"السوق في مدينة مصدر" يستقطب أكثر من 10000 زائر من مختلف مناطق الدولة

استقطب"السوق في مدينة مصدر" أكثر من 10000 زائر من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يهدف هذا الحدث الذي تستضيفه مدينة مصدر إلى نشر الوعي بقضايا الاستدامة والطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة من خلال جولات تعريفية في أنحاء مدينة مصدر. ويضم الحدث أيضاً معرضاً للمنتجات العضوية وأنشطة ترفيهية مخصصة لكافة أفراد العائلة من الصغار والكبار. 

ويهدف المعرض، الذي تنظمه "مصدر" بدعم من "هيئة البيئة –أبوظبي"، إلى الترويج لمفاهيم الاستدامة، بما في ذلك المحافظة على المياه وترشيد استهلاك الطاقة وتعريف الجمهور بما تم إنجازه في مدينة مصدر التي تهدف أن تكون واحدة من أكثر المدن استدامة في العالم.

وسلطت أنشطة الحدث الضوء على أساليب الحياة المستدامة كما أتاح للزوار فرصة الاطلاع على المشاريع التي يجري تنفيذها في مدينة مصدر. واستقل الزوار مركبات نظام النقل الشخصي السريع التي تعمل بدون سائق ويتم شحن بطارياتها بواسطة الكهرباء التي يجري توليدها في محطة الطاقة الشمسية باستطاعة 10 ميجاواط في مدينة مصدر. وتوفر هذه المحطة كافة احتياجات "مصدر" ويتم تحويل الفائض إلى شبكة الكهرباء الرئيسية في أبوظبي. كما اطلع الزوار على برج الرياح المستوحى من البارجيل التقليدي، أحد أقدم الأنظمة المعروفة لتلطيف الأجواء.   

وقال أحمد باقحوم، مدير إدارة المنطقة الاقتصادية المتخصصة في مدينة مصدر: "سعدنا باستقبال ضيوف وزوار "السوق في مدينة مصدر"الذي يعد فعالية تثقيفية وترفيهية مفيدة موجهة لكافة أفراد العائلة وتتماشى مع مبادئ الاستدامة. ويوفرلنا هذا المعرض فرصة مثلى لدعوة كافة شرائح المجتمع وتعريفهم على المفاهيم الجديدة للطاقة التي يجري تطويرها من قبل مصدر والمشاريع التي يجري تنفيذها في مجال تقنيات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة. وقد أتاح لنا الحدث أيضاً فرصة لتسليط الضوء على مبادرات مصدر الهادفة إلى جعل أبوظبي مركزاً رائداًلتطوير وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، ونموذجاً عالمياً يقتدى به في مجال التنمية المستدامة".

وتجسد مدينة مصدر التزام أبوظبي ببناء مستقبل مستدام، وتعتبر رائدة في مجال أفضل ممارسات التخطيط والتصميم والتطوير الحضري، كما تشهد تطوراً مطرداً كوجهة جاذبة للشركات والمؤسسات العاملة في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة والتنمية المستدامة على مستوى العالم.

وشارك في الحدث ما يزيد على 35 عارضاً في مختلف المجالات، بما فيها الأغذية العضوية، والمنتجات العضوية للتجميل والعناية بالبشرة مثل "رايب ماركت" و"سولار اورجانيكس". كما استمع الصغار إلى شرح حول المحافظة على البيئة من "العالِم العبقري".

وإلى جانب الاطلاع على مفاهيم الحياة المستدامة، أقبل الزوار على شراء منتجات من "اورجانيك فودز أند كافيه" و"أت هوم" و"إيكوترايب" و"فيليبيمن كوميونتي فند- ليتل فير تريد شوب" التي تعيد استثمار عائداتها في المجتمعات التي تم تصنيع المنتجات فيها؛ إضافة إلى "كيه كوكيز" و"بايبي كيكس" و"حصة المزروعي تي شيرتس" وفوع الورد".

وتضمن المعرض العديد من الأنشطة الترفيهية التي اجتذبت عدداً كبيراً من العائلات، مثلفقرة البالونات والعروض الفنية للأطفال التي قدمها فنانون ارتدوا ملابس مصنوعة من مواد معاد تكريرها، فضلاً عن الألعاب والسباقات المتنوعة مثل رمي الحلقات وغيرها.