اينوك تحقق إنجازات متميزة في رضا العملاء والتوطين والكفاءة التشغيلية من خلال تطبيق نظام بطاقة الأداء المتوازن

حققت شركة بترول الإمارات الوطنية اينوك العديد من الإنجازات المتميزة في مجالات رضا العملاء وتعزيز التوطين والكفاءة التشغيلية في تنويع الأعمال، بما فيها التوسع في الرقعة الجغرافية من خلال تطبيق نظام بطاقة الأداء المتوازن، وهي إحدى الأدوات المعتمدة عالمياً لتنفيذ الاستراتيجية وإدارة الأداء.

منذ تطبيق نظام بطاقة الأداء المتوازن باعتباره المحرك الحيوي لبرنامج تنفيذ الاستراتيجية وإدارة الأداء في "اينوك"، سجلت المؤسسة تحسناً في الأداء العام، حيث سجلت البيئة والصحة والسلامة ارتفاعاً بنسبة 20 في المئة  بين عامي 2010 و2012. كما زادت معدلات رضا العملاء في المجموعة من 76% إلى 79% خلال الفترة ذاتها، فيما زادت نسبة التوطين المدعومة ببرامج استراتيجية لدولة الإمارات للتمكين الوطني من 20% إلى 33%. وتأكيداً على التزام "اينوك" بمعايير البيئة والصحة والسلامة، لم تسجل المؤسسة أي حالة وفيات في 2012، وكما خفضت الانبعاثات الغازية وفقاً للنسبة المستهدفة وهي 20 في المئة، والنفايات الصلبة بنسبة 5 في المئة.

وعلى مدار الأعوام الثلاثة الماضية، اعتمدت "اينوك" أيضاً العديد من أفضل الممارسات العالمية التي تؤكد على التميز التشغيلي للشركة. ويتضمن ذلك برنامج إدارة مخاطر المشاريع، وقواعد لتحديد السلوك المهني، والتي لا تؤكد فقط على القيم الجوهرية لـ"اينوك" والمتمثلة في العمل الجماعي والنزاهة والشفافية والاحترام والاهتمام بالعميل، بل أيضاً تسلط الضوء على معاييرها الخاصة بحوكمة الشركات مع التأكيد بشدة على الممارسات الأخلاقية والنزاهة المؤسسية.

وفي هذا الصدد قال سعيد عبد الله خوري، الرئيس التنفيذي لـ"اينوك": "نحن كشركة مملوكة بالكامل لحكومة دبي، يأتي على رأس أولوياتنا في ’اينوك‘ دعم وتعزيز الالتزام بأعلى القيم عبر كافة جوانب عملياتنا. وانسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) لتشجيع التميز المؤسسي الشامل عبر كافة الهيئات والمؤسسات، فإننا نركز على تحسين عملياتنا بشكل متواصل عن طريق اعتماد أفضل الأدوات العالمية".

وأضاف: "أسهم تطبيق نظام بطاقة الأداء المتوازن كجزء من برنامجنا لإدارة الأداء في تحقيق تحسينات وفوائد ملموسة لمؤسستنا. واليوم أصبح هذا النظام بمثابة معيار ذهبي لقياس أهدافنا التنموية على الأمد الطويل لتنمية أعمالنا التجارية وتنويعها ، ورضا العملاء، واشارك الموظفين، وتوفير المنتجات والخدمات، والتوطين، والمسؤولية الاجتماعية".

من جانبه، قال صلاح كلداري، مدير تخطيط الأعمال وإدارة الأداء في "اينوك": اعتمادنا على بطاقة الأداء المتوازن من الركائز الأساسية في تحقيق انسيابية وسلاسة وتوجيه نمونا الاستراتيجي بشكل واضح. ولا تقتصر أهمية هذا النظام على توافقه مع أهدافنا الرئيسية فحسب، بل وفي إمكانية القيام بمبادرات قياسية لإدارة الأداء من شأنها تنظيم الأفراد والعمليات والموارد اللازمة لتحقيق التوزيع الأمثل والتميز في العمليات. وكما ساهم نظام بطاقة الأداء المتوازن في مساعدتنا على تعزيز التعاون بين شركات المجموعة المختلفة وإبقاء التركيز الثابت على أولوياتنا الاستراتيجية التي ساعدت في الإدارة الفعالة لهذا الكيان مؤسسي متنوع بحضور جغرافي قوي عبر أرجاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وستكون بطاقة الأداء المتوازن في صلب المبادرات المستقبلية لتنفيذ استراتيجيتنا، ونحن واثقون من أن المؤسسة ستحقق أهدافها الاستراتيجية على المدى الطويل".

وأضاف: "يمكننا اليوم، أن نقول بثقة أن نظام بطاقة الأداء المتوازن قد ساعدنا على تحسين تجربة العملاء، وكذلك الترسيخ الواضح لمكانة ’اينوك‘ كشركة ملتزمة بتحقيق الرفاهية لجميع أطرافها المعنيين من خلال استراتيجية تم وضعها بذكاء وإحكام للمسؤولية الاجتماعية. كما أننا نقوم بإطلاق برامج تُعنى بتحسين الخدمات والمنتجات المقدمة بشكل مستمر مع عدم التخلي بأي شكل من الأشكال عن الالتزام بمعاييرنا للبيئة والصحة والسلامة".

وقد ساعد نظام بطاقة الأداء المتوازن "اينوك" على وضع أهداف واضحة للأداء، كما ساعد هذا النظام على دمج بين العناصر المتباينة لعمليات الشركة لتصبح أكثر تركيزاً واهتماماً بالعملاء، والترويج للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية والجودة والعمل الجماعي. وساعد هذا النهج لتقصير زمن الاستجابة للعملاء وتقليل  الفترة الزمنية لاطلاق المنتجات بالإضافة إلى تحقيق قيمة مضافة على المدى الطويل.

ومن بين المزايا الكبيرة لاعتماد "اينوك" لنظام بطاقة الأداء المتوازن في تعزيز تركيزها واهتمامها بالعملاء، وتكوين تحالفات استراتيجية لإضافة قيمة إلى المستخدمين النهائيين. وقد سعت "اينوك" دائماً إلى تلبية وتجاوز توقعات العملاء من خلال التركيز الرئيسي على تلبية الطلب المتنامي على الوقود في دبي ولتلبية التوسع السريع للمدينة.

وعلى مدار الأعوام الماضية، قامت "اينوك" أيضاً بإطلاق العديد من المبادرات الرامية إلى دعم وتعزيز مهارات المواطنين وتمكينهم من خلال برنامج شامل للتنمية الوطنية. ويتضمن برنامج "اينوك" للتوطين خمسة مستويات للمهارة والتميز، هي و"تطوير"، و"تدريب"، و"أجيال"، و"مواهب"، و"امتياز"، والتي تركز على تطوير المهارات الوظيفية والسلوكية والمهنية والإدارية والقيادية لدى القوة العاملة الوطنية في "اينوك".

ويأتي اختيار الموظفين المواطنين لسبل التطوير المهني المختلفة بناءً على كفاءاتهم ومهاراتهم، والخضوع لعملية تحليل نقاط القوة والضعف لديهم. وقد كان هذا دور أساسي في جذب المواهب الشابة وصقلها ومساعدتها على التطور والانخراط في العمل بشكل كامل كموظفين محترفين.

وكان التشجيع على التعليم والنمو عبر أنحاء المؤسسة إحدى الركائز الأساسية لتطبيق نظام بطاقة الأداء المتوازن، والذي تحقق من خلال إدارة المعرفة المتطورة وأنظمة المعلومات، واستقطاب وتوظيف الكفاءات والاحتفاظ بها، من خلال توفير بيئة عمل مبتكرة.  

وبالتركيز على تنويع وتوسيع أعمالها، حددت "اينوك" بوضوح دورها ووظيفتها في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مجالات التكرير، والتسويق، ومحطات التخزين، وتسويق النفط والغاز، فضلاً عن إرساء نموذج ريادي واضح في السوق في قطاع تجارة التجزئة. ونتيجة لذلك، توسعت أعمال الشركة لتصل إلى العديد من الأسواق العالمية. فعلى مدار الأعوام الثلاثة الماضية فقط، قامت "اينوك" بتوسيع أعمالها لتصل إلى العراق والسودان والسعودية ولبنان وتركيا وإثيوبيا. وفي الوقت ذاته، قامت "اينوك للزيوت" بتوسيع شبكة توزيعها لتتجاوز 30 بلداً في الشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية، وجنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى .

ويرتكز ذلك على حضور اينوك وتواجدها على الصعيد العالمي،  في تجارة وتسويق وعمليات التخزين و إدارة شبكة محطات الوقود ، في الشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية، وجنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى.

وساعد برنامج اينوك لإدارة مخاطر المشاريع، الذي أطلقته منذ العام 2011، على الكشف المبكر والإدارة الفعالة للمخاطر الاستراتيجية والتشغيلية، وتحسين المسؤولية، وصنع القرار، ونتائج الأعمال. ويأتي إطار عمل برنامج إدارة مخاطر المشاريع، الذي تم تنفيذه في المؤسسة تدريجياً، متوافقاً مع "أفضل ممارسات إدارة مخاطر المشاريع" عالمياً مثل إطار عمل "كوزو" "COSO"، ومعايير "الآيزو 31000"، ويتضمن إطار عمل البرنامج تنظيم استراتيجية المخاطر، وتعزيز قرارات الاستجابة للمخاطر، وتحديد عينات للمخاطر المتعددة في المشاريع، والاستفادة من الفرص، والإنتاجية رأس المال.

وتشكل اليوم مجموعة قواعد السلوك المهني، التي أطلقتها "اينوك" في عام 2012، جزءاً لا يتجزأ من البرامج والمبادرات المتعلقة بالالتزام بأخلاقيات وثقافة العمل في الشركة، حيث تضع الإرشادات للسلوك المهني اليومي في المؤسسة و تطبيقه لدى كافة الأطراف المعنية. وتتألف مجموعة القواعد من مختلف الجوانب المتعلقة بالسلوك الأخلاقي لأنشطة العمل اليومية، بما فيها المعاملة العادلة ، والبيئة، والمجاملات في العمل، والملكية الفكرية واستخدام المعلومات، فضلاً عن إدارة العلامات التجارية والسجلات.

لقد أصبحت اينوك اليوم مدعومة بعملياتها الداخلية الفعالة، مثل برامج تسريع استثمار رؤوس الأموال، وتحقيق الاستخدام الأمثل لموارد سلسلة التوريد والأصول، وزيادة العائدات على الاستثمار، والحفاظ على موقف مالي قوي وسليم، أحد الكيانات الحكومية الرائدة في دبي، لتضرب بذلك مثالاً واضحاً في التميز والكفاءة في العمل.