انتل تعزز حضورها في أسواق المنطقة من خلال إعادة تنظيم ادارتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

أعلنت شركة إنتل اليوم عن ترقية المهندس طه خليفة إلى منصب المدير العام الإقليمي للشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا MENA. وفي إطار مساعي إنتل لتعزيز حضورها في الأسواق، سيقود طه خليفة أعمال إنتل في سائر أنحاء المنطقة، حيث سيعمل عن كثب مع الإدارات الحكومية والمنظمات الأهلية وقادة القطاع في سبيل تنمية قدرات وكفاءات تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة، وقيادة مبادرات إنتل في مجال المسؤولية الاجتماعية. ومن مقره في دبي سيتولى خليفة إدارة ستة مكاتب للشركة منتشرة في المغرب والجزائر ومصر ولبنان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وتعقيباً على التعيين الجديد قال طه خليفة: "تعتبر إتاحة الوصول للتقنية وتوفير المهارات في مجال تقنية المعلومات والاتصالات عاملاً أساسياً في تحقيق النمو الاقتصادي في الأسواق العالمية ذات التنافسية العالية اليوم. ويمتاز سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالشباب والحيوية والتنوع، وهم يتوقعون الكثير من أجهزة الحواسيب وتوفر الاتصالات المستقرة، ونحن ملتزمون بمساعدة دولنا على تزويد مواطنيها بالمهارات الملائمة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات بهدف إطلاق إمكاناتهم الكامنة للمساهمة في الاقتصاد الحديث القائم على المعرفة.
ومن خلال هذا المنصب الجديد فإني أتطلع للبناء على نجاح صناعة تقنية المعلومات والاتصالات والمساهمة بتنميتها في المنطقة".
وطه خليفة ليس جديداً عن إنتل، فقد انضم إلى الشركة في الولايات المتحدة منذ أكثر من 17 عاماً، حيث شغل عدة مناصب عليا في مجالات الهندسة والتسويق والإدارة، ثم عُيّن مديراً إقليمياً لقنوات البائعين RCO في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ونجح في تنمية أعمال التوزيع عاماً إثر آخر. وقبل ذلك تولى خليفة منصب مدير إنتل في مصر، حيث قاد أعمال الشركة محلياً ورسخ حضورها بنجاح في قطاعات الاتصالات والمستهلكين التي تتمتع بوتيرة نمو عالية.
وضمن التغييرات الجديدة أيضاً، يأتي انتقال سمير الشماع إلى منصب مستحدث و هو مدير البرمجيات والخدمات لدى إنتل في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا META ليعكس خطوة متقدمة أخرى لإنتل نحو دخول مجال الحلول وتوفير مزايا في العتاد توفر خدمات ذات قيمة مضافة للمستهلكين في المنطقة. ويعتبر سمير الشماع من الخبراء المتمرسين في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، مع خبرة عميقة في بلدان الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة. وسيتولى مهمة بناء وتعزيز عروض إنتل من الخدمات والحلول في المنطقة. وسيتركز اهتمامه على التعاون مع مجتمعات البرمجيات وتمكينها، لتقديم حلول مستندة إلى تقنيات إنتل تدعم نماذج الاستخدام المحلية واحتياجاتها.
وفي هذه المناسبة قال سمير الشماع: "نقوم اليوم بتوسيع قدراتنا في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لمساعدة المستهلكين والمستخدمين في قطاع الأعمال على تجربة الحوسبة المستمرة والاستفادة من القوة والأداء المتناميين لأجهزة الاتصال المختلفة. لقد أحدث التطور الحاسوبي فرصاً لا متناهية لتطوير تطبيقات مهمة توفر تجارب استخدام فريدة. ويعكس افتتاح وحدات تطوير البرمجيات والخدمات في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا التزامنا بالاستثمار في البنية التحتية لتقنية المعلومات في السوق، وإني أتطلع للعمل عن قرب مع الشركاء المحليين والإقليميين للاستفادة من الفرص المتاحة في أنحاء المنطقة".
بعد أن أمضى أكثر من عقدين في شركة إنتل قبل توليه هذا المنصب، ومتزوداً بفهم قوي للمنطقة، شغل الشماع لمدة أربع سنوات منصب المدير العام الإقليمي لإنتل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد أن كان مدير عام إنتل في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ونجح في إرساء مؤسسة عالمية المستوى تنتشر الآن في جميع أنحاء المنطقة، من المغرب والجزائر ومصر ولبنان إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. علاوة على ذلك، وبقيادة سمير الشماع وإشرافه، أطلقت إنتل مبادرتها للتحول الرقمي في الشرق الأوسط، وهي برنامج شامل على مدى عدة سنوات يركز على بناء القدرات البشرية في العالم العربي عن طريق تشجيع الابتكار المحلي والتنافسية من خلال البحوث والتعليم والتعاون المشترك.
خلفية عامة
إنتل
إنتل هي من أكبر الشركات المتخصصة في رقاقات ومعالجات الكمبيوتر، وقد تأسست إنتل في عام 1968 كشركة للإلكترونيات المتكاملة ومقرها في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية.