يرجى الاقتباس عن متحدث من اينوك

تعقيباً على التحفظات التي أثيرت حيال شحنة زيت الغاز المرسلة إلى شركة النفط الوطنية السريلانكية سيلون بتروليوم، تؤكد شركة بترول الإمارات الوطنية (اينوك) على إثبات الاختبارات التي أجرتها جهات مستقلة على عينات زيت الغاز من الشحنة المعنية بالدليل القاطع لمطابقتها للمواصفات التعاقدية الموضوعة من قبل ’سيلون بتروليوم‘ دون استثناء".
وكانت سيلون بتروليوم قد رفضت الشحنة بداعي عدم مطابقتها للمواصفات التعاقدية، وتمسكت برفضها لطلب اينوك إجراء الاختبارات على عينات من الشحنة في ميناء مدينة كولومبو أو تقديم شحنة بديلة، وذلك خلافاً لمواقفها السابقة مع الموردين الآخرين في مثل هذه الحالات. ولم تكتف ’سيلون بتروليوم‘ بذلك، بل أصرت على حرمان اينوك من حق المشاركة في مناقصات التوريد مستقبلاً.
ومن جانبها سارعت اينوك إلى إبلاغ مزود التأمين والتعويض التكافلي لمالكي سفينة الشحن الناقلة بالوضع الراهن، وباحتمال تلوث الشحنة أثناء نقلها بحراً، فاستجاب المزود بأخذ عينات مستقلة من الخزانات المحتوية على شحنة زيت الغاز في ميناء كولومبو ليتم فحصها في مختبر مستقل في سنغافورة.
وكشفت الاختبارات التي أخضعت لها العينات المذكورة بأن الشحنة مطابقة تماماً للمواصفات المنصوص عليها بموجب العقد المبرم بين الطرفين. وفي ظل الموقف الذي اتخذته ’سيلون بتروليوم‘، كان بيع الشحنة مباشرة إلى سنغافورة الخيار الوحيد المتاح أمام ’اينوك‘، فقامت بالفعل بإتمام عملية البيع.
وكانت اينوك قد اتبعت الإجراءات المتعارف عليها في تواصلها مع سيلون بتروليوم، فزودتها بتقرير فحص العينات وطلبت منها إجراء المراجعة من طرفها، إلا أنها قامت بإلغاء طلب الشراء من اينوك ومنعتها من المشاركة في تقديم العطاءات على المناقصات المطروحة من قبلها مستقبلاً".
ولم ينتج عن الموقف الذي تمسكت به سيلون بتروليوم دون سببٍ مثبت سوى حرمانها من فرصة التعاون مع اينوك كمورد يمتلك إمكانيات هائلة وقدرة تنافسية استثنائية، فكان عليها، استناداً إلى نتائج المناقصات التالية التي طرحتها، قبول عروض الموردين الآخرين ذات الأقساط الباهظة ومعدلات الفائدة الكبيرة التي تفوق بكثير ما تقدمه اينوك.
"وبوصفها مؤسسة مملوكة حكومياً في دولة الإمارات العربية المتحدة، تعود ’اينوك‘ وتؤكد على الدعم المستمر الذي قدمته لصالح ’سيلون بتروليوم‘، عبر تلبية متطلباتها وتزويدها بالوقود المطابق للمواصفات المحددة بأسعار تنافسية مميزة، الأمر الذي يتجلى بوضوح من خلال فوز ’اينوك‘ بعشر مناقصات طرحتها ’سيلون بتروليوم‘ خلال العام السابق، وتم في ضوئها تسليم الشحنات المعنية تباعاً ودون أية تحفظات فيما يتعلق بالجودة".
"وقد لاحظت ’اينوك‘ من خلال متابعتها لوسائل الإعلام المحلية في سريلانكا بأن ’سيلون بتروليوم‘ كانت أكثر مرونة مع بعض الأطراف عند تسليمهم لشحنات لا تتطابق مع المواصفات المتعاقد عليها، وأتاحت لهم إمكانية استبدال الشحنات، دون أن تقوم باستثنائهم من المشاركة في المناقصات التي تطرحها".
"وكما سبق وأوضحنا في بياننا الإعلامي الصادر في 29 يونيو السابق، لا تتحمل ’اينوك‘ أية مسؤولية فيما يتعلق بشحنة البنزين المباعة إلى ’سيلون بتروليوم‘ عام 2011، شأنها في ذلك شأن قضية شحنة زيت الغاز الأخيرة، والتي أعربت ’اينوك‘ عن استعدادها لاستبدالها دون أية تكاليف إضافية إلا أنها لاقت الرفض من قبل ’سيلون بتروليوم‘. وعلاوة على ذلك، تم التحقق من نتائج الاختبارات المستقلة التي أجريت في سنغافورة وأكدت مطابقة الشحنة للمواصفات التعاقدية على خلاف ما ادعته ’سيلون بتروليوم‘ كسبب لرفض الشحنة".
"ونعاود هنا التأكيد على التزام ’اينوك‘ الراسخ بأعلى معايير الجودة في كافة عملياتها التشغيلية، وحرصها على المحافظة على العلاقات المميزة التي تجمعها بشركائها في سريلانكا".
خلفية عامة
شركة بترول الإمارات الوطنية
تسعى شركة بترول الإمارات الوطنية "اينوك"، التي تأسست في عام 1993 والمملوكة بالكامل لحكومة دبي، إلى تعزيز قيمة استثمارات مساهميها من خلال التطوير المتواصل لنشاطاتها في جميع مراحل العمل في قطاع النفط والغاز والأنشطة ذات الصلة. وتعمل المجموعة أيضاً على تنويع الموارد الاقتصادية في دبي ومختلف مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتتمثل رؤية اينوك في أن تكون مجموعة إقليمية رائدة في مجال النفط والغاز ذات ربحية عالية ومسؤولة اجتماعياً تجاه موظفيها والمجتمع والبيئة التي تعمل بها. ولتحقيق هذه الرؤية، تلتزم المجموعة بالتنمية المستدامة والنمو المتواصل وتلبية الاحتياجات المتنامية لقطاع الطاقة في دبي.