بنك الاستثمار المتحد يطلق الصندوق الاستثماري الملكي لكرة القدم

أعلن بنك الاستثمار المتحد الذي تأسس حديثاً ومقره دبي اليوم عن اطلاق الصندوق الاستثماري الملكي لكرة القدم  في مختلف أنحاء الشرق الأوسط والأسواق الناشئة الأخرى. ويهدف هذا الاستثمار، إلى جمع 200 مليون دولار أمريكي، وفتح نشاط تجاري مما يقرب من المجتمع الاستثماري. ويقوم الصندوق الاستثماري مع الحد الأدنى للاكتتاب 500،000 دولار وفترة ممتدة لغاية سنتين، كما يتوقع الصندوق الاستثماري بمتوسط عائدات صافية قدرها 20 ٪ سنوياً.

وقد تم إنشاء صندوق استثماري لكرة القدم رويال لتزويد المستثمرين مع منتج الاستثمارات البديلة التي يمكن أن تساهم في تنويع محافظهم الاستثمارية في الأصول غير مترابطة. كما يترتب إلى ثلاث فئات استثمارية وسيقوم الصندوق بتجميع أندية كرة القدم، التي برهنت على سجل أداء ممتاز وفريق خبير استثماري، بما في ذلك بورتو البرتغالي ومجموعة من الخبراء المرموقة في مجال كرة القدم.

وسيتم الاستفادة من بعض الإيرادات الرئيسية في الأنشطة المدرة للقطاع المصرفي، كما سيقوم الصندوق الاستثماري الملكي لكرة القدم بالتركيز على ثلاثة مجالات، الاستثمار المشترك مع أندية كرة قدم ووكلاء اللاعبين الرائدين في مجال الحقوق الاقتصادية (الرياضة والصورة) للاعبي كرة القدم، وانصاف الاستثمارات المدرجة في أندية كرة القدم ومباريات كرة القدم للترويج والتسويق ذات الصلة وحقوق البث والإعلام.

ويقول راؤول سيلفا، الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار المتحد معلقاً: "هذا هو الصندوق الاستثماري حيث تأتي الايرادات العالية من حب المشجعين لهذه اللعبة. انه شغف من مشجعي كرة القدم في العالم لأنديتهم، فهم من يدفعون في تحريك الاستثمار بشكل مستمر لتحسين فرقهم. اضافة الى الحفاظ على قدرتها التنافسية، وتلبية لتطلعات الداعمين على حد سواء والمساهمين. وتلك هي أحد الأسباب الرئيسية لصناعة كرة القدم بتقديم العديد من روافد الدخل المربحة."

وتعد اليوم كرة القدم واحدة من الانشطة التجارية القليلة التي أظهرت نمواً مستمراً خلال السنوات الـ30 الماضية. حتى خلال الأزمة المالية الأخيرة التي شهدت لها الأسواق العالمية وفترات الانكماش الحاد، واصلت كرة القدم في النمو وتأسيس سجلات جديدة في الإيرادات ونقل وبيع اللاعبين، اضافة إلى أسعار حقوق البث في وسائل الاعلام.

ويضيف سيلفا معلقاً: "بينما نعمل نحو متوسط العائد السنوي الصافي المتوقع من 20%، كان نفس الفريق قد حقق أكثر من ذلك بكثير في متوسط العائدات السنوية الصافية بنسبة 42% خلال فترة 5 سنوات وبنفس الاستراتيجيات الاستثمار المماثلة. وأثبتت أن ارجاع العائدات الاقتصادية للاعبين قوية جداً. على سبيل المثال: ديكو بـ 21.29%، وبيبي 146.62% وفالكو 164.54% وليساندرو لوبيز 37.21% ولوتشو جونزاليس 16.68%، اضافة الى راؤول ميريليس قد حقق 29.24%. وبذلك كان متوسط معدل العائد الداخلي لهذه المجموعة من اللاعبين ما يقارب من 69.26%.

إن جزءا أساسياً من الخبرة في تقديم الصندوق هو هيئة استشارية من الخبراء تعمل عن كثب مع البنك الاستثمار المتحد. إيزيدورو جيمينيز هو وكيل للاعبين ومرخص من قبل اتحاد كرة القدم الأرجنتيني، فضلاً عن كونه لاعب سابق لكرة القدم للمحترفين. اضافة إلى أكثر من 20 عاماً من الخبرة في إدارة وظائف لاعبي كرة القدم، وقد شغل جيمينيز في نقل الكثير من اللاعبين من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا وداخل السوق الأوروبية على حد سواء. كما يعمل رئيساً لقسم كرة القدم في فيليز سارسفيلد (الأرجنتين)، وفاز بجميع البطولات الكبرى لكرة القدم. ومنها الدوري الأرجينتيني و ليبرتادوريس وكأس انتركونتيننتال. جيمينيز أيضاً من أحد أهم الوكلاء للاعبين المرخصين كما لديه عدة سنوات من الخبرة في هذا المجال وقد عمل بشكل وثيق مع الأندية الرائدة، بما فيهم فريق بورتو وريفر بلايت وبايرن ميونخ ومرسيليا وفريق ليون أولمبيك ودينامو موسكو. وهو حالياً المسؤول عن أكاديميات ميلان الإطالي لكرة القدم، وهو الوكيل للاعب خوان مانويل لتيربه (الأرجنتيني تحت 20 عاما)، الذي يعتبر من الاعبين الشباب الواعدين في مستقبل كرة القدم في أنحاء العالم.

ومن ناحية أخرى أيضاً وبعد مشاركة طويلة الأمد في مجال كرة القدم، الكسندر بينتو دا كوستا، مدير قسم كرة القدم في فريق بورتو البرتغالي 1986 – 1993، وقد فاز دا كوستا بعدة ألقاب في الدوريات البرتغالية ودوري الأبطال وكأس انتركونتيننتال. كما اتخذ دا كوستا على عاتقه نقل العديد من اللاعبين، بما فيهم بعض من أهمهم في عالم كرة القدم كلويس فيغو الأسباني والفرنسي زين الدين زيدان إلى ريال مدريد في عام 2000 و2001. وجدير بالذكر، أن والد دا كوستا هو رئيس بورتو البرتغالي والذي بدوره قد نجح بإدارته على مدى العقود الثلاث الماضية. وفقاً للاتحاد الدولي لتاريخ واحصائيات كرة القدم، بورتو هو ثالث أفضل نادي في العالم، بناءً على النتائج والألقاب الرياضية بعد ريال مدريد وبرشلونة.

وأخيراً، ميغيل بينيو الذي مسؤول حالياً فريق ميلان للشباب في جميع أنحاء العالم ومديراً لأكاديمية كرة القدم لفريق ميلان أيضاً في البرتغال. لدى ميغيل سنوات من الخبرة في كشف المواهب واستراتيجيات للمباريات، فضلاً عن اللاعبين وتحليل المباريات. اضافة الى ذلك كان جزء من فريق المدرب خوسيه مورينيو في بورتو عندما حاز الفريق على كأس البرتغال وكأس الاتحاد الأوروبي وبطل دوري أبطال أوروبا، وهو مؤمن بقوة بأهمية تشكيل وأعداد الشباب.

وتعليقاً على الموضوع يقول عضو في الخبراء الاستشاريين، جمينيز إيزيدورو: "خلال سنوات عملي في مجال كرة القدم، أثبتت صناعة كرة القدم بقوة ودينامية بحد ذاتها، كما أنشات مجموعة من المهارات والشغف والترفيه بكم هائل والتي بدورنا نريدها أن تمتد إلى سوق أوسع للاستثمار".