بنك أبوظبي الوطني يستعرض الفرص الاستثمارية في الإمارة

شارك بنك أبوظبي الوطني، البنك الرائد في دولة الامارات، في ملتقى أبوظبي للاستثمار الرابع، الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن، حيث سلط البنك الضوء على الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة في أبوظبي.
وقدم مسؤولون من بنك أبوظبي الوطني، الراعي الرئيسيا لملتقى أبوظبي للاستثمار الرابع، عروضاً وتحليلات عن مجالات الاستثمار في أبوظبي.
شارك في الملتقى، الذي نظمته دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ومؤسسة إنستيتوشنال إنفستور، صناع القرار وكبار المسؤولين في المؤسسات والشركات في أبوظبي إلى جانب كبار المستثمرين من آسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وقدم ملتقى أبوظبي للاستثمار الرابع، الذي حظي بدعم هيئة التجارة والاستثمار البريطانية، منبراً لمناقشة فرص التجارة والاستثمار في أبوظبي حيث ضم الملتقى جلسات نقاش حول تداعيات الربيع العربي وأزمة اليورو على أبوظبي وتوقعات أسواق المال والاقتصاد وتحويل القوة الاقتصادية لصالح الدول الناشئة والتي تتميز بالسلع الأساسية.
وقام معالي ناصر أحمد خليفة السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، رئيس مجلس إدارة بنك أبوظبي الوطني بإلقاء الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية للملتقى.
بالاضافة الى ذلك، شارك الدكتور غياث غوكنت، كبير الاقتصاديين في مجموعة بنك أبوظبي الوطني، في جلسة نقاش عن أساسيات القطاع المالي لإمارة أبوظبي واستعرض متانة النظام المالي في أبوظبي ومقارنته بالأوضاع في بقية أنحاء العالم.
وقال الدكتور غوكنت: "تتسم الأنشطة والعمليات الاقتصادية في أبوظبي بالتنوع وذلك وفقا لرؤية أبوظبي 2030. وفي 2011، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي لأبوظبي بمعدل 6.8%، وسجلت القطاعات غير النفطية نمواً بنسبة 4.1% بينما شهد قطاع النفط نموا بنسبة 9.4%."
وأضاف: "تعكس هذه البيانات قوة ومتانة قطاع أبوظبي المالي، وتبلغ نسبة كفاية رأسمال البنوك الإماراتية حوالي 21% ونسبة كفاية الشق الأول من رأس المال 16%، وهي نسبة أعلى بكثير من النسب المطلوبة 12% و 8%، وأعلى من نسب العديد من البنوك العالمية. كما أن حجم تعرض البنوك الإماراتيه للمخاطر محدود، حيث أن 85% من من إجمالي الأصول لجهات في دولة الإمارات وليس لها صلة مباشرة بالديون الناتجة عن دول في منطقة اليورو."
وقدم آلان دورانت، رئيس قطاع الاستثمارات والمدير العام لمجموعة إدارة الأصول في بنك أبوظبي الوطني، ورقة عمل بعنوان الاستثمار في أبوظبي: المخاطر والفرص.
وقال مايكل تومالين، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني: "برزت أبوظبي كمركز للنشاط الاقتصادي العالمي نظراً لأهميتها وموقعها الاستراتيجي. ويوفر ملتقى أبوظبي للاستثمار الرابع منصة لتبادل الآراء ومناقشة الفرص المتاحة للمستثمرين." وأضاف: "يأتي دعم بنك أبوظبي الوطني لملتقى أبوظبي للاستثمار الرابع التزاماً منه بخطة أبوظبي لتكون وجهة العالم للأعمال والثقافة من خلال دعم المشاريع التي تسلط الضوء على أهمية أبوظبي وتروج لها."
ويلعب بنك أبوظبي الوطني منذ انشائه في 1968 دوراً مهماً في التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات. وتتماشى رعاية البنك لملتقى أبوظبي للاستثمار مع أهدافه للاستدامة لتبادل الخبرات والمعرفة.