الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات تستعرض أفضل ممارسات الاتصال المؤسسي أمام وفد كويتي

استعرضت "الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات" استراتيجيات صناعة الاتصال المؤسسي المطورة استناداً إلى أحدث الابتكارات التقنية أمام وفد رفيع المستوى من "الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات" في دولة الكويت. وجاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقد في إطار التزام الهيئة بتعزيز التنسيق والتعاون المشترك؛ وتوثيق قنوات تبادل الخبرات ونقل المعرفة مع أبرز الجهات المعنية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إقليمياً ودولياً.

واطلع الوفد الزائر على تجربة إدارة الاتصال المؤسسي في "الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات"، مشيداً بالمنهجية المتبعة لديها في تطوير الخطط المستقبلية التي تستهدف وضع أسس متينة لتقوية التواصل الفعال مع الجمهور المستهدف في سبيل تلبية احتياجاته الحالية والناشئة. وناقش الجانبان مجموعة من الأفكار والمقترحات المتمحورة حول تطوير المحتوى الخاص بالاتصال المؤسسي، بما في ذلك المحتوى الإعلامي ومحتوى النشرات والحملات والمواقع الإلكترونية، وسط تأكيد الجانبين على أهمية تطوير عمل إدارة الاتصال المؤسسي التي تعتبر اللبنة الأساسية في بناء علاقة وثيقة مع المجتمع والجمهور المستهدف.

وقامت أحلام عبد الرحمن الفيل، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في "الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات"، باستعراض ملامح الخطة الاستراتيجية والسنوية الخاصة بإدارة الاتصال المؤسسي، مقدمة شرحاً مفصلاَ حول الدليل الإرشادي لاستخدام وإدارة آليات تطوير قنوات التواصل الاجتماعي، والتعليقات الواردة على مختلف منصات الشبكات الاجتماعية، مع التركيز على المنهجية المتبعة لتحقيق الاستفادة المثلى من شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة توجه الهيئة في الوصول إلى كافة شرائح المتعاملين بكل شفافية ووضوح وتحقيق السعادة لهم.

وقالت أحلام الفيل: "يأتي الاجتماع التنسيقي في إطار جهودنا الحثيثة لتفعيل العمل المشترك بين البلدين في مجال الاتصال المؤسسي، فضلاً عن فتح قنوات جديدة لتبادل المعلومات والخبرات ونقل المعارف ذات الصلة بالقطاع الحيوي الذي يشهد تطورات متسارعة بالتزامن مع الاتجاهات العالمية الجديدة في العمل الحكومي لتطوير استراتيجيات التواصل المؤسسي والإعلامي. ونتطلع بتفاؤل حيال هذه الاجتماعات باعتبارها منصة مثالية لدراسة السبل المثلى لمواجهة التحديات الناشئة في ظل العولمة والتقدم السريع في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد المعرفي، والتي أدت إلى خلق جو تنافسي في آليات تطبيق علم الإدارة الحديث في منظومة الاتصال المؤسسي. ونتطلع إلى إرساء دعائم متينة لتعزيز أطر التعاون مع "الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات" في دولة الكويت في المستقبل، التزاماً منا بالإطلاع على أفضل الممارسات التي من شأنها دعم تطلعاتنا في ضمان تقديم كافة الخدمات الادارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية."