الهيئة القطرية للسياحة تشارك في سوق السفر العالمي

تشارك الهيئة القطرية للسياحة في سوق السفر العالمي، أحد أضخم معارض الضيافة والسفر في العالم الذي انطلقت فعالياته في مركز إكسل بلندن يوم 7 نوفمبر والتي ستستمر لغاية 10 نوفمبر 2011.

وتقود الهيئة وفداً قطرياً رفيع المستوى يتضمن أبرز الخبراء في مجال الضيافة والسفر لاستقطاب سوق المملكة المتحدة المجزي. حيث سيقوم جناح قطر خلال هذا المؤتمر بتسليط الضوء على قطاع السياحة في قطر وما يتميز به من مرافق سياحية وثقافية فريدة، فضلاً عن إبراز قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض مع التركيز على شمولية خدماته ومنشآته.

وستتولى الهيئة الترويج لدولة قطر في سوق المملكة المتحدة وغيرها من الدول الأوروبية حيث ستركز على عملاء قطاع الحوافز والترفيه والسياحة الراقية بما في ذلك المنظمات السياحية، ومنظمي المؤتمرات، وخبراء تخطيط سياحة الحوافز، ومنظمي الرحلات الجماعية. 

ويعقد سوق السفر العالمي كل عام في العاصمة البريطانية لندن على مدى أربعة أيام ويعتبر حدث تجاري بارز يستعرض مجموعة واسعة من الوجهات والمجالات المتصلة بقطاع السفر بحضور عدد كبير من عملاء قطاع السفر في المملكة المتحدة والعالم.

وتعقيباً على هذه المشاركة، قال السيد أحمد النعيمي، رئيس الهيئة العامة للسياحة: "تعتبر قطر مؤتمر السفر العالمي خير منبر لتطوير العلاقات مع قطاع السفر في المملكة المتحدة وسائر دول العالم، لاسيما وأنها تولي سوق المملكة المتحدة القوي اهتماماً بالغاً في ظل العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين.  فقطر تستقبل كل عام نحو 40 ألف زائر من المملكة المتحدة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد ومع استمرار التوسع السريع الذي تشهده الخطوط الجوية القطرية، شركة الطيران الرئيسية في قطر. وأضاف بالقول: "يعدّ هذا الحدث فرصة فريدة تتيح للقائمين على قطاع السفر ومختلف الشركات الناشطة في هذا المجال على اللقاء وبناء الصلات المهنية، والتفاوض وعقد الصفقات تحت سقف واحد."

وقد دعي السيد النعيمي ليكون أحد المحاضرين خلال قمة وزراء السياحة التي ترعاها منظمة السياحة العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة ويستضيفها سوق السفر العالمي، بحضور عدد كبير من قادة قطاع السياحة في العالم.  وتبحث القمة عنواناً بارزاً يتناول سبل تحقيق الازدهار في قطاع السياحة في زمن يفتقر إلى الاستقرار.

 وكانت الهيئة العامة للسياحة قد ركزت على استقطاب سوق المملكة المتحدة وغيرها من الدول الأوروبية خلال حملتها الترويجية الناجحة التي أطلقتها تحت شعار "48 ساعة إضافية في قطر" والتي تشجع رجال الأعمال والسواح المسافرين عبر الدوحة على التوقف في قطر مدة يومين والاستمتاع بالضيافة العربية الأصيلة.

وأوضح السيد النعيمي أن "عدد الأماكن السياحية في قطر يتزايد يوماً بعد يوم وهي تشمل المتاحف والنشاطات الثقافية والفعاليات الرياضية البارزة، بالإضافة إلى الفنادق والمنتجعات الفخمة، والمطاعم الراقية التي تستهوي الزوار الوافدين من المملكة المتحدة. ومع الرحلات العديدة المباشرة التي تقدمها يومياً الخطوط الجوية القطرية والخطوط البريطانية، تصبح زيارة قطر خلال عطلة نهاية الأسبوع بمنتهى السهولة وتجربة ممتعة."

وتابع قائلاً: "بالإضافة إلى ذلك، نحن نركز على قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض الذي يواصل نموه كل عام. فقد أثبتت قطر عن قدرتها في تنظيم الفعاليات البارزة والواسعة النطاق حيث بدأنا نلمس اهتماماً واضحاً بقطر كوجهة مميزة لاستضافة فعاليات قطاع المؤتمرات والحوافز. كما وأنها رسخت مكانتها كوجهة قادرة على توفير مجموعة متنوعة من الخيارات التي تراعي متطلبات أسواق مختلفة."

واختتم بالقول: "اختيرت الدوحة لاستضافة حفل توزيع جوائز قطاع السفر العالمي المنعقد في 11 ديسمبر من هذا العام. وهو حدث يهدف إلى مكافأة التميز والاحتفاء به في مختلف قطاعات صناعة السياحة والسفر ويقف شاهداً على تزايد اهتمام العالم بقطر ورسوخ مكانتها على رأس الوجهات السياحية في العالم."