النسخة العاشرة من ماراثون شل البيئي - آسيا تعود إلى ماليزيا في شهر أبريل بمشاركة فريقين من عُمان

ضمن برنامجها العالمي ’اصنع المستقبل‘، أعلنت شل عُمان عن إقامة النسخة العاشرة من ماراثون شل البيئي - آسيا والتي ستحتضنها حلبة سيبانغ الدولية بكوالالمبور. ومع طموحات بحصد لقب السيارة الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة، ستُشارك السلطنة في الماراثون المزمع إقامته من 29 أبريل إلى 2 مايو 2019م. وسيتنافس الطلاب العُمانيون بسيارتين مستقبليتين من تصميم الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الألمانية للتكنولوجيا عن فئة النموذج الأول لمحركات البنزين ومحركات الهيدروجين. وسيشارك في الماراثون أكثر من 100 فريقاً من مختلف أنحاء آسيا والشرق الأوسط  في’تحدي الأميال‘، لاختبار قدراتهم على تصميم سيارات صديقة للبيئة وموفرة للطاقة وقطع أطول مسافة ممكنة باستخدام أقل قدرٍ من الوقود.

وكانت سنغافورا قد استضافت الماراثون خلال العام الماضي حيث تمكن الفائزون من قطع مسافة 2,341 كيلومتر باستهلاك لترٍ واحدٍ فقط من الوقود. هذا، وتعود نسخة 2019 من المسابقة إلى نفس المكان الذي أقيمتفيه للمرة الأولى في عام 2010 للاحتفال بمرور عشرة أعوام منذ انطلاقها بهدف اختيار واستعراض ابتكارات الطلاب في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وتعليقاً على ذلك، قالت منى بنت سعيد الشكيلية، مدير عام  الشؤون الخارجية والاستثمار الاجتماعي بشركة شل للتنمية عُمان: "يعد ماراثون شل البيئي - آسيا أحد أبرز الفعاليات المُلهمة التي تدعم وتحقق رؤية شل في إيجاد مستقبل مستدام للتنقل. ويُسعدنا أن نرى الفرق العُمانية وهي تطبق مهاراتها وتفكيرها الإبداعي للتنافس بقوة على تصميم وبناء سيارات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود ووسائل نقل صديقة للبيئة".

وقال برير بن افتخار اللواتي، مدير المسؤولية الاجتماعية والعلاقات الخارجية بشركة شل العُمانية للتسويق: "تستفيد شل في عُمان من شبكة مراكز البحث والتطوير التابعة لشل العالمية لتوفير تقنيات مبتكرة وجديدة من نوعها نعزز بها خدمات ومنتجات الوقود عالمية المستوى والتي نقدمها لعملائنا بالسلطنة. ولذا، نثق أن ماراثون شل البيئي سيتيح الفرصة أمام المواهب العُمانية الشابة للمشاركة في مسابقة عالمية تركز على إيجاد مستقبل أفضل للتنقل وكفاءة في استخدام الطاقة. فقد تم تصميم هذا الماراثون لتطوير العقول المبتكرة وإيجاد قوى بشرية مؤهلة للنهوض بالسلطنة، فضلاً عن كونه يشكل منصة مثالية للفرق العُمانية للتفاعل والتواصل وتبادل الخبرات مع الفرق الأخرى من جميع أنحاء العالم".

هذا، وستُتاح الفرصة أمام المشاركين للتأهل إلى ’بطولة العالم للسائقين‘ ضمن ماراثون شل البيئي والتي تم إطلاقها خلال نسخة عام 2016. وهذه البطولة عبارة عن تحدي بين أفضل الفرق المتسابقة بسياراتهم ذات المفهوم الحضري والتي تجمع بين كفاءة استخدام الطاقة وسرعة ومهارة سائقيها في سباق محتدم من أجل عبور خط النهاية أولاً بأقل كمية من الوقود. وستسافر الفرق المتأهلة إلى لندن لمنافسة فرقٍ من أوروبا ومن قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية. 

ومن جانبها، قالت شانا سيمونز، رئيسة القطاع الفني في مسابقة ماراثون شل البيئي العالمية: "عام تلو الآخر، نشاهد زيادة ملحوظة في معايير الأداء وفي شغف وطموحات الفرق الطلابية المشاركة في ماراثون شل البيئي – آسيا. ونثق أن حلبة سيبانغ الدولية هي المكان المثالي لاستعراض واختبار الابتكارات الجديدة في تصميم السيارات. ونأمل أن نضيف إلى سجل نجاحاتنا إنجازٍ جديدٍ خلال نسخة العام الجاري من ماراثون شل البيئي – آسيا".

للحصول على المزيد من المعلومات حول ماراثون شل البيئي – آسيا 2019، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني https://www.shell.com/make-the-future/shell-ecomarathon/asia.html.