قافلة النورس الخيرية تختتم مرحلتها الأولى بزيارة جمعية المرأة ودار الرعاية الاجتماعية بالرستاق

اختتمت قافلة النورس الخيرية الثامنة أمس مرحلتها الأولى في التطواف على محافظات السلطنة لتقديم المساعدات الخيرية للجمعيات والمراكز الاجتماعية، حيث كانت جمعية المرأة العمانية في الرستاق المحطة الأخيرة من المرحلة الأولى لمسيرة القافلة في العام الحالي، ومن ثم عادت القافلة إلى محافظة مسقط؛ لتبدأ الاستعداد للمرحلة الثانية من القافلة والتي ستنطلق السبت المقبل، وستزور خلالها محافظات جنوب وشمال الشرقية، والوسطى، وظفار.
وقد حطت قافلة النورس رحالها أمس في ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، حيث قامت بزيارة جمعية المرأة العمانية بالرستاق، وقدمت هناك مساعداتها التي تنوعت بين أجهزة إلكترونية وكهربائية وماكينات خياطة الملابس، إضافة إلى هدايا ولعب للأطفال.
وكان في استقبال القافلة بنادي الرستاق، رئيسة وعضوات الجمعية، ومجموعة من الأطفال الذين قدموا فقرات ترحيبية متنوعة، تخللها مجموعة من فقرات الألعاب والمرح، أضافت المتعة والبهجة في نفوس الأطفال الذين ازدادت بهجتهم بالهدايا والألعاب التي قدمتها النورس لهم بهذه المناسبة.
وقدم خالد بن علي الزدجالي، رئيس قافلة النورس الخيرية، بعد ذلك دعم النورس ومساعداتها لجمعية المرأة العمانية بالرستاق، وشملت الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، وأجهزة الحواسيب الآلية، وأرفف مكتبية وطاولات وكراسي وغيرها من الاحتياجات والتجهيزات التي ستسهم في تنشيط الجمعية، وتفعيل برامجها خلال الفترة المقبلة.
وقال خالد بن علي الزدجالي، رئيس قافلة النورس الخيرية بأن تقديم شركة النورس للاتصالات المساعدات والمعونات للجمعيات الأهلية والمراكز الاجتماعية إنما هو تجسيد للدور الذي ارتأت أن تلعبه النورس في جانب خدمة المجتمع، وتعتبر قافلة النورس الخيرية والتي انطلقت لأول مرة في عام 2005م هي أحد جوانب المسؤولية الاجتماعية التي تقوم بها الشركة. وما استمرار تسيير القافلة للسنة الثامنة على التوالي إلا دليل نجاح هذه الفكرة الرائدة. وأضاف الزدجالي: شهدت المرحلة الأولى من قافلة النورس الخيرية الثامنة زيارة عدد من جمعيات المرأة العمانية والمراكز الاجتماعية بعدد من محافظات السلطنة؛ حيث شملت المرحلة الأولى زيارة ولايات نزوى، وضنك، والبريمي، والسويق، والرستاق، إلى جانب زيارة مدرسة الصفاء للتعليم الأساسي بالمصنعة، حيث قام أعضاء القافلة بتجهيز صف لطلاب الدمج من ذوي الإعاقة العقلية. وأوضح الزدجالي أن المرحلة الثانية من القافلة والتي ستنطلق السبت المقبل ستزور محافظات شمال وجنوب الشرقية، والوسطى وظفار.
بدورها ثمنت رئيسة جمعية المرأة العمانية بالرستاق هذه المبادرة من قبل شركة النورس للاتصالات، مؤكدة أن هذا الدعم ليس بمستغرب على شركة اشتهرت بمساهماتها الدائمة في جانب المسؤولية الاجتماعية، وهو دور يحظى بتقدير المجتمع. وأكدت رئيسة الجمعية أن هذا الدعم سيكون له أثر كبير في تفعيل المناشط التي تنوي الجمعية إقامتها خلال الفترة القادمة، متمنية أن تحذو شركات ومؤسسات القطاع الخاص حذو النورس، في دعم ومساندة الجمعيات الأهلية ومراكز رعاية الأطفال وذوي الإعاقة.
وبعد ذلك قامت قافلة النورس بزيارة دار الرعاية الاجتماعية بالرستاق، حيث قدمت النورس مساعدتها المتمثلة في عدد من الكراسي المتحركة والأجهزة الكهربائية الإلكترونية.
هذا وقد عادت القافلة عصر أمس إلى محافظة مسقط.. قبل أن تشد رحالها السبت لمرحلتها الثانية.