المهرجان التراثي في جامعة جورجتاون قطر يبدأ مبكراً احتفالاً باليوم الوطني في قطر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 30 نوفمبر 2015 - 05:27 GMT

المهرجان التراثي في جامعة جورجتاون قطر
المهرجان التراثي في جامعة جورجتاون قطر

استضافت جمعية الطلبة القطريين في جامعة جورجتاون قطر (نادي الليوان) أفراد المجتمع المحلي والمدينة التعليمية خلال المهرجان التراثي لليوم الوطني في قطر والذي عُقد مؤخرا في حرم الجامعة. وكانت فعاليات المهرجان زاخرة بالأطعمة التقليدية والفنون والعروض الثقافية وغيرها من النشاطات الترفيهية. وتعقد جامعة جورجتاون قطر المهرجان التراثي احتفالاً باليوم الوطني في وقت مبكر من كل عام نظراً إلى أن الجامعة تغلق أبوابها أثناء عطلة فصل الشتاء.

وقالت هيا الكواري، منظّمة المهرجان، وطالبة في السنة الثالثة باختصاص الثقافة والسياسة في الجامعة، ومؤسسة نادي الليوان الذي استضاف الفعالية: "إن اليوم الوطني مناسبة غالية تساهم في تعزيز التلاحم الوطني ومشاعر الولاء والفخر بالوطن وقيمه، وتمثل لنا ما نطمح إلى تحقيقه من خلال هذه الفعالية. نحن لم ننظم المهرجان التراثي لليوم الوطني في قطر للطلبة والمواطنين القطريين فقط، ولكن لجميع الطلبة والموظفين وأساتذة الجامعة الذين يودون التعلم أكثر عن حضارتنا وتراثنا. العديد من طلبة التبادل الأكاديمي والأساتذة الزائرين يبقون في الجامعة لأشهر قليلة فقط ولا تتاح لهم فرصة التعرف إلى المواطنين القطريين. وقد لا يتمكنون أيضاً من عيش تجربة ثقافتنا والاطلاع على تقاليدنا وتراثنا وتاريخ البلاد".

وفي "حديقة الأوكسجين" المحيطة بمبنى الجامعة في المدينة التعليمية، تم تركيب مسرح ليقوم فنانون قطريون بأداء بعض العروض خلال المهرجان. وقالت هيا الكواري في هذا الصدد: "أردنا أن تكون جميع العروض مقدمة من مواطنين قطريين لأنني في الماضي رأيت عروضاً أقيمت خلال مناسبات اليوم الوطني وأداها أشخاص موهوبون لكنهم غير قطريين. لكن ليس هناك نقص في المواهب القطرية، إذ ضمّت فعاليات المهرجان مشاركة شاعرنا القطري حمد البريدي والفنان ناصر الكبيسي وعازف القانون عيسى الدوسري، وكانت جميع العروض مرتبطة بالشعار الرئيسي هذا العام".

بدوره قال الدكتور غيرد نونمان، عميد جامعة جورجتاون قطر: "يتمثل أحد أهداف الجامعة في تثقيف الأجيال القادمة من القادة وتسليحهم بمهارات التفكير النقدي وحل المشاكل ومهارات العمل ضمن الفريق الواحد والتي من شأنها أن تساعدهم على رسم آفاق مجتمعاتهم. وتعد خطوات تحضير وتنظيم احتفالات اليوم الوطني في قطر ضمن حرم جامعتنا هذا العام شاهداً آخر على استغلال هذه المهارات على الوجه الأمثل. ومن هذا المنطلق، نشيد بالجهود الملحوظة للطالبة هيا الكواري وفريق نادي الليوان بأكمله في تنظيم الفعالية التي توفر منصة ممتازة للاطلاع على الثقافة المحلية ودعم أهداف تنمية المجتمع المحلي إضافة إلى صقل مهارات إدارة الفعاليات".

وبدأت عروض المهرجان في الساعة السادسة مساءً عبر تلاوة عطرة للقرآن الكريم من قبل أحد طلبة الجامعة، تبعها النشيد الوطني لدولة قطر. وشارك في الفعالية الشاعر القطري حمد البريدي، والفنان ناصر الكبيسي على العود، والموسيقيان عبد الله النجار وياسين عياري على العود أيضاً، ودهام الكواري من أكاديمية قطر للموسيقى، وعازف القانون عيسى الدوسري. أما العرض الأخير فكان عبارة عن رقصة السيف التقليدية. 

وتمكن الزوار من الاستمتاع بكافة نشاطات المهرجان والاطلاع على الملابس التقليدية، ومشاهدة أعمال الفنان القطري المعروف مبارك المالك، وزيارة معرض فني صغير لأعمال الفنانة القطرية موزة الكواري، إضافة إلى أعمال الرسام عبد العزيز يوسف. من جانبها وفرت خيمة عصرية للزائرين فرصة الاستراحة في المجلس على وسائد منسوجة بشكل جميل حيث تم عرض المعدات الخاصة للاعتناء بالخيل من قبل شركة العنّة التي تعتبر إحدى الشركات المزودة في سوق واقف وتتخصص في صناعة الخيمات القطرية وغيرها من المعدات. وقدمت أيضاً محلات أخرى خدماتها خلال الفعالية، مثل قهوة ماجنيس كرك، ومقهى التسعينات وGlamour للضيافة، وMy Mini Pony، وAlsumu، وغيرها. وقام أحد الحرفيين القطريين بصناعة نموذج مصغر لسفينة الداو، فضلاً عن أن فناني الحنّة قاموا برسم تصاميم الحنّة على أيدي الزوار.

وعلاوة على ما سبق، توفرت خلال المهرجان العديد من أصناف الأطعمة الشهية. وقالت هيا في هذا الخصوص: "قامت مجموعة من السيدات القطريات بتحضير وجبات قطرية تقليدية مثل الخبز الرقيق وغيرها. وكان لدينا أيضاً ركن لمقهى ماجنيس كرك وركن لمقهى التسعينات، فضلاً عن بوفيه مفتوحة تضمنت أصناف الأطعمة العربية والأطباق التي حضّرها طلبتنا في منازلهم".

ويحتفل القطريون باليوم الوطني في 18 ديسمبر من كل عام، ويعتبر هذا اليوم عطلة رسمية احتفالاً بتوحد قطر واستقلالها. وعلقت الطالبة هيا قائلة: "يرتكز الشعار الوطني هذا العام على بيت شعري لمؤسس دولة قطر يقول فيه حنا حرار في ليالي السيالي، هداتنا يفرح بها كل مغبون.

ويهدف نادي الليوان إلى الترويج ونشر الوعي حول اللغة العربية والثقافة والتراث المحليين في قطر في حرم جامعة جورجتاون من خلال عدة منصات مبتكرة. ويسعى قادة النادي إلى تعريف الزوار الأجانب بالثقافة القطرية عبر رحلات التبادل الثقافي والحوارات الثقافية وعروض الأفلام والاحتفال باليوم الوطني الذي يعد أكبر فعالية سنوية يقيمها النادي. 

خلفية عامة

جامعة جورجتاون قطر

تأسست جامعة جورجتاون في العام 1789 في واشنطن العاصمة، وهي واحدة من المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة في العالم. وفي العام 2005 أبرمت الجامعة شراكة مع مؤسسة قطر تأسست بموجبها جامعة جورجتاون قطر التي تسعى منذ تدشينها إلى التأسيس على السمعة العالمية التي اكتسبتها الجامعة عبر التعليم والبحوث وخدمة المجتمع. واستلهامًا لرسالة الجامعة المتمثلة في تعزيز الفهم الفكري والأخلاقي والروحي، تهدف جامعة جورجتاون قطر إلى الارتقاء بالمعرفة وتوفير تجربة تعليمية شاملة يعود نفعها على الطلاب والمجتمع بما يسهم في بناء أفراد يتمتعون بحس المواطنة العالمية ويلتزمون بخدمة البشرية. 

تتخذ جامعة جورجتاون قطر من المدينة التعليمية في العاصمة القطرية الدوحة مقرًا لها، وتقدم برنامج بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، وهو نفس البرنامج الأكاديمي المرموق والمعترف به دوليًا الذي تقدمه الجامعة في حرمها الرئيسي بواشنطن العاصمة. ويهدف هذا البرنامج الفريد متعدد التخصصات إلى إعداد الطلاب لمعالجة أهم القضايا العالمية وأكثرها إلحاحًا من خلال مساعدتهم في اكتساب مهارات التفكير الناقد والتحليل والاتصال وصقل هذه المهارات في إطار سياق دولي. ويحظى خريجو جامعة جورجتاون قطر بفرص شغل مناصب وظيفية في منظمات محلية ودولية رائدة تنشط في قطاعات متنوعة مثل التمويل والطاقة والتعليم والإعلام. كما يوفر حرم الجامعة في دولة قطر مقرًا لتقديم برنامجين آخرين للدراسات العليا: الماجستير التنفيذي في إدارة حالات الطوارئ والكوارث، والماجستير التنفيذي في القيادة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن