انطلاق ندوات المعرفة 2016 التي تقدّمها مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف بمناقشة التخطيط للإحلال الوظيفي للمواطنين

افتتحت مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف ندوات المعرفة 2016 الجديدة بالتركيز المعمّق على الإحلال الوظيفي للمواطنين، حيث وقد انطلقت سلسلة الندوات أمس (الاثنين) في فندق روتانا بارك أبوظبي، واستضافت نحو 35 شخصية بارزة من كل أنحاء دولة الإمارات انخرطوا في مناقشة تفاعلية أدارها وسام هاشم نائب الرئيس للتعليم والتطوير في شركة الاتحاد للطيران، وربيع وزه المدير التنفيذي في مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف.
ومن الموضوعات التي نوقشت في هذه الندوة أفضل السبل لمقاربة الإحلال الوظيفي من أجل توقّع العرض والطلب المستقبلي على العاملين، وكيف تستطيع المؤسسة تحديد المرشّحين المحتملين للقيادة وتقييمهم. وقد عرض وسام هاشم بعض التحدّيات الرئيسية التي تواجه الاتحاد للطيران في قطاعها المحدّد، وأطلع الحاضرين على بعض الدروس العريضة المستفادة من مبادرات الإحلال الوظيفي للمواطنين في شركته.
وقال د. أحمد بدر، الرئيس التنفيذي لمجموعة جامعة أبوظبي للمعارف، "إننا مسرورون جداً بإطلاق برنامج ندوات المعرفة 2016، وذلك يظهر مرّة أخرى التزام مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف باستقدام أفضل الخبراء الإقليميين والدوليين لمناقشة الموضوعات التي تهمّ مجتمعنا. لقد لقيت سلسلة الندوات الجديد منذ إعلاننا عنها صدى طيّباً وترحيباً واسعاً من كل أنحاء المنطقة، ونأمل أن يكون هذا التركيز على الإحلال الوظيفي للمواطنين فاتحة قوية للندوات القادمة".
وستستضيف ندوات المعرفة 2016 طائفة من المتحدّثين الاختصاصيين من أنحاء العالم، وسيقدّم هؤلاء وجهات نظر وخبرات فريدة في مجالات ذات أهمية شديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيتناول هذا البرنامج المجاني الذي يستهدف كبار الإداريين والمهنيين شتى الموضوعات الإدارية والتنظيمية. وسيتمكّن الحاضرون من المشاركة في المناقشات المفتوحة، بالإضافة إلى التواصل مع نخبة مختارة من الخبراء الإقليمين. وتشمل الندوات القادمة "تطوير الجيل القادم من قادة المدارس" يوم الاثنين 29 فبراير، و"القيادة في سنة 2025" في 14 مارس.
خلفية عامة
جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام.
ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.