بلدية دبي تثني على مشروع رمادا عجمان لمعالجة النفايات

أثنت بلدية دبي على فندق وأجنحة رمادا عجمان للالتزام والابتكار الكبيرين اللذين أظهرهما الفندق في مجال التقليل من النفايات من خلال مشروع معالجة النفايات الخاص به، حيث تمكن هذا المشروع الذي أتم عامه الأول من تحويل أكثر من 90% من نفايات الفندق بعيداً عن مكبات النفايات.

حيث قام وفد من بلدية دبي يرأسه السيد طالب عبد الكريم جلفار، مدير إدارة الحدائق العامة والزراعة، إلى جانب السيد نبيل بن حيدر، مدير قسم الزراعة والخدمات في إدارة الحدائق العامة والزراعة، والسيد منير حسان غيث، خبير الزراعة في إدارة الحدائق العامة والزراعة، والسيد علي محمد الحمادي، رئيس قسم الدعم التقني والدراسات في إدارة النفايات، بزيارة فندق وأجنحة رمادا عجمان.

وقد شرح فريق رمادا عجمان لمسؤولي بلدية دبي كيف تقوم آلة صنع السماد بتدوير نفايات الفندق التي تتراوح كميتها بين 800 إلى 1000 كيلوجرام يومياً وتقلل منها. وقد أشاد أعضاء الوفد جميعاً بهذا العمل البنّاء وأكدوا على دعمهم للمنشأة في جهودها الرامية إلى الحفاظ على البيئة.

وفي هذا السياق، أدلى افتخار حمداني، المدير العام لفندق وأجنحة رمادا عجمان، بتصريحٍ قال فيه: "نحن في غاية السعادة بالثناء الذي حصلنا عليه من بلدية دبي على مشروع معالجة النفايات، ونشكرهم على هذه الزيارة التي تظهر بالفعل أن الجمهور بدأ يلاحظ مشاريعنا الصديقة للبيئة التي تعود بالفائدة على منشأتنا وعلى بلدنا في آنٍ واحد."

يذكر أن مشروع فندق وأجنحة رمادا عجمان لمعالجة النفايات أطلق العام الماضي بالتعاون مع مجموعة إيمز وجرين ماونتن لإدارة النفايات وبدعم من جرين إيكو تيك، وذلك في إطار التزام المنشأة بالمساعدة في الحفاظ على البيئة في الإمارة الشمالية. ويأتي هذا المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه بين فنادق الإمارات العربية المتحدة انسجاماً مع رؤية التقليل من النفايات وإعادة الاستخدام والتدوير التي طرحها الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان.

يعمل هذا المشروع على تدوير وتقليل نفايات الفندق من خلال تطبيق أسلوب جديد لإدارة النفايات يعتمد على ثلاثة ركائز: التقليل من النفايات وإعادة الاستخدام والتدوير. فبناءً على التحليل الذي أجري لنفايات الفندق تبين أن القسم الأكبر منها هو من الطعام أو النفايات العضوية التي يمكن استخدامها كسماد، بينما الورق والمواد البلاستيكية والمعادن يمكن تدويرها، ولا يتبقى سوى قسمٍ ضئيل جداً من النفايات التي لا يمكن التعامل معها والتي يتم تحويلها إلى المكب. ومن خلال هذه الإجراءات والتدابير تمكن الفندق من تحقيق هدفه في تحويل أكثر من 90% من النفايات بعيداً عن الرمي في المكبات أو الطمر في الأرض.