ايكويت وبرنامج إعادة الهيكلة يواصلان شراكتهما عبر التدريب الميداني للطلبة

قامت شركة ايكويت للبتروكيماويات، الجهة العالمية الرائدة في إنتاج البتروكيماويات، بمواصلة الشراكة مع برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة عبر استضافة 27 طالبا وطالبة في دورة التدريب الميداني الصيفي.
وخلال احتفال تكريم الطلبة، اشاد مراقب تدريب الطلبة في برنامج اعادة الهيكلة طارق الكندري في التعاون المشترك مع ايكويت في تدريب الطلبة من هم على مقاعد الدراسة، مشيرا إلى أنها شراكة استراتيجية هدفها الاستثمار في العنصر البشري وتمكينه للمستقبل.
وأوضح الكندري: "هذا التعاون هدفه تمكين الشباب الكويتي وإكسابه المهارات والخبرات اللازمة في المجتمع الوظيفي الى ان يدخل سوق العمل وهو ملم بكافة الخبرات المطلوبة واختتم الكندري تصريحه بالشكر الجزيل لايكويت على هذا التعاون المثمر والذي سيثمر بمشاريع وبرامج أكثر فاعلية مستقبلا".
ومن جانبها، قالت مديرة التدريب والتطوير الوظيفي في الموارد البشرية بايكويت غادة دشتي: "يمثل التعاون مع برنامج إعادة الهيكلة محورا استراتيجيا لايكويت خصوصا فيما يتعلق بتطوير وتدريب الأجيال المستقبلية التي تلعب دورا هاما في تحقيق التنمية المستدامة لمختلف القطاعات. ومن هذا المنطلق، فإن هذه الدورة بمثابة فرصة لتهيئة الطلبة لمسيرتهم المهنية، وذلك كجزء من التزام ايكويت ودعمها لمختلف برامج التطوير".
تضمن التدريب الميداني للطلبة مجموعة من المحاور المهنية ذات العلاقة خلال تواجدهم لمدة شهر في المجمع الصناعي والمقر الرئيسي لايكويت في الكويت.
ومنذ إطلاق برنامجها للتدريب الميداني في العام 2000، قامت ايكويت بتدريب مئات الطلبة من مختلف الجامعات المحلية والدولية والتخصصات، مثل الهندسة، والمحاسبة، وإدارة الأعمال، والكيمياء، والعلوم البيئية، والعمليات الصناعية والصيانة.
خلفية عامة
شركة ايكويت للبتروكيماويات
تمثل شركة ايكويت للبتروكيماويات التي تاسست سنة 1995 شراكة عالمية بين شركة صناعة الكيماويات البترولية وشركة داو للكيماويات وشركة بوبيان للبتروكيماويات وشركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية. وبدأت شركة ايكويت عمليات الإنتاج في شهر نوفمبر 1997، وهي حاليا المشغل الوحيد لمجموعة متكاملة من المصانع ذات المواصفات العالمية التي تنتج أكثر من 5 ملايين طن سنويا من المواد البتروكيماوية عالية الجودة التي يتم تسويقها في الشرق الاوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا.