ايكويت تستضيف جولة تعريفية للعملاء المحليين

قامت شركة ايكويت للبتروكيماويات، أول شراكة عالمية كويتية في هذا القطاع الصناعي، باستضافة جولة تعريفية لعملائها المحليين الذين يمثلون مصنعي المواد البلاستيكية في دولة الكويت.

وعلى مدى الأعوام، قامت شركة ايكويت بتنظيم العديد من الفعاليات المختلفة، في مجمعها الصناعي وغيره من المواقع، لتبادل الآراء ومشاركة التطبيقات الصناعية وتقوية العلاقات مع شركائها في المجالات التجارية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ايكويت محمد حسين "إنطلاقا من المساهمة الواضحة للشركات الوطنية من مصنعي البلاستيك في تطبيق شعارنا (شركاء في النجاح)، فإن العلاقات التجارية التي تجمع فيما بين شركة ايكويت وعملائها المحليين مبنية على أساس قوي من التعاون المشترك والشفافية والثقة. وتتعامل شركة ايكويت مع هذه العلاقات بصفتها شراكة تتمحور حول التنمية المستدامة، مما يجعلنا دائما نبذل قصارى الجهد في سبيل تطويرها وتنميتها من خلال تحقيق الأهداف المشتركة. وخلال الأعوام 1998 إلى 2015، ساهمت هذه الشراكة في نمو قطاع صناعة مواد البلاستيك الكويتي بنسبة تتجاوز 400%. إضافة إلى ذلك، فإن شركة ايكويت تشعر بالفخر والاعتزاز لما تقدمه من منتجات وخدمات تتميز بجودتها العالية ضمن إطار متكامل من الابتكار والكفاءة. لذلك، فإن شركة ايكويت دائما تدعم جهودكم لتلبية احتياجات السوق المحلي، إضافة إلى نمو صادراتكم وتواجدكم في مختلف الدول عبر المنتجات التي تتولون تصنيعها في دولة الكويت".

من جانبه، قال مدير عام تسويق البولي ايثيلين في شركة ايكويت أحمد الصالح "شهدت كمية المواد التي تقوم شركة ايكويت بتوفيرها لشركائها المحليين من مصنعي البلاستيك معدل نمو سنوي متوسط بلغ 13% خلال الخمسة أعوام الماضية. ومن حيث المجموع، فقد شهد قطاع الصناعة الكويتي خلال العقد الماضي نموا وقدره 8% حيث ساهمت الصناعة البتروكيماوية في معظم هذا النمو. ومن خلال الحلول المبتكرة، والمنتجات عالية الجودة، وأفضل الخدمات المتاحة، تمكنت شركة ايكويت من تأسيس شراكة في منتهى الكفاءة مع عملائها المحليين". 

وبحضور مجموعة تمثل أكثر من 20 جهة من مصنعي البلاستيك المحليين وكذلك العديد من قيادات شركة ايكويت، تضمنت الفعالية سلسلة من الحوارات فيما بين المشاركين، وجولة للاطلاع على وحدات الإنتاج ومرافق البحث والتطوير في شركة ايكويت، إضافة إلى مجموعة من المحاضرات حول العديد من المواضيع الصناعية والفنية.