برنامج لنعمل ضد السكري يزور جامعة قطر في إطار حملته للكشف عن السكري في أماكن العمل

بيان صحفي
تاريخ النشر: 30 نوفمبر 2015 - 08:04 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

أجرى برنامج لنعمل ضد السكري فحصاً على ما يزيد عن 200 طالباً وأستاذاً وموظفاً في جامعة قطر في إطار حملته للكشف عن السكري في أماكن العمل وبالتزامن مع احتفاء جامعة قطر باليوم العالمي للسكري.  

وجاءت هذه الحملة تماشياً مع جهود البرنامج المتواصلة لنشر ثقافة التغيير الإيجابي وتشجيع أفراد المجتمع المحلي على تبنّي نمط حياةٍ صحيّ، حيث يهدف البرنامج للتصدي لمرض السكري في دولة قطر عبر توعية أفراد المجتمع المحليّ بالعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالمرض لتجنبه وسرعة التحكّم فيه من خلال الكشف المبكر.

وكانت حافلة البرنامج المخصّصة للفحص قد تمركزت في كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر على مدار 3 أيام لإجراء الفحوصات اللازمة. وتتميز هذه الحافلة بتجهيزها الطبي الكامل من حيث القدرة على إجراء العديد من الفحوصات الطبية بداخلها كتحليل سكر الدم والكوليسترول وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم وغير ذلك من اختبارات. 

وتعليقاً على هذه الحملة، قالت الدكتورة أسماء آل ثاني رئيس قسم العلوم الصحية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر "يسرنا استقبال حافلة الفحص الخاصة ببرنامج لنعمل ضد السكري في جامعتنا لإجراء فحص السكري. وقد سعدنا بالتفاعل معها من جانب طلابنا وموظفينا وتوجه أعداد كبير منهم لإجراء الفحص، ونأمل أن يكونوا قد استفادوا من نصائح وإرشادات الأخصائيين لتجنب الإصابة بالسكري".       

من جانبه، قال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام لميرسك قطر للبترول: "أثمن دعم جامعة قطر لحملتنا التي تهدف إلى الكشف عن السكري في أماكن العمل. يُعد إطلاق ودعم البرامج المجتمعية ومن بينها لنعمل ضد السكري من صميم أولوياتنا في ميرسك قطر للبترول، حيث نسعى من ورائها إلى تقديم فوائد تعود بالنفع المستمر على دولة قطر وشعبها. فالكشف المبكر عن السكري مهم للغاية للتحكم في المرض ومنع حدوث مضاعفاته، وأود أن أشكر جامعة قطر على دورها في مساعدتنا للتصدي للسكري الذي يمثل أحد أكبر تحديات دولة قطر".   

وإلى جانب إجراء الفحص، قدم أخصائيو التمريض ومثقفي السكري توصيات للمشاركين في الحملة حول كيفية الحد من خطر الإصابة بالسكري في المستقبل. وتلقى جميع من خضعوا للفحص تقريراً مفصلاً يشتمل على نتائج الفحص ومزود برسومات بيانية ملونة توضح مستويات الخطر فضلاً عن اطلاعهم على الخطوات التي يجب عليهم اتخاذها لتحسين نتائجهم في المستقبل.

من جهته، قال هيرلوف نيس تومسون، مدير برنامج لنعمل السكري: "تعد قطر من أكثر البلدان التي ينتشر فيها السكري، حيث تبلغ نسبة القطريين المصابين به 16.7 في المائة نصفهم لم يخضع للتشخيص. وعلاوةً على ذلك، يتوقع الاتحاد الدولي للسكري ارتفاع هذه النسبة لتصل إلى 25% من إجمالي عدد القطريين بحلول العام 2030 إن لم يغير أفراد المجتمع سلوكياتهم ويتبعوا أنماط حياة صحية. ولهذا من المهم للغاية أن نستمر في حملات زيادة الوعي بالسكري وعلى رأسها مواصلة زياراتنا لجهات العمل الكبرى في دولة قطر خلال هذا العام والعام القادم بهدف نشر ثقافة التغيير الإيجابي والتصدي للسكري".

هذا وقد نجح برنامج لنعمل ضد السكري خلال عام 2015 وحتى الآن في إجراء فحص السكري على الآلاف في قطر في إطار أنشطته الخاصة بالتوعية والفحص. وقد سبق زيارة البرنامج لجامعة قطر زيارته لكل من ميرسك قطر للبترول وشركة حصاد الغذائية والديار القطرية وشيراتون الدوحة والحي الثقافي "كتارا". ومن المقرر أن يزور العديد من أماكن العمل الأخرى في الأسابيع المقبلة.  

خلفية عامة

جامعة قطر

في عام 1973، أصدر أمير دولة قطر مرسوما أميريا يؤسس بموجبه أول كلية للتربية في الدولة تجسيدا لرؤيته في وضع التعليم كأولوية من أولويات تطوير الدولة. في عامها الأول، قبلت الكلية 57 طالبا و93 طالبة .

في عام 1977، تأسست جامعة قطر وضمت أربع كليات جديدة هي التربية، والعلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية، الشريعة والدراسات الإسلامية، والعلوم. من هنا، تطورت وتوسعت المؤسسة بشكل سريع، مع تأسيس كلية الهندسة في عام 1980، وكلية الإدارة والاقتصاد في عام 1985 .

وفي خريف 2005، بلغ عدد الطلاب والطالبات المنتسبين إلى جامعة قطر 7,660 طالبا وطالبة .

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن