التي أكد عليها جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أثناء استقباله لأكثر من 300 وفد من مختلف أنحاء الوطن العبي في إطار فعاليات الجمعية العامة الرابعة والأربعين للاتحاد العربي للنقل الجوي التي تستضيفها أبوظبي."

وفي إشارة إلى المرة الأخيرة التي استضافت فيها أبوظبي الجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي خلال عام 1983، صرح جيمس قائلاً "ولم يكن أحد في أوروبا آنذاك يخشى من منافسة شركات النقل الجوي في الشرق الأوسط، حيث كانت شركات الطيران الأوروبية والأمريكية والآسيوية تهيمن على السوق وتحلق أينما يحلو لها".

"وبينما يعاني قطاع الطيران من حالة من الركود، نجد أن شركات الطيران في الشرق الأوسط تتميز بالزخم وتمضي قدماً نحو هدفها المنشود. ولو سادت روح الوحدة والاتحاد بيننا، أؤكد لكم أن المستقبل سيكون لنا".

وأكد هوجن على أهمية تعزيز روح الوحدة والاتحاد حول عدد من القضايا والمسائل من بينها:

معارضة التشريعات والقوانين التي تعوق قدرتنا على المنافسة الشريفة والعادلة مع منافسينا

معارضة التشريعات والقوانين المجحفة بالنسبة للشركات الأعضاء في الاتحاد العربي للنقل الجوي مثل برنامج الاتحاد الأوروبي لتجارة الانبعاثات.

الارتقاء بمستوى الإبداع والتقدم على الصعيد البيئي والفني والسياسي وغيرها من المجالات الأخرى

وألقى معالي سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني كلمة أكد خلالها أن الموقع الجغرافي والاستثمار في التقنية الحديثة والاعتماد على أفضل الخبرات العالمية والكوادر الوطنية هي كلمة السر وراء نجاح شركات الطيران العربية والركيزة الأساسية للإنجازات التي حققتها تلك الشركات.

وخلال كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة الرابعة والأربعين، أوضح السيد / عبدالوهاب تفاحة، الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي، أن العالم شهد تحولاً هائلاً منذ آخر مرة استضافت فيها أبوظبي للجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي وأن شركات الطيران العربية لعبت دوراً إيجابياً في عملية التطور والتقدم.

وانطلاقاً من رسالته "العميل هو من يقرر ويختار"، دافع السيد / عبدالوهاب تفاحة عن شركات الطيران في العالم العربي ضد الحملات التي تهدف إلى تقويض نمو هذه الشركات والتي شنها عدد من قادة النقل غير الأعضاء في الاتحاد العربي للنقل الجوي، مشيراً إلى نجاح شركات الطيران العربية في توفير آلاف الوظائف في كثير من بلدان شركات الطيران التي تسعى إلى تقويض نمو شركات الطيران العربية.

وأوضح طوني تايلور المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد العام للنقل الجوي أن قطاع الطيران يمثل شريان الحياة بالنسبة للاقتصاد العالمي، إذ يوفر 33 مليون فرصة عمل ويسهم بنحو 3.5 تريليون دولار أمريكي في القطاع الاقتصادي. وصرح قائلاً "سيظل النمو القوي هو السمة الغالبة لقطاع الطيران في الشرق الأوسط، وفي عام 2015، سنقول بمناولة 86.6 مليون مسافر دولي أي ما يقارب 30 مليون مسافر عما كان عليه العام 2010. وعندها ستكون ثامن أكبر سوق للسفر الدولي. وتعتبر تلك المنطقة أيضًا رائدة في تبني أفضل الممارسات العالمية استعدادًا للمستقبل.

وأكد عمر بن غالب، نائب المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، بقوله "تعتبر الهيئة العامة للطيران المدني اليوم كياناً بارزاً في منظومة الطيران المدني العالمي".

خلفية عامة

الاتحاد للطيران

شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67  طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن