بنك أبوظبي الوطني يشارك في حماية الأرض

شارك بنك أبوظبي الوطني، البنك الرائد في دولة الإمارات، جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة في فعاليات الاحتفال بيوم الأرض واليوم العالمي للسلحفاة يومي 22 و23 أبريل 2012.

وتأتي مشاركة بنك أبوظبي الوطني في هذه الفعاليات التزاماً منه بتعزيز قضايا الاستدامة ودعم الفعاليات التي تسهم في حماية الأرض.

وقالت بليندا سكوت، مدير أول الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية ببنك أبوظبي الوطني إن: "مشاركة البنك في هذه الفعاليات تتماشى مع استراتيجيته في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية"، موضحة أن: "بنك أبوظبي الوطني يدعم المبادرات التي تُعنى بالمحافظة على البيئة واستخدام الموارد الطبيعية بمسؤولية والمشاريع التي من شأنها توعية المجتمع حول البيئة."

وقام بنك أبوظبي الوطني بتنظيم حملة جمع المخلفات الإلكترونية في المقر الرئيسي للبنك. وتهدف هذه الحملة الى تشجيع جميع  العاملين في البنك للتبرع بأجهزتهم الالكترونية القديمة مثل الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر ليتم إعادة تدويرها والتخلص منها بطريقة آمنة بيئياً وهو ما يتماشى مع أهداف مشروع جمعية الإمارات للحياة الفطرية والصندوق العالمي لصون الطبيعة لحماية السلاحف البحرية.

وقالت بليندا سكوت: "نسعى من خلال هذه المبادرة الى زيادة الوعي بين موظفي وموظفات بنك أبوظبي الوطني وتوفير الخيارات المناسبة التي تتيح لهم المساهمة في دعم استراتيجية البنك للاستدامة وحماية البيئة"، مضيفة أن: "النفايات الإلكترونية تحتوي على مواد خطرة وسامة وعندما لا يتم إعادة تدويرها بطرق آمنة فان المواد الناتجة عن هذه المخلفات تكون مصدراً لتلوث البيئة وهو مايشكل خطرا على صحة الانسان وسلامته على المدى الطويل."

وأضافت: "نؤمن بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية وبأهمية الحد من نفاياتنا. وعلى الرغم من أن هذا النهج لن يوقف انبعاث النفايات الإلكترونية إلا أنه سيسهم في التقليل من الآثار السلبية على الصحة والبيئة."

وأصبح بنك أبوظبي الوطني عضوا في جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة والذي بموجبه  يقوم يلتزم البنك بدعم كافة أنطشة وفعاليات الجمعية لمدة ثلاث سنوات.

ومؤخرا، شارك بنك أبوظبي الوطني في فعاليات ساعة الأرض والتي تهدف إلقاء الضوء على الاحتباس الحراري والقضايا البيئية الحيوية الأخرى من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات لإطفاء الأنوار لمدة 60 دقيقة.

ويعتبر بنك أبوظبي الوطني أول مؤسسة مصرفية في دولة الإمارات تصدر تقريراً سنويا للاستدامة، ويتوقع أن ينشر التقرير السنوي الثالث 2011 مع التقرير السنوي للبنك قريباً.

وحصل بنك أبوظبي الوطني على جائزة أفضل برنامج للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات المصرفية في الشرق الأوسط، كما كان البنك الوحيد من المنطقة الذي تم اختياره ضمن 17 مصرفاً حول العالم في جوائز الفايناشنال تايمز آي إف سي للمؤسسات المصرفية المستدامة.