بلدية مدينة أبوظبي تواصل تنفيذ منازيل للقوارب والدراجات المائية في جزر أبوظبي

تواصل بلدية مدينة أبوظبي تنفيذ مشروع منازيل الدراجات المائية والقوارب في جزر أبوظبي كمساهمة في حركة التنمية الشاملة والتطور المستمر والمتدفق للبنية التحتية في المدينة، وبما يجسد الالتزام بتوفير اسلوب حياة راق مع رفع وتحسين نوعية الخدمات المقدمة بما تتوافق مع المعايير العالمية لمثل هذه الانشطة بهدف توفير أفضل الخدمات وتأمين أسباب السعادة لجميع أفراد المجتمع، وإيجاد مرافق خدمية تتناسب مع تطلعات المجتمع وتلبي احتياجاتهم.

وضمن هذا الإطار أكدت البلدية أن هذه المشاريع تأتي تجسيدا لحرص دائرة التخطيط العمراني والبلديات على تطوير منظومة البنى التحتية للوصول إلى بنية تحتية عصرية ومتكاملة وفقاً لأرقى المعايير العالمية بدعم ومتابعة مستمرة من القيادة الرشيدة، وتجسيدا لخطة التطوير الشاملة لأبوظبي وضواحيها، بما يضمن توفير الخدمات القادرة على مواكبة التطور المستمر الذي تشهده المدينة والنمو السكاني المتصاعد، والتوسع الملحوظ بحجم الحركة الاقتصادية والتجارية فيها وبما يلبي احتياجات ورغبة الجمهور بمقاييس عالمية ووقت قياسي وبما يتماشى مع معايير السلامة العالمية.

على الصعيد ذاته قامت دائرة التخطيط العمراني والبلديات- بلدية مدينة أبوظبي بتنفيذ أعمال منازيل بحرية مؤقتة للقوارب والدرجات المائية في كل من جزيرة ياس وفي منطقة حوض الميناء بتكلفة قدرها 4,220,218 درهم، وقد استغرق إنجازها فترة 4 اشهر، منوهة أن منزال جزيرة ياس مغلق مؤقتا بسبب الأعمال الإنشائية في المنطقة ، وسيتم فتحه أمام الجمهور لاحقا، كما تم اسناد وإحالة تنفيذ مشروع منزالين آخرين مؤقتين في جزيرة الحديريات وفي بوابة ابوظبي 14 للسادة شركة أبوظبي للخدمات العامة (مساندة) وتمت مباشرة الأعمال بها و نسبة الانجاز في المشروع تقدر بـأكثر من 90% وبتكلفة تصل لنحو 7,4 مليون درهم.

ويهدف المشروع إلى رفع مستوى الحياة الترفيهية وتحفيز الجذب السياحي، بالإضافة إلى تحسين ورفع مستوى الرياضة البحرية للمواطنين والمقيمين والسياح.

أما بشأن مشروع منزالي منطقتي الصدر والباهية (الدائمين) فقد أوضحت البلدية أنه يتم تنفيذ هذا المشروع استجابة للمتطلبات المجتمعية بخصوص إنزال وإرجاع القوارب والدراجات المائية في مدينة ابوظبي ، مع الحرص على إشراك القطاع الخاص في تطوير وتشغيل منازل القوارب والدراجات المائية.

ويتكون المشروع من منازيل عامة في منطقة الصدر ومنطقة الباهية ،ومواقف للقوارب ،ومرسى للقوارب ، بالإضافة الى مكونات تجارية مساندة وفندق فئة أربعة نجوم لتعزيز تجربة مرتادي الرحلات البحرية وإتاحة مصدر دخل مستدام للمشروع.

وتصل الفترة التشغيلية للمشروع إلى عشرين سنة من تاريخ الانتهاء من الأعمال الإنشائية، كما تبلغ تكلفة مشروع منزال الصدر 10,324,650، وبمساحة أرض 8,918 (مترا مربعا) ، أما المساحة الطابقية فتصل إلى2,538 مترا مربعا.

أما بشأن منزال الباهية فأشارت البلدية أن تكلفة المشروع تصل إلى 33,733,440 درهم ، وبمساحة أرض تبلغ 12,939 (متر مربع) ، وتصل المساحة الطابقية للمشروع إلى3,022 مترا مربعا.

ونوهت البلدية أنه من المتوقع أن يتم افتتاح جميع أعمال المشروعين ومكوناتهما في الربع الأخير من العام المقبل 2018.

وأوضحت البلدية أن من أهم أهداف المشروعين توفير مستوى عال من الراحة والخدمات لتحسين تجربة محبي النشاطات البحرية ومستخدمي هذه المرافق في الإمارة ، وتشجيع الاستخدام الآمن والمسؤول للمنازل البحرية ، والمساهمة في ربط الإمارة بشبكة من المرافق العامة المستدامة لإنزال القوارب، وتوفير وصيانة مرافق عامة آمنة وملائمة للإنزال (والإرجاع).

وأضافت البلدية أنه بعد اكتمال جميع أعمال ومنشآت وملحقات منازل القوارب والدراجات المائية ستكون أبوظبي زاخرة بعدد مناسب من المنازل التي تتيح لرواد وهواة البحر إنزال قواربهم ودراجاتهم المائية وتحميلها بكل يسر وسهولة في بيئة مناسبة وآمنة.

ودعت بلية مدينة أبوظبي الجمهور الكريم إلى أهمية استثمار هذه المنازيل البحرية للقوارب والدراجات المائية وذلك مساهمة منهم في حماية البيئة البحرية والمظهر اعام للواطئ والمدينة.

وحول آلية تنظيم عملية إنزال وتحميل القوارب والدراجات النارية في البحر، أكدت البلدية أن هذا الأمر أوضحه القانون رقم (7) لسنة 2006 الصادر عن قطاع النقل البحري بهدف تنظيم الخدمات المقدمة للدراجات النارية المائية ، بحيث يحظر القانون إنزال الدراجات المائـــية الغير المسجلة، كما يحظر إنزال الدراجة المائية لمن يقل عمره عن (18) عاماً، وعدم السماح بإنزال الدراجة المائية إن لم يكن راكبها مرتدياً سترة النجاة.، كما يتم إغلاق المنزال على الدراجات المائية من بعد الغروب إلى الشروق، وعدم السماح لأي دراجة غير مسجلة بالإرساء أو الاستفادة من أي خدمات، وقد أهابت البلدية بالجميع للمساهمة تعزيز المسؤولة المجتمعية تجاه شواطئنا من خلال الالتزام بهذه المعايير حماية لسلامتهم وحفظا لبيتنا البحرية وجمال شواطئ المدينة .