المشرق يدعم إماراتي خلال مسيرته مشياً على الأقدام من أبوظبي إلى دبي لدعم مركز دبي للتوحد

أكمل موظف المشرق ناصر إبراهيم بنجاح هذا العام مسيره الثامن الذي قطعه مشياً على الأقدام لمسافة 100 كيلومتر من العاصمة أبوظبي  إلى دبي. وقام المشرق بدعم ناصر من خلال التبرع بمبلغ 35 ألف درهم إماراتي لصالح مركز دبي للتوحد. وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع استراتيجية المشرق في تعزيز المسؤولية الاجتماعية.

وكان ناصر قد وصل إلى فرع المشرق في مدينة دبي للإنترنت بعد يومين من المشي بدأها من مطار أبوظبي. وأكمل ناصر المسافة المقطوعة (100 كيلومتر) خلال يومين، من بعد ظهر يوم الخميس حتى بعد ظهر يوم الأحد.

وكان فرحان شاهد، مدير الفعاليات والمشاريع في مركز دبي للتوحد حاضراً للترحيب بناصر عند خط النهاية، كما هنأ موظفو المشرق زميلهم على إنجازه في جمع التبرعات لدعم الأعمال الخيرية. وسوف تذهب التبرعات لصالح استدامة مركز دبي للتوحد ورفع مستوى الوعي حول التوحد في دولة الإمارات.

وقال فرحان شهيد: "إننا نقدّر دعم ناصر المتواصل لذوي الاحتياجات الخاصة". وشكر شهيد في الوقت نفسه بنك المشرق لدعم المسيرة الخيرية ومركز دبي للتوحد. وشدد على أهمية الدعم الذي يحصل عليه المركز من شركائه ومساهمة المجتمع في تحقيق أهدافه.

وقال ناصر ابراهيم بعد إتمام مسيرته الثامنة لجمع التبرعات: "أنا فخور بأن تتاح لي الفرصة للقيام بهذه المبادرة للسنة الثامنة، وأن أكون قادراً على رفع مستوى الوعي حول التوحد. ففي كل عام أبحث عن مراكز مختلفة لأقدم الدعم لهم، ويسرني هذا العام أن يكون مركز دبي للتوحد هو وجهتي. وأود أن أشكر المشرق لدعمهم وتبرعهم، والذي هو سبب أساسي في استمراري وتطلعي نحو مسير العام القادم 2016."

وجدير بالذكر أن مركز دبي للتوحد هو مؤسسة غير ربحية أنشئت في العام 2001، وتهدف بشكل رئيسي لدمج الأطفال المصابين بالتوحد في المجتمع وتركيز الجهود لخلق وعي اجتماعي حول مرض التوحد.

والتوحد هو اضطراب النمو العصبي المعقد الذي يدوم طوال حياة المريض، ويؤثر على تواصل الشخص اللفظي وغير اللفظي، إضافة إلى اللعب التخيلي والمهارات الاجتماعية. ويتجاوز طيف التوحد الحدود الاجتماعية والثقافية والجغرافية، ووفقاً لأحدث الدراسات فإن طفل واحداً من بين 88 طفلاً يتأثر بطيف التوحد.