بلدية مدينة أبوظبي تنظم مبادرات إنسانية وخيرية ضمن التزامها بمبادئ المسؤولية المجتمعية

نظمت بلدية مدينة أبوظبي مبادرات إنسانية ومجتمعية متنوعة في إطار تجسيد قيم مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، (حفظه الله)، بإعلان عام 2017 عاماً للخير، وضمن جهود البلدية والتزامها بمبادئ المسؤولية المجتمعية، وأهمية تعزيز هذه الثقافة في نفوس أفراد المجتمع، وتقوية أواصر التعاون والخير فيما بينهم.
وفي هذا السياق، وزعت بلدية مدينة أبوظبي عددا كبيرا من السلال الغذائية على الأسر المتعففة في منطقة مدينة محمد بن زايد بهدف دعم فئات المجتمع كافة لاسيما ذوي الدخل المحدود، وتقديم كل الدعم لهم وإسعادهم، وأكدت البلدية أن دعم هذه الأسر ضمن أولويات البلدية واستراتيجيتها، وهو يأتي دعماً لرسالتها في تقديم العون والمساعدة لجميع شرائح المجتمع، ودعم المبادرات المجتمعية كافة، وأشارت إلى حرصها على غرس بذور الخير والتعاون بين الأفراد ونشر العطاء بين الجميع دون تمييز.
ومن جهة أخرى، وضمن إطار الفعاليات الاجتماعية التي تنظمها البلدية بهدف نشر وتعزيز ثقافة القراءة لدي الجميع لاسيما الأطفال وطلاب المدارس، نظمت بلدية مدينة أبوظبي فعالية "قراءة قصة"، حيث تضمنت نشاطات ومسابقات متنوعة شارك فيها الكثير من الأطفال كمسرح العرائس، القراءة الحرة، والرسم على الوجوه، بالإضافة إلى مشاركة الشخصيات الكرتونية لإسعاد الأطفال ورسم الابتسامة على وجوههم، وخلال الفعالية قدم طلاب مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية عرضاً فنياً مميزاً على مسرح العرائس، وتحفيزاً للمشاركين للاستمرار بحضور مثل هذه الفعاليات والاستفادة منها وكتعبير عن تقديرها لمساهمتهم في إنجاح الفعالية قدمت البلدية جوائز مختلفة للفائزين بالمسابقات التي نُظمت خلال الفعالية.
وأوضحت البلدية بأن هذه الفعالية تهدف إلى تشجيع الأطفال والطلاب على القراءة، وتعزيز قيم التعاون والعمل الجماعي فيما بينهم، وأكدت استمرارها بتنظيم مثل هذه الفعاليات انطلاقاً من حرصها على غرس القيم الإيجابية وتنمية القدرات والمواهب في نفوس الأطفال منذ الصغر.
خلفية عامة
بلدية مدينة أبوظبي
نعمل في دائرة التخطيط العمراني والبلديات على تفعيل استراتيجية أبوظبي للتطوير الشامل وندعمها من خلال خطة أبوظبي وترجمة مبادئها الجوهرية إلى واقع مَلموس بعملنا على تطوير خطط هيكلية استراتيجية تساعد في رسم ملامح مستقبل التطور المتكامل لإمارة أبوظبي استناداً إلى أُسس مدروسة تدخل فيها اعتبارات البنية التحتية، والبيئة، وسهولة الوصول، والنسيج العمراني، ومساحات الأراضي المتاحة وأفضل استخداماتها، والخدمات التي تمكننا من إعداد استراتيجيات تخطيطية تغطي جميع أرجاء الإمارة.