المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية يلقي الضوء على الأسلحة الكيميائية في سورية

أدت الحرب الدائرة في سورية إلى إثارة مخاوف واسعة وقلقاً غير مسبوق على نطاق دولي بشأن الشكوك الرائجة باستخدام الأسلحة الكيميائية مؤخراً. في المحاضرة المرتقبة لسعادة السيد أحمد أوزومجو، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، سيركز على استخدام هذه الأسلحة الفتاكة، ويقدم رؤيته المتعمقة بشأن حظر استخدامها والتعقيدات التي تزيد من صعوبة الموقف هناك.

وسيلقي السيد أحمد أوزومجو محاضرته بمقر جامعة جورجتاون في قطر مساء يوم الأحد 23 أكتوبر في السادسة مساء.

وتستضيف جامعة جورجتاون في قطر هذه المحاضرة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة التابعة لوزارة الدفاع في دولة قطر، وهي الهيئة المنوط بها تنفيذ المعاهدات الدولية المتعلقة بالتسلح ورفع الوعي العام بشأنها في دولة قطر. ستركز المحاضرة أيضا على الدور الذي تقوم به المنظمة بشأن حظر الأسلحة الكيميائية في سورية، والتحديات التي واجهتها، وتوقعاته للمستقبل هناك.

عن أهمية هذ المحاضرة يقول الدكتور كاي هنريك بارث، نائب عميد جامعة جورجتاون لشؤون هيئة التدريس و إدارة البحوث، الذي ساهم في تنظيم هذه المحاضرة والإعداد لها: "تعتبر الأسلحة الكيميائية تهديداً مستمراً سواء لسلامة وأمن المنطقة أو لما يتجاوزها، ونتمنى أن تساهم هذه المناسبات في تكوين فهم أعمق للتحديات التي تواجه حظر استخدامها، وتساعد على رفع الوعي بكافة جوانب هذه القضية لدى الطلاب و المجتمع القطري بأكمله."

يذكر أن السيد أوزومجو، الذي يشغل منصب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذ عام 2010، يتمتع بخلفية قوية في العلاقات الدولية، حيث عمل سابقا كممثل دائم للجمهورية التركية لدى الأمم المتحدة في جنيف. كما مثل تركيا في مجلس منظمة حلف شمال الأطلسي/ ومؤتمر نزع السلاح، وغيرها من المنظمات الدولي. وفي عام 2013 تسلم جائز نوبل للسلام نيابة عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وفي محاولة لزيادة الوعي العام وتوسيع مدارك العامة بالمعاهدات الدولية المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل، تعاونت اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة وجامعة جورجتاون في قطر مؤخراً في استضافة ورشة  توعية حضرها الطلاب من سبع جامعات محلية.