بلدية مدينة أبو ظبي ترحل 242 سيارة مهملة وتوجه 23 مخالفة بناء في مصفح

نظمت بلدية مدينة أبوظبي من خلال مركز مصفح وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين حملة تفتيشية ورقابية بهدف مواجهة مشوهات المظهر العام ومنها ظاهرة السيارات المهملة، والباعة غير المرخصين من السلطات المختصة ومخالفات البناء، حيث شملت الحملة مدينة مصفح والمناطق الواقعة ضمن اختصاصات المركز. 

وتأتي هذه الحملة تأكيدا على مساعي دائرة التخطيط العمراني والبلديات – بلدية مدينة أبوظبي بشأن حماية المظهر العام للمدينة من كافة أشكال المشوهات، وحفظ البيئة وسلامة المجتمع، وتحقيق الانسيابية المرورية في الشوارع.

كما حرص مركز مصفح والمشاركون في الحملة على توعية الجمهور بأهمية العناية بسياراتهم وعدم إهمالها وتركها لفترات طويلة دون عناية في الأماكن المختلفة، الأمر الذي يسهم في تشويه المظهر الحضاري للمدينة، والحث على عدم ممارسة نشاط البيع والشراء دون الحصول على الترخيص اللازم من الجهات المختصة، مبينة الأثر السلبي لممارسة الأنشطة بشكل عشوائي.

وقد أسفرت الحملة عن تحرير أكثر من 742 مخالفة بحق الباعة الجائلين غير المرخصين من السلطات المختصة، كما سحبت البلدية وشركاؤها 242 سيارة مهملة في مصفح والمناطق المحيطة ونقلتها إلى شبك الحجز بسبب إهمالها وتشويهها المظهر العام للمدينة، وضمن إطار الحملة تم ترحيل مخلفات بناء من (23) حوضاً في منطقة مصفح الصناعية  .

وأشارت البلدية أنها تقوم بمواجهة ظاهرة إهمال السيارات في المواقف والساحات العامة والمرافق الأخرى بالاستناد إلى القانون رقم (2) لسنة 2012 بشأن الحفاظ على المظهر العام والصحة والسكينة العامة في إمارة أبوظبي واللائحة التنفيذية، وتنفيذا لأحكام هذا القانون يتم إنذار المركبة المهملة لمدة 3 أيام من خلال وضع ملصق أو إنذار على زجاج السيارة ، وتتم متابعة هذا الإنذار يوميا للتأكد من استجابة مالك السيارة للإنذار، وبعد انقضاء مهلة الإنذار تقوم البلدية وشركاؤها الاستراتيجيون بسحب السيارة المهملة إلى شبك الحجز وتحرير مخالفة مالية قدرها (3000)  ثلاثة آلاف درهم بحق مالكها.

كما تواجه البلدية مخالفات البناء بناء على اللوائح والقوانين التي تشترط توفير معايير البناء الصحيحة التي توفر السلامة للسكان وإيجاد البيئة السكنية المثالية والتي تتماشى مع المظهر العام .

وتهيب البلدية بجميع السكان والمؤسسات والشركات والهيئات الرسمية والخاصة أهمية تعزيز قيم المسؤولية المجتمعية والمساهمة في الحفاظ على المظهر العام للشوارع والمرافق العامة.