الشايع يستضيف جمعية الصداقة الكويتية البريطانية في مأدبة عشاء في لندن

بيان صحفي
تاريخ النشر: 30 أبريل 2018 - 11:11 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

أقامت شركة محمد حمود الشايع مأدبة عشاء لأعضاء جمعية الصداقة الكويتية البريطانية احتفاءً بالعلاقات الوثيقة بين البلدين في فندق فورسيزونز في لندن.

وقد استضاف الحفل كلٌ من محمد عبد العزيز الشايع، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة محمد حمود الشايع وعضو مجلس جمعية الصداقة الكويتية البريطانية، وسعادة السفير خالد الدويسان، عميد السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي سفير دولة الكويت لدى المملكة المتحدة. وحضر الحفل أكثر من 180 شخصية بارزة من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والسلك الدبلوماسي وقطاع الأعمال والثقافة ومنظمات المجتمع المدني.

وتنظم جمعية الصداقة الكويتية البريطانية التي تأسست عام 1996 لقاءاتها بشكل دوري في دولة الكويت والمملكة المتحدة وتهدف إلى تعزيز الروابط بين البلدين على المستوى السياسي والتجاري والثقافي. وقد نجحت الجمعية منذ إنشائها باستقطاب مجموعة واسعة من الشخصيات المؤثرة التي تجمعها أهداف وقيم مشتركة.

وبهذه المناسبة، تحدث وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليستر بيرت عن عمق العلاقة بين بريطانيا والكويت ودور جمعية الصداقة الكويتية البريطانية في تقوية العلاقات بين البلدين. وقام بعدها محمد الشايع بإلقاء كلمة عن «العلاقات المتينة التي توطدت بين البلدين على مرِ السنين.» وأشار إلى الأجواء الإيجابية والعلاقات التجارية والثقافية التي تجمع بين المملكة المتحدة ودولة الكويت، مؤكداً على أن بريطانيا من أهم الوجهات بالنسبة للكويتيين سواء للدراسة أو السياحة أو التعاون التجاري. وختم الشايع حديثه بدعوة الضيوف «للاحتفاء بالصداقة الدائمة والتعاون المستمر وفرص العمل المشتركة بين البلدين الصديقين.»

خلفية عامة

مجموعة الشايع

يقع المقر الرئيسي لشركة محمد حمود الشايع في الصفاة بمدينة الكويت، وهي ذراع التجزئة لمجموعة الشايع. واستطاعت المجموعة أن تتطور بعد أن كانت شركة تجارية صغيرة أسسها محمد حمود الشايع في الكويت والهند في عام 1890. أما الآن، ومع تسلم الجيل الثالث مسؤولية إدارة الشركة، فأصبحت المجموعة واحدة من أكبر التكتلات العائلية في دول التعاون الخليجي. وبنت شركة محمد حمود الشايع اسمها من خلال اتفاقيات الشراكة مع أكثر من 50 علامة تجارية بارزة، تتسلسل من ستاربكس وصولاً إلى موذر كير. ويضمن شراء المجموعة لأصول عقارية ضخمة وقوية مواقع ممتازة لمتاجرها. وتنقسم أنشطة مجموعة الشايع الأم إلى أربعة أقسام هي: السيارات، والفنادق، والتجزئة، والتجارة. وتعد شركة محمد الشايع اليوم واحدة من أكبر اللاعبين في مجال الوكالات في منطقة الشرق الأوسط. وتنقسم الشركة إلى تجزئة منفصلة وإلى أنشطة تجارية، فهناك شركة الشايع للتجزئة، وشركة الشايع للتجارة. أما شركة الشايع للتجزئة فتنقسم إلى وحدات تجارية تشمل: أزياء وأحذية وأدوات تجميل ورعاية صحية ونظارات وصيدلية وتجهيزات مكتبية. ومن قاعدة تضم فقط أربعة متاجر في منتصف الثمانينات، وسّع الشايع امبراطوريته الى 1,700 متجر تجزئة على مساحة 250 ألف متر مربع، وبأكثر من 16 ألف موظف. ويعرف اليوم عن محمد الشايع أنه رائد تجارة التجزئة في منطقة الشرق الأوسط، وهو لا يزال مستمراً بالتوسع نحو أسواق جديدة من خلال الشراكة في عقود الامتياز وعمليات الاستحواذ. ويهدف الى مضاعفة عدد متاجره من خلال قسم التجزئة لديه بحلول عام 2011.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن