'المرأة في قطاع الطاقة' يسلط الضوء على دورها المتنامي في قطاع النفط والغاز

بيان صحفي
تاريخ النشر: 16 نوفمبر 2017 - 11:46 GMT

خلال اليوم الختامي لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول
خلال اليوم الختامي لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول

جرى تسليط الضوء خلال اليوم الختامي لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، الذي يُسدل الستار على فعالياته اليوم الخميس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، على الأهمية المتزايدة للمرأة كمكوّن أساسي من مكونات قوى العمل في قطاع النفط والغاز. ولعب عدد من القياديات البارزات دوراً مهماً في مؤتمر المرأة في قطاع الطاقة، الذي انعقد على هامش أديبك واستضاف 200 موفد وموفدة، أتاح أمامهم يوماً كاملاً من النقاشات وتبادل الآراء والأفكار الرامية إلى تشجيع إحداث التوازن بين الجنسين في بيئات العمل لدى الشركات في هذا القطاع.

وقالت مارسيل وهبة رئيسة معهد دول الخليج العربية في واشنطن وسفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى دولة الإمارات، خلال كلمة ألقتها أمام المؤتمر، إن كثيراً من القطاعات واصلت التحيز للرجل بوصفه أكثر ملاءمة لأدوار معينة، مشيرة إلى هذا الأمر باعتباره السقف الزجاجي الذي يُعيق تقدّم المرأة في مهن وبيئات عمل وقطاعات يهيمن عليها الرجال، وأضافت: "عندما يتعلق الأمر بالأسقف الزجاجية، أدرك أنه ما من سقف زجاجي أصعب كسراً من ذلك الذي تواجهه المرأة في قطاع النفط والغاز".

ويشدد مؤتمر المرأة في قطاع الطاقة، بصفة خاصة، على دعم جيل جديد من النساء اللاتي يتطلعن إلى الحصول على وظائف في مجالات علمية أو تقنية.

وكان بحث أجرته مجموعة بوسطن الاستشارية لمصلحة المجلس العالمي للبترول أظهر أن أقل من خُمس العاملين في مجالات النفط والغاز هم من الإناث. ويبدو هذا التفاوت حاداً في المجالات البحرية والملاحية وفي مجالات التكرير والبتروكيماويات تحديداً، حيث لا تشغل المرأة سوى 15 بالمئة من الوظائف التقنية والميدانية الدنيا، بحسب التقرير البحثي الصادر عن المجموعة. وبإجراء المقارنة، وجد التقرير أن الخريجات من الإناث يشغلن نصف الوظائف الدنيا في مجالات الشؤون الإدارية والدعم التجاري.

ورأت السفيرة الأمريكية السابقة لدى دولة الإمارات أن عدد النساء اللواتي ينضمِمن إلى منظومة قوى العمل في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات "لا يزداد بالوتيرة المرتفعة نفسها التي يزداد بها عدد النساء الملتحقات ببرامج العلوم والتقنية والهندسة في الجامعات"، ومضت إلى القول: "ما زالت هناك بعض الصور النمطية الاجتماعية التي تربط بين الرجال ومهن معينة أو ترفض أن تمارس المرأة دوراً مهنياً معيناً نظراً للاعتقاد بصعوبته أو خطورته، وهذا الأمر ليس حكراً على المنطقة وإنما منتشر في كل أنحاء العالم ويشمل بلداناً في أوروبا وحتى الولايات المتحدة نفسها". 

وأشادت وهبة بالالتزام الذي تبديه دولة الإمارات تجاه تعزيز دور المرأة في جميع مجالات العمل، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، مشيرة إلى أن السقف الزجاجي بدأ يتشقق بصورة ملحوظة، وأضافت: "دأبت قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ عقود، على دعم قضايا المرأة المتعلقة بالتعليم والعمل وخلافهما، واستطاعت الدولة أن تحرز تقدماً فريداً بدا واضحاً للمنطقة والعالم، وأعتقد أن دور المرأة في دولة الإمارات يدلّ على الرؤية التقدمية التي ينعم بها المجتمع وقادته".

ويقدّم مؤتمر المرأة في قطاع الطاقة منبراً مهماً يمكّن النساء والرجال من بلدان عدَّة من التلاقي على أرضية مشتركة وتبادل الأفكار والتعرّف على الخبرات والتواصل بشأن إحداث التطور المنشود للمرأة في قطاع النفط والغاز. ويحظى المؤتمر باهتمام واسع، نتيجة انعقاده على هامش أديبك، أحد أبرز فعاليات النفط والغاز في العالم، والأكبر من نوعه في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط.

وتحدثت أمام المؤتمر كوكبة من قائدات يتولين مناصب عالية في عدد من الشركات المحلية والعالمية، بينها تطوير للبترول، وبتروناس، ولوك أويل، ونوفا للكيماويات، وعرضن للحضور خلاصة خبراتهن ومعرفتهن وتناولن الاستراتيجيات التي من شأنها تشجيع التنوع وإحداث التوازن بين الجنسين في الشركات بجميع إداراتها وعملياتها. وانصبّ التركيز خلال يوم كامل من الجلسات على الإسهامات التي تقدمها المرأة للقطاع، سواء لجهة تمكينها بشكل أكبر من تحقيق طموحاتها المهنية، أو عبر إتاحة المجال أمام النساء لتبادل خبراتهن المهنية مع أقرانهن من زملاء وزميلات.

وتُختتم اليوم أعمال أديبك 2017 الذي استضافته شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بتنظيم من دي إم جي للفعاليات.

خلفية عامة

معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)

يقام معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتنظمه شركة دي إم جي إيفنتس. ويعتبر ملتقىً عالمياً يجمع المتخصصين في صناعة النفط والغاز حول العالم تحت مظلة واحدة.

كما يعد معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) واحداً من أكبر ثلاثة معارض ضمن قطاع النفط والغاز في العالم، والأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما يعتبر المعرض منصة عالمية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتي من شأنها تمكين الخبراء والمختصين في قطاع النفط العالمي من تبادل المعلومات والأفكار التي تساهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة في العالم. وتنطلق الدورة العشرون من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول" (أديبك) 2017 بين 13 و 16 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بدعم من وزارة الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة وشركة مصدر وغرفة أبوظبي وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وموانئ أبوظبي، ودائرة التعليم والمعرفة. وتبدي شركة "دي إم جي إيفنتس" - قطاع الطاقة، التزاماً كبيراً بالمساهمة في سد الفجوة القائمة ضمن مجتمع الطاقة العالمي المتنامي، من استضافة كبار خبراء النفط والغاز وجهاً لوجه إلى جانب أحدث التقنيات وفرص الأعمال في مكان واحد.   

شركة بترول أبوظبي الوطنية

تأسست شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) عام 1971 بهدف العمل في جميع مجالات صناعة النفط والغاز. ومنذ ذلك الحين اتسعت نشاطاتها بشكل واسع حيث قامت بتأسيس مجموعة من الشركات النفطية التابعة لها وأنشأت صناعة متكاملة في مجالات الاستكشاف والإنتاج وخدمات الإمداد وتكرير النفط وتسييل الغاز والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية والنقل البحري بالإضافة إلى المنتجات المكررة والزيوت النفطية العامة بإمارة أبوظبي وتوزيعها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن