المستشفى الكندي التخصصي واللجنة النسائية في هيئة الطرق والمواصلات ينظمان برنامج للتشخيص الطبي

نظم المستشفى الكندي التخصصي الذي يعد واحد من أكبر المستشفيات الخاصة في دبي، والذي يسعى إلى تلبية الاحتياجات الصحية في منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع اللجنة النسائية في هيئة الطرق والمواصلات، برنامج للتشخيص الطبي وذلك بدعم حملة القافلة الوردية التي أطلقتها جمعية أصدقاء مرضى السرطان.  

هذا وقد تضمن الحدث، سلسلة من الفحوصات الطبية لأعضاء لجنة المرأة في هيئة الطرق والمواصلات، إلى جانب محاضرة حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي، قدمتها الدكتورة نبيلة شفقت من المستشفى الكندي التخصصي. وقد ساهم كل من الدكتورة ليلى شريف العسكري طبيب ممارس عام، والدكتور درويش الصادق أخصائي طب الأسنان والدكتورة نبيلة شفقت أخصائية التغذية في المستشفى الكندي التخصصي بالإضافة إلى السيدة سماح هاني، في تنفيذ البرنامج الذي تضمن:

الفحص الشامل للجسم.

فحص النظر وأمراض العيون.

الفحص الشامل للأسنان.

كشف ومتابعة ارتفاع ضغط الدم والسكري والكوليسترول.

إستشارات حول التغذية.

فحص السرطان.

فحص ترقق العظم. 

وبهذا الإطار، قال الدكتور حيدر الزبيدي، الرئيس التنفيذي للمستشفى الكندي التخصصي: "تأتي هذه المباردة بالتعاون مع اللجنة النسائية في هيئة الطرق والمواصلات، تزامناً مع شهر أكتوبر الذي خصص ليكون شهر التوعية بمرض سرطان الثدي. وكجزء من مهمتنا المتمثلة في المساهمة بجعل مجتمع الإمارات أكثر صحة، يقوم المستشفى الكندي التخصصي بإطلاق حملات توعية حول العديد من المشكلات الصحية المتنامية في الدولة، مثل السكري وأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم. وتعكس هذه الخطوة إلتقاء رؤيتنا مع رؤى هيئة الطرق والمواصلات والمؤسسات الحكومية المختلفة والتي تقف وارء إطلاق مثل هذه المبادرات بشكل مستمر". 

ومن جانبها أكدت الدكتورة عائشة البوسميط، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات، على إلتزام الهيئة بصحة الموظفين العاملين لديها مشيرة إلى عمل الهيئة الوثيق مع كبرى المؤسسات الصحية في الإمارات العربية المتحدة بما فيها المستشفى الكندي التخصصي في دبي، من أجل تحقيق هذه الغاية. وقد اشادت الدكتورة عائشة بجهود المستشفى الكندي التخصصي الذي أجرى فحوصات شاملة للموظفات في مقر الهيئة. 

وبدورها نوهت الدكتورة سوسن الماضي، الأمين العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان بجهود هيئة الطرق والمواصلات والمستشفى الكندي التخصصي بهذا الإطار كما أشادت الدكتورة ماضي بالقدرة المهنية التي يتمتع بها الفريق الطبي من خلال إستيعاب عدد كبير من الناس وإجراء فحوصات طبية شاملة لهم ورفع مستوى الوعي بهذا المرض. 

ومن الجدير بالذكر أن جمعية أصدقاء مرضى السرطان كانت قد أطلقت حملة القافلة الوردية عام 2011، إحتفالاً بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها. وتسعى الجمعية من خلال هذا المبادرة النبيلة، إلى رفع مستوى الوعي بمرض سرطان الثدي في الإمارات وتشجيع النساء على إجراء فحوصات ذاتية مع التقيد بإجراء فحوصات طبية بشكل دوري. هذا وسيجري إطلاق الحملة سنوياً حتى العام 2014، في جميع أنحاء الإمارات بما فيها المناطق النائية والبعيدة وضواحي المدن.