امارات تنظم دورة قبعات التفكير الست لموظفيها

بيان صحفي
تاريخ النشر: 01 مايو 2013 - 06:37 GMT

خلال الدورة
خلال الدورة

نظمت مؤسسة الإمارات العامة للبترول امارات، دورة تدريبية للموظفين حول نظرية قبعات التفكير الست للمؤلف الدكتور إدوارد دي بونو ، التي تعدّ إحدى الأدوات المهمة والقوية والتي تساعد على تغيير طريقة التفكير، وإطلاق العنان للإبداع، وابتكار الحلول المناسبة للمشكلات المختلفة، والتغلب عليها بأسلوب بسيط وشائق، ما يعدّ أمرا حيويا للنجاح في عالم متغير، يهيمن عليه الاقتصاد والتكنلوجيا.

وشرحت السيدة مروة محمد أهلي، مدير التطوير الوظيفي في امارات، بأن نظرية القبعات الست هي عبارة عن ستة أنماط تمثل أكثر أنماط التفكير الشائعة عند الناس، موضحة أن القبعة البيضاء تمثل التفكير الرقمي، الذي يؤمن بلغة الأرقام والوثائق والإثباتات، والقبعة الصفراء تمثل نمط التفكير المتفائل الحالم، الذي يركز على الإيجابيات، والقبعة الحمراء تمثل نمط التفكير العاطفي، الذي يفعَّل العاطفة وخياراتها بشكل أكبر، والقبعة السوداء تمثل نمط التفكير المتشائم، الذي يركز على السلبيات، والخضراء تمثل نمط التفكير الإبداعي، الذي يهتم بالبحث عن البدائل الأخرى، والتفكير بالأمور بطريقة غير مألوفة وجديدة، أو يعطي الكلمات دائماً مفهوماً معاكساً، وأخيراً القبعة الزرقاء، التي تسمى قبعة التحكم بالعمليات، وتمثل نمط التفكير الذي يدير ويضع جدول الأعمال ويخطط ويرتب وينظم باقي العمليات.

وقالت إن "الفكرة الأساسية التي يقوم عليها برنامج قبعات التفكير هي ضرورة تدّرب الإنسان على ممارسة كل هذه الأنماط، لأنها تتيح له حلّ المشكلات والقضايا العالقة، تجنباً للوقوع في مصيدة تشويش الأفكار".

وتابعت أن "ذلك لا يتحقق إلا من خلال الممارسة والتدّرب على تجسيد شخصية الإنسان الرقمي، والعاطفي، والمبدع، والإيجابي، والسلبي، أي ارتداء قبعة كل نمط، ثم خلعها لارتداء القبعة الأخرى وهكذا، فتبديل القبعات وممارسة كل هذه الأنماط من التفكير على حدة يساعدان الإنسان على ترتيب أفكاره أكثر، وتنظيمها بشكل متوازٍ، ويكفل له الوصول إلى الحلّ الأفضل للمشكلة واتخاذ القرار السليم".

وأضافت أن "القبعات التي نتحدث عنها ليست حقيقية، بل نفسية، أي أن أحداً لن يلبس أية قبعة حقيقية، وطريقة القبعات الستّ هي الجواب على السلبية، حيث ستتوقف بعد استيعابك لهذه الطريقة عن منع الناس من التفكير"، موضحة أن "مفتاح الموضوع ليس منع التفكير، وإنما إعطاء كل نوع منه اسمه، فهذه الطريقة تعطيك الفرصة لتوجه الآخر إلى أن يفكر بطريقة معينة، ثم تطلب منه التحول إلى طريقة أخرى، كأن يتحول مثلاً إلى تفكير القبعة الخضراء التي ترمز إلى الإبداع. وحتى إذا لم يكن المشتركون في الدورة مبدعين، فإننا نقول: لنخصص ثلاث دقائق لتفكير القبعة الخضراء، لنقم بذلك كأننا ممثلون نقوم بهذا الدور"، لافتة إلى أن "هذا التوجيه يجعل الحاضرين يفكرون دون حواجز  ودون خوف. وحينما نتحول من نوع التفكير إلى آخر عن قصد، فإن من يكون في موقف الناقد دوماً (وهو تفكير القبعة السوداء) يصبح في وضع ضعيف ما لم يغير طريقته المعتادة، ويتوقف عن الهجوم على الآخرين".

خلفية عامة

مؤسسة الإمارات العامة للبترول

تم إنشاء مؤسسة الإمارات العامة للبترول "امارات" في عام 1981 بهدف تسويق المشتقات البترولية وتوزيعها. نعمل لإنتاج وتسويق منتجات البترول والخدمات المصاحبة لها بأفضل المواصفات، وتهدف لمنح عملائها أرقى مستويات الجودة، مع الحرص على المصلحة العامة والإلتزام بخدمة المجتمع.

كما تهدف لأن تكون المؤسسة النفطية الأفضل في منطقة الخليج من حيث خدمة العملاء، وإلتزام العاملين، وعائد المالكين.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن