بلدية مدينة أبوظبي تفتتح 54 وحدة صحية آلية خلال ديسمبر الحالي

كشفت بلدية مدينة أبوظبي عن اعتزامها البدء في افتتاح المرحلة الأولى من الوحدات الصحية البالغة 15 وحدة من أصل 54 وحدة صحية آلية (حمامات عمومية) في أرجاء أبوظبي مع نهاية الربع الأخير من عام 2017 والانتهاء الكلي للمشروع بنهاية الربع الأول من عام 2018 .
وأشارت البلدية أن هذا المشروع يأتي ضمن إطار التزام دائرة التخطيط العمراني والبلديات بخدمة المجتمع، وتوفير سبل الراحة العصرية التي تلبي متطلباته، وبالوقت ذاته الارتقاء المستمر بأصول البلدية ومكونات منظومة البنية التحتية بما يتماشى مع توجيهات ورؤية الحكومة الرشيدة ، وبما يتناغم مع خطة التطوير الشاملة التي تشهدها أبوظبي على كافة الصعد.
وأضافت البلدية أنها قامت بافتتاح 15 وحدة صحية وحتى الآن ، كما ستتابع على التوالي افتتاح 39 وحدة صحية أخرى خلال الربع الأول من عام 2018 ليصل العدد الإجمالي للوحدات الصحية إلى 54 وحدة خلال عام 2018.
وتهدف الوحدات الصحية الآلية إلى خدمة مستخدمي الحدائق والمناطق التجارية المكشوفة، بالإضافة إلى بعض الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية والفرعية، وتقديم خدمات صيانة وتشغيل الحمامات الاوتوماتيكية التي تم توريدها وتركيبها في العديد من المواقع داخل جزيرة ابوظبي.
وأشارت البلدية أن النطاق الجغرافي الذي توزع فيه الوحدات الصحية شمل تركيب 30 وحدة صحية داخل الحدائق العامة ، و12 وحدة صحية في الشوارع الرئيسية ، و12 وحدة صحية في الشوارع الفرعية وذلك ضمن النطاق الجغرافي لجزيرة أبوظبي ، وبنسبة 50 % من الكمية كاملة (54) في الحدائق،25% للشوارع الرئيسية ، و25% للشوارع الفرعية.
وأوضحت البلدية أن الحدائق التي تم تركيب الوحدات فيها على سبيل المثال لا الحصر حديقة الشيخة فاطمة ، حديقة العاصمة ، حديقة المطار وغيرها من الحدائق .
ونوهت البلدية أن هذا العدد من الوحدات الصحية المستهدفة ( الحمامات) سيكون خطوة أولى لتوسيع خارطة انتشار الوحدات الصحية لتشمل أغلب المرافق الترفيهية والشوارع ، والمناطق التجارية .
خلفية عامة
بلدية مدينة أبوظبي
نعمل في دائرة التخطيط العمراني والبلديات على تفعيل استراتيجية أبوظبي للتطوير الشامل وندعمها من خلال خطة أبوظبي وترجمة مبادئها الجوهرية إلى واقع مَلموس بعملنا على تطوير خطط هيكلية استراتيجية تساعد في رسم ملامح مستقبل التطور المتكامل لإمارة أبوظبي استناداً إلى أُسس مدروسة تدخل فيها اعتبارات البنية التحتية، والبيئة، وسهولة الوصول، والنسيج العمراني، ومساحات الأراضي المتاحة وأفضل استخداماتها، والخدمات التي تمكننا من إعداد استراتيجيات تخطيطية تغطي جميع أرجاء الإمارة.