الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) والشركة العالمية للصناعات البحرية تكشفان عن أولى السفن التجارية سعودية الصنع

أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري "البحري"، الرائدة في مجال الشحن والخدمات اللوجستية عن إبرام أول طلبية من ستة ناقلات للبضائع السائبة الجافة مع الشركة العالمية للصناعات البحرية. ويُعد هذا الإنجاز بداية أول مشروع واسع النطاق لبناء السفن في السعودية، مما يعكس التزام المملكة بتطوير منظومة بحرية متكاملة وقادرة على المنافسة عالمياً، انسجاماً مع أهداف رؤية 2030 الطموحة ودعمًا لمبادرة Saudi Inc. التي تهدف الى تعزيز التكامل بين الشركات السعودية الكبرى ودعم توطين سلاسل الإمداد.
وسيتم بناء الناقلات الجديدة في حوض بناء السفن الحديث التابع للشركة العالمية للصناعات البحرية في رأس الخير، والذي يُعد المنشأة البحرية الأكثر تطورًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بهذه المناسبة، صرح المهندس أحمد بن علي السبيعي، الرئيس التنفيذي لشركة البحري: "تمثل هذه الاتفاقية محطة استراتيجية بارزة في مسيرة البحري، كما تشكل منعطفاً مهماً في تطور الصناعة البحرية بالمملكة. ومن خلال شراكتنا مع الشركة العالمية للصناعات البحرية لإطلاق أول برنامج وطني واسع النطاق لبناء الناقلات البحرية، فإننا لا نعمل على تحديث أسطول الشركة فحسب، بل نرسخ أيضاً أسس صناعة بحرية وطنية مستدامة ومنافسة عالمياً. إن بناء الناقلات الجديدة سيمكننا من تطوير خدماتنا و التوسع في الاسواق الاستراتيجية، وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد، وتقديم قيمة مستدامة لعملائنا ومساهمينا، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030."
تعكس هذه الاتفاقية التزام البحري بتعزيز الصناعة البحرية في المملكة العربية السعودية، ودعم الاقتصاد المحلي، والمساهمة في إنشاء منظومة جديدة لسلسلة التوريد لتعزيز القدرة التنافسية للتجارة العالمية في المملكة.
ويجدر بالذكر أنه تم تصميم ناقلات "ألتراماكس" الجديدة لتوفير مستويات عالية من المرونة والكفاءة التشغيلية، وتمكنها من الوصول إلى الموانئ ذات البنية التحتية المحدودة. وتتيح هذه القدرات لقطاع البحري للبضائع السائبة التوسع في الأسواق المتخصصة وطرق التجارة الناشئة، ما يقلل التعرض لتقلبات السوق ويعزز المرونة والقدرة التنافسية والاستدامة في صناعة النقل البحري سريعة التطور.
خلفية عامة
البحري
مجموعة البحري هي من أبرز الشركات الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم. وتلعب الشركة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، دوراً هاماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، وذلك من خلال تركيزها الكبير على الابتكار والتزامها بتقديم خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة.
وباعتبارها واحدة من أكبر مزودي الخدمات البحرية في العالم، تعمل المجموعة من خلال ست قطاعات رئيسية، هي: البحري للنفط، والبحري للكيماويات، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، والبحري للبيانات. وتقدم شركة البحري خدمات متنوعة تشمل نقل النفط الخام، والمنتجات البترولية، والمنتجات الكيماوية، والبضائع السائبة والعامة، بالإضافة إلى إدارة السفن. كما أنشأت البحري في عام 2015م البحري للبيانات كجزء من سعي الشركة لكي تصبح أعمالها قائمة على المعرفة، الأمر الذي يعزز مكانتها كشركة رائدة في عملية اتخاذ قرارات صائبة في القطاع البحري معتمدةً على البيانات. وتقوم الشركة بتخصيص خدماتها وفقاً لاحتياجات عملائها، وذلك بدءاً من تحقيق الاستفادة القصوى من شركات الطرف الثالث، وصولاً إلى بناء سفن مصممة خصيصاً لتوفير خدمات نقل متكاملة داخلياً وخارجياً.