المبيعات التراكمية لمركبات تويوتا الهجينة في العالم بلغت أكثر من أربعة ملايين وحدة

أعلنت شركة تويوتا موتور كوربوريشن أن إجمالي مبيعاتها التراكمية لمركباتها الهجينة قد تجاوزت 4 ملايين وحدة، وذلك حتى نهاية نيسان الماضي.

وكانت تويوتا قد قامت بتطوير هذا النوع من المركبات إلى جانب عملها على التشجيع على اعتماده، نظراً لكون مركباتها الهجينة من المركبات الصديقة للبيئة، ولها من الآثار الإيجابية ما سيكون واضحاً وملموساً على البيئة والحفاظ عليها في حال استخدامها على نطاق واسع، مسهمة منذ عام 1997 حتى 30 نيسان 2012 في خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بحوالي 26 مليون طن مقارنة مع انبعاثات المركبات العادية من نفس الفئة والحجم.

هذا وقد سجلت تويوتا خلال العام الحالي ارتفاعاً في مبيعاتها من المركبات الهجينة بلغت نسبته حوالي 15%، متوقعة زيادة هذه النسبة بقية العام لدى إطلاقها كل من مركبة يارس الهجينة في أوروبا، ولكزس ES300h في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد استطاعت سلسلة مركبات تويوتا متعددة الأغراض IMV تحقيق نمو منتظم في مبيعاتها التراكمية منذ عام 2006 الذي سجلت فيه مبيعات بلغت حوالي مليون وحدة، ومن ثم سجلت مبيعات في عام 2008 بلغت مليوني وحدة، بينما بلغت مبيعاتها في عام 2009 حوالي 3 ملايين وحدة، وفي عام 2010 حوالي 4 ملايين وحدة، مواصلة زيادة مبيعاتها السنوية في الربع الأول من العام الحالي 2012 لتحقق خلاله مبيعات بلغت 5 ملايين وحدة. 

وكانت تويوتا قد أطلقت في آب من عام 1997 حافلة كوستر، كما أطلقت في كانون الأول الجيل الأول من مركبة بريوس والتي تعتبر الأولى في مجال التقنية الهجينة، مبتدئةً ببيعها في عام 2000 في أوروبا وأمريكا الشمالية وغيرها. كما وأصدرت تويوتا في عام 2003 الجيل الثاني من هذه المركبات، موسعة استخدام تقنية تويوتا الهجينة التي أصبحت تضم الحافلات الصغيرة، والمركبات الرياضية متعددة الأغراض SUVs، ومركبات الدفع الرباعي، بالإضافة إلى المركبات العائلية الصغيرة الهاتشباك. وقد قامت تويوتا بعد تحقيقها لهذه النجاحات بإطلاق الجيل الثالث عام 2009 الذي لاقى رواجاً كبيراً من الزبائن حول العالم، والذي كان سبباً في ارتفاع مبيعات تويوتا التراكمية الهجينة، وتجاوزها لما يزيد عن 3 مليون مركبة مع نهاية شباط 2011، كما كان دافعاً لها لإطلاق العديد من النماذج الجديدة مثل بريوس ألفا وأكوا. 

ومن الجدير بالذكر أن تويوتا موتور كوربوريشن تبيع حالياً حوالي 18 نموذجاً من مركبات التقنية الهجينة في حوالي 80 دولة حول العالم. كما وتهدف لنشر ثقافة التكنولوجيا الهجينة والتوجه إلى تقديم العديد من المركبات التي تعمل بالتقنية الهجينة الصديقة للبيئة.