بنك الإمارات دبي الوطني شريك رسمي في "قمة شباب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة"
أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، عن اختياره شريكاً رسمياً لـ "قمة شباب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وتُعد "قمة شباب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة" منصة عالمية تجمع صنّاع التغيير من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، ليوم حافل بالتواصل والتعاون والإلهام، قبيل انعقاد "مؤتمر الاتحاد العالمي لحفظ الطبيعة" المرتقب في أبوظبي. وتجمع القمة نخبة من القادة الشباب في المجال البيئي، إلى جانب صناع السياسات والجهات المعنية من حول العالم، بهدف تعزيز الجهود التحولية في مجال حماية البيئة، وترسيخ مفاهيم الاستدامة بين أوساط الشباب.
كما يضطلع بنك الإمارات دبي الوطني بدور "شريك المعرفة" في القمة، حيث يشارك في جلسة حوارية بعنوان "تمويل مشاريع الشباب للحفاظ على البيئة"، أمام مجتمع حيوي ومتنوّع من الشباب الطامحين إلى رسم ملامح مستقبل جهود الحفاظ على البيئية. وتتناول الجلسة أحد أبرز التحديات التي تواجه المبادرات البيئية الشبابية، وهي صعوبة الوصول إلى مصادر التمويل. وخلال الجلسة، يستعرض البنك مجموعة من الأدوات المالية، والرؤى المتخصصة، والنماذج العملية التي تسهم في إعادة تصوّر سُبل إنجاح المبادرات الشبابية، بما في ذلك المشاريع التي تستهدف حماية التنوع البيولوجي وتعزيز العمل المناخي.
وفي إطار تعليقه على الموضوع، قال فيجاي بينز، كبير مسؤولي الاستدامة ورئيس الحوكمة البيئية والاجتماعية لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "يفخر بنك الإمارات دبي الوطني بالتعاون مع شركائنا الدوليين في ’قمة شباب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة‘، إذ تُعزز هذه المبادرة التزامنا بدعم استراتيجيات الحفاظ على البيئة التي يقودها الشباب، هذه الشريحة التي تشكّل جوهر الحلول التي نحتاجها اليوم لمواجهة تحديات الغد. ومن خلال تزويدهم بأدوات مالية مبتكرة، نُسهم في تمكين الشباب لتحقيق النمو المستدام. وبصفتنا مجموعة مصرفية تتحلى بالمسؤولية الاجتماعية، فإننا نتماشى بشكل كامل مع أهداف الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، ونواصل قيادة التقدم في مجالات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات التي تحظى عموماً بأولوية على الساحة الدولية."
ومن خلال هذه المبادرة، يُواصل بنك الإمارات دبي الوطني تعزيز التزامه بالريادة في مجال المسؤولية البيئية، ودعم أهداف الاستدامة في دولة الإمارات، إلى جانب المساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
كما يُكرّس البنك جهوده لدعم قادة الجيل القادم في قيادة التحوّل نحو مستقبل أكثر استدامة، من خلال تمكين الشباب من قيادة مبادرات الحفاظ على البيئة، بالاعتماد على أدوات التمويل المبتكر وحلول الابتكار المؤثر.
خلفية عامة
بنك الإمارات دبي الوطني
تأسس بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في المنطقة، في 16 أكتوبر 2007 حين أدرجت أسهم بنك الإمارات دبي الوطني في سوق دبي المالي رسميا، ويعتبر بنك الإمارات دبي الوطني نتيجة لعملية الإندماج بين بنك الإمارات و بنك دبي الوطني وأصبح خطة إقليمية لتعزيز القطاع المصرفي والمالي لأنه جمع بين ثاني ورابع أكبر بنكين في دولة الإمارات العربية المتحدة. وشكلت عملية الدمج مجموعة مصرفية قادرة على تقديم قيمة معززة عبر الخدمات المصرفية للشركات والأفراد والإستثمارية والإسلامية في المنطقة.
احتفلت مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني في عام 2013 بالذكرى الخمسين لتأسيسها وذلك لتخليد الإنجازات البارزة التي حققتها المجموعة ولإبراز أسسها المالية الراسخة وتاريخها العريق ومستقبلها الواعد.
بنك الإمارات دبي الوطني هو مجموعة مصرفية رائدة في منطقة الشرق الأوسط. كما 31 مارس 2019 بلغ مجموع أصول المجموعة 525.8 مليار درهم (ما يعادل تقريبا 143 مليار دولار أمريكي). وتعتبر المجموعة رائدة في مجال تقديم الخدمات المصرفية الرقمية، ومساهماً رئيسياً في الصناعة المصرفية الرقمية على المستوى العالمي، وسجل البنك تنفيذ أكثر من 90 في المائة من التحويلات المالية والطلبات خارج فروع البنك. وحصد بنك الإمارات دبي الوطني جائزة "مؤسسة العام للخدمات المالية الأكثر ابتكاراً" خلال حفل توزيع جوائز الابتكار العالمية "بي ايه اي" 2017. وتقوم المجموعة بتقديم أعمال مصرفية رائدة للأفراد في الدولة من خلال شبكة فروعها التي تضم 234 فرعاً إضافة إلى 1076 جهاز صراف آلي وجهاز إيداع فوري في الدولة وفي الخارج. كما يمتلك بنك الإمارات دبي الوطني حضوراً قوياً في وسائل التواصل الاجتماعي ولديه عدد كبير من المتابعين، وهو البنك الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي يصنّف ضمن الـ 20 المرتبة الأولى في تصنيف "Power 100" الذي تعدّه "ذا فايننشال براند".