النورس ترعى برنامج صيف الرياضة وأندية التخييم الشبابية لتحفيز وتشجيع الشباب لاعتماد أسلوب حياة صحي

أعلنت النورس عن دعمها مرة أخرى للمبادرات الرياضية التي تنظمها وزارة الشؤون الرياضية بهدف تطوير قدرات الشباب العُماني وصقل مهاراتهم الرياضية. وكراعي ذهبي لبرنامج ’صيف الرياضة‘ لهذا العام وللسنة السابعة على التوالي فإن النورس تعتزم تقديم برنامجٍ على مدى 25 يوماً يتضمن سلسلة من الفعاليات الرياضية للشباب من مختلف محافظات السلطنة، حيث سيمنحهم هذا البرنامج فرصة المشاركة في 21 من الفعاليات التي ستتضمن ألعاب عُمانية تقليدية ودوراتٍ للياقة البدنية. وإلى جانب ذلك فسترعى النورس مخيمات الأندية الشبابية الصيفية التي تهدف من خلالها إلى تعزيز المهارات الإجتماعية لدى الشباب من خلال سلسلة من الأنشطة والفعاليات الرياضية والثقافية.
وصرح معتصم بن حمود الزدجالي، رئيس دائرة الرعاية والمسؤولية الإجتماعية بالنورس بقوله: "تعتبر الرياضة من المقومات الأساسية التي تشجّع روح العمل الجماعي وتغرس قيم ومبادئ إيجابية في الشباب. ومن هذا المنطلق فإن تنظيم برنامج ‘صيف الرياضة‘ ومخيمات الأندية الشبابية سنوياً يسهم في تعليم كل من الأطفال والشباب المشاركين مهاراتٍ اجتماعيةٍ وجسديةٍ قيّمة ويحثهم على ضرورة المحافظة على لياقتهم البدنية. ونحن مسرورون بالتعاون مع وزارة الشؤون الرياضية لأننا سنتمكن بذلك من طرح سلسلة من الأنشطة الرياضية الممتعة التي ستسهم في تعزيز الشغف الرياضي لدى شباب السلطنة وتفيدهم في مستقبلهم".
وقد شارك في هذا البرنامج الصيفي حتى اليوم أكثر من 60,000 مشارك في أكثر من 350 نادياً رياضياً من مختلف أنحاء السلطنة، حيث ساعدتهم الدورات والأنشطة المقدّمة على تطوير مهاراتهم واكتشاف المواهب المتميزة التي يمتلكونها. وفي الوقت ذاته فقد اكتسبوا مهاراتٍ جديدة ساهمت في تعزيز قيمهم الرياضية ونزاهتهم وشجعتهم على اللعب بروح الفريق والإبداع والتحلي بالثقة بالنفس.
وقد خصّص البرنامج أنشطة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والفتيات مانحاَ الجميع فرصة الاستمتاع بهذه الممارسات الصحية. ويقوم بالإشراف على هذه الدورات مدربون متخصصون ممن سيساعدون المشاركين بتزويدهم بالنصائح والإرشادات التي يحتاجونها لحياة أكثر صحية وعصرية.
وإضافةً إلى هذه الأنشطة، فالبرنامج يتضمن مخيمات للأندية الشبابية والتي تقدم دوراتٍ حول المهارات الحياتية كالإسعافات الأولية، والتصوير، وتصميم المواقع، ومهارات البحث مع مجموعة من المتحدثين والضيوف من بينهم وزارة البيئة والشؤون المناخية ووزارة الصحة وشرطة عُمان السلطانية. وسيقوم المخيم على مدى أسبوعٍ كاملٍ بإعداد 450 شاباً تتراوح أعمارهم من 18 إلى 25 عاماً عبر تحفيزهم على استغلال مهاراتهم وقدراتهم في سبيل النهوض والارتقاء بمجتمعاتهم.
ونظراً للدعم والاهتمام الذي توليه النورس للمجال الرياضي في السلطنة، فقد اختارت كل من على الحبسي حارس المنتخب الوطني العُماني وأحمد الحارثي بطل السباقات العُماني ليكونا سفراء علامتها التجارية وجزءً من أفراد عائلتها.
وتواصل النورس مساعيها في سبيل إيجاد وسائل مبتكرةٍ للإسهام في وتطوير المجتمع، وذلك عبر دعم المبادرات الوطنية والاستفادة من الصيت الواسع الذي تتمتع به الرياضة في السلطنة لتوفير فرصٍ مثلى لمختلف شرائح المجتمع. وتحرص الشركة على إثراء حياة الأفراد في السلطنة وذلك عبر طرح آفاقٍ ومساراتٍ تنمويةٍ جديدةٍ للجيل القادم من الشباب العُماني الفتي.