الكاتب والشاعر الكبير حبيب الصايغ في قراءة مختارة من قصائده خلال الملتقى الثالث عشر لنادي القراءة بجامعة الحصن

بيان صحفي
تاريخ النشر: 14 مارس 2012 - 10:30 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

استضاف نادي القراءة في جامعة الحصن، المؤسسة التعليمية الرائدة في مجال توفير التعليم النوعي والمتميز والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، مؤخراً الشاعر الكبير حبيب الصايغ في قراءة شعرية ممتعة، وذلك خلال الملتقى الثالث عشر للنادي والذي عقد في مبنى الطالبات في الجامعة.

وأبدى الحضور من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والضيوف والإعلاميين إعجابا كبيراً  بقصائد الشاعر حبيب الصايغ. ويعد الصايغ، الذي يشغل حالياً منصب مدير عام مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام والأمين العام المساعد للإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، واحداً من رواد الحركة الشعرية الحديثة بدولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي.

ويعتبر سعادة حبيب الصايغ أول شاعر يفوز بجائزة الإمارات التقديرية للآداب والعلوم والثقافة عن فئة الأدب. كما تم تكريمه أيضاً من قبل جمعية الصحافيين في دولة الإمارات وذلك لخدمته الصحافة الوطنية منذ ما يقرب من 40 عاماً. وتعكس زيارة الصايغ إلى جامعة الحصن التزام الجامعة بتعريف طلبتها والمجتمع المحلي بأبرز الشخصيات في مختلف المجالات وذلك تماشياً مع فلسفتها المتمثلة في شعار "معرفة شاملة برؤية محلية".

وفي إطار تقديمه لسعادة حبيب الصايغ، أشار الدكتور محمد سعيد حسب النبي، رئيس قسم التربية والمشرف على نادي القراءة، إلى أن حبيب الصايغ قامة شعرية عربية متميزة ولد وفي فمه ملعقة من الشعر، فقد كتب أولى قصائده في الثالثة من عمره وأهداها إلى أمه. وهذه ظاهرة تستحق التوقف طويلاً، فإنه بهذا يعد موهوباً  بكل ما تحمله الكلمة من مضامين، ومبدعاً بكل ما يحمله المصطلح من دلالات.

كما أكد حسب النبي على أن المتتبع لإبداعات الصايغ يجده من الشعراء القلائل الذين وازنوا بين الشعر والفكر، فامتلكوا ناصية الإبداع في صياغة قصائدهم المتفردة، حيث يعد التوازن بين اللغة والفكرة أو الصورة والسياق أو المعنى والمبنى، معادلة ذكية تحفظ عناصر المركب الإبداعي بحيث لا يطغى فيه جانب على آخر. إنها قضية إبداعية دقيقة، تحتاج إلى موهبةٍ شعريةٍ أصيلة، وثقافةٍ واسعةٍ عريضة، وتجربةٍ نفسيةٍ طويلةٍ ومتميزة. وأضاف حسب النبي أن الحساسية الشعرية لدى حبيب الصايغ قد ظهرت في أغلب قصائده، حيث استطاع أن يرتقي بالقصيدة فكراً ومضموناً وموضوعاً، مثلما يرتقي بلغتها ونسيجها وصورها في وقت واحد وفي قوة متوازنة وسبك أصيل متفرد، فلا تكاد ترى طغيان أفكاره على شاعريته الواضحة ولا تذوب شاعريته المؤثرة في مقابل أفكاره العميقة.

وصرّح الاستاذ الدكتور عبد الرحيم صابوني، مدير جامعة الحصن قائلاً: "يعتبر الشعر أفضل ما يمكن للغة أن تصيغه من معاني جميلة. ولقد استمتعنا ببلاغة الشاعر حبيب الصايغ وقوة الرسائل التي تبعث بها قصائده الجميلة. ويعتبر الفن جانباً هاماً في حياة الإنسان، إذ إنه يعد انعكاساً لأفضل ما في الإنسان، بالإضافة إلى أنه يوحد عواطفنا وأهدافنا. ويذكرنا الصايغ بقيمة القراءة وأهميتها على مر الزمان، وما ينبغي أن تناله من تقدير، بجانب الفنون الأدبية الأخرى، لما لها من تأثير إيجابي على الشباب. وفي نهاية الحفل، قدم سعادة الأستاذ الدكتور عبد الرحيم صابوني درع الجامعة للشاعر الكبير حبيب الصايغ نظير ما قدمه من إبداع شعري رائع ومتميز وتقديراً لزيارته للجامعة.

تأسست جامعة الحصن، التي اتخذت اسمها الحالي تيمناً بقصر الحصن في إمارة أبوظبي، خلال العام 2005 من قبل شركة أبوظبي القابضة استجابة لتزايد الطلب المحلي على مؤسسات التعليم عالية الجودة. وتوفر الجامعة حالياً 12 برنامجاً خاصاً بدرجة البكالوريوس و7 برامج خاصة بالدراسات العليا ضمن كلية الهندسة والعلوم التطبيقية وكلية الأعمال وكلية الآداب والعلوم الاجتماعية. وتستقبل الجامعة الطلبة من مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد تم اعتماد كافة البرامج الدراسية في "جامعة الحصن" من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات.

خلفية عامة

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن