نمو قوي لصافي أرباح بنك الخليج الأول بنسبة 12.8% ليصل إلى 1,190 مليون درهم خلال الربع الثالث من 2013، وبزيادة 13.2% ليبلغ 3,402 مليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من 2013

يواصل بنك الخليج الأول، إحدى المؤسسات المالية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحقيق أداء مالي متميز وقوي خلال الربع الثالث من العام الحالي، حيث وصل صافي أرباح البنك إلى 1,190 مليون درهم خلال الربع الثالث من عام 2013، بارتفاع نسبته 12.8% مقارنة مع الربع الثالث من العام 2012، في حين وصلت الأرباح الصافية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2013 إلى 3,402 مليون درهم، بارتفاع نسبته 13.2% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وتعليقاً على هذا الأداء المتميز لبنك الخليج الأول، قال أندريه الصايغ، الرئيس التنفيذي للبنك: "واصل بنك الخليج الأول تحقيق المزيد من النمو في عملياته خلال الربع الثالث من هذا العام، وذلك تماشياً مع استراتيجيته القائمة على أولوية وأهمية تطوير عملياته الأساسية وتحقيق النمو على المستويين المحلي والدولي على حد سواء. وقد ساهم هذا الأمر إلى جانب الإدارة الفعالة للميزانية العمومية وسياسة الحد من المخاطر، في مواصلة البنك لأدائه القوي بالرغم من بيئة العمل التي تشهد تنافسية متزايدة."
كما رفع بنك الخليج الأول حصته في ملكية شركة "أصيل للتمويل الإسلامي" من 40% إلى 100%، حيث ستكون الشركة البالغة قيمة رأس مالها المدفوع 800 مليون درهم، ذراع الخدمات المصرفية الإسلامية للبنك من خلال توفيرها لمنتجات وخدمات عالية الجودة متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وأضاف الصايغ: "يأتي استحواذنا على الحصة الكاملة لشركة أصيل للتمويل الاسلامي، في الوقت الذي نواصل فيه العمل على تطوير عملياتنا ضمن مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد، مجموعة الخدمات المصرفية للشركات، إلى جانب الخزانة وأنشطة الإستثمار، حيث ستساهم عملية التطوير هذه في دفع مسيرة نجاح البنك إلى مستوى أعلى خلال الفترات القادمة."
وقد تم تكريم البنك على أدائه المالي المتميز وخدماته العالية الجودة خلال حفل توزيع جوائز "غلف بيزنس لقطاع الأعمال 2013"، حيث حصد بنك الخليج الأول لقب "أفضل مؤسسة بنكية للعام الحالي" بينما فاز أندريه الصايغ، الرئيس التنفيذي للبنك، بلقب "أفضل رئيس تنفيذي لمؤسسة مصرفية للعام الحالي".
مؤشرات الأداء في الربع الثالث من عام 2013
حقق بنك الخليج الأول خلال الربع الثالث من العام 2013، صافي أرباح بقيمة 1,190 مليون درهم، بنمو نسبته 12.8% مقارنة مع صافي أرباح بقيمة 1,054 مليون درهم في الربع الثالث لعام 2012.
وخلال هذه الفترة، ارتفعت الإيرادات بنسبة 13.3% لتصل إلى 2,052 مليون درهم، في حين ارتفع مجموع صافي الفوائد وإيرادات أنشطة التمويل الإسلامي بنسبة 8.6% ليصل إلى 1,525 مليون درهم، مقارنة مع الربع الثالث من العام الماضي. وجاءت هذه النتائج نتيجة لتحسن هامش صافي الفوائد إلى 3.68% مقارنة مع 3.62% في نهاية يونيو 2013 و3.58% في نهاية مارس 2013. كما سمحت ظروف السوق الإيجابية خلال هذه الفترة بتحقيق إيرادات عقارية واستثمارية إضافية.
كما ارتفع إجمالي الأصول إلى 189.6 مليار درهم، بزيادة نسبتها 8.3% مقارنة مع 175.0 مليار درهم في نهاية العام 2012. وارتفعت ودائع العملاء إلى 132.6 مليار درهم، بارتفاع نسبته 7.0% مقارنة مع الربع الثاني من عام 2013 (123.9 مليار درهم) و11.1% مع نهاية العام 2012. أما في مجال الإقراض، فقد ارتفعت نسبة القروض والسلفيات بــ 3.1% خلال الربع الثالث من عام 2013 لتصل قيمتها إلى 126.9 مليار درهم، أي بنسبة نمو قيمتها 10.7% من بداية السنة وحتى نهاية سبتمبر 2013؛ وبالتالي، فقد تمكن البنك من تجاوز نسبة الـ 10% التي مثلت النمو المستهدف في محفظة قروضه لعام 2013.
أداء البنك خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2013
واصل بنك الخليج الأول المحافظة على مكانته الرائدة في السوق، حيث حقق صافي أرباح بقيمة 3,402 مليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2013؛ أي بزيادة قدرها 13.2% مقارنة مع 3,006 مليون درهم التي حققها خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
كما بلغ إجمالي إيرادات البنك 5,945 مليون درهم، بارتفاع نسبته 13.0% مقارنة مع 5,263 مليون درهم المحققة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بفضل النمو القوي في الميزانية العمومية، المحافظة على هامش الربح وتعزيز مصادر الدخل ضمن جميع عملياته.
وساهمت الخدمات المصرفية للشركات المحلية والعالمية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2013، بنسبة 41% من إيرادات البنك، في حين ساهمت الخدمات المصرفية للأفراد بنسبة 42% والخزانة والاستثمارات بنسبة 13%، بينما ساهمت الشركات التابعة والزميلة في المجموعة بنسبة 4% المتبقية.
كما ساعدت الإدارة الفعالة لنفقات البنك في الحفاظ على نسبة المصروفات إلى الإيرادات عند مستوى تنافسي بنسبة 20.7% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2013، مقارنة مع 19.5% خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفع العائد على حقوق المساهمين بنسبة 15.3% مقارنة مع 14.6% خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، في حين استقر العائد على متوسط الأصول عند نسبة 2.5% التي تعد من أعلى النسب المحققة ضمن القطاع المصرفي المحلي والإقليمي.
وقال عبد الحميد سعيد، العضو المنتدب وعضو مجلس إدارة بنك الخليج الأول: "حقق بنك الخليج الأول مجموعة من النتائج القوية خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام. كما يشهد البنك حالياً مجموعة من التغيرات الأساسية في إطار استراتيجيتنا لنعزز من نمو عملياتنا الاعتيادية محليا وعالميا مع التركيز الإضافي على منطقة شرق آسيا. وانطلاقاً من كوننا أحد البنوك المحلية الرائدة، فسنواصل تلبية احتياجات مقيمي دولة الإمارات العربية المتحدة ودعم مواطني الدولة بشكل دائم."
الميزانية العمومية – السيولة
استفاد بنك الخليج الأول من ظروف السوق الإيجابية خلال الربع الثالث من العام الحالي، حيث شهدت السيولة مستويات عالية على صعيد القطاع المصرفي في دولة الإمارات. ونتيجة لذلك، فقد شهدت ودائع العملاء ارتفاعاً بنسبة 7.0% لتصل إلى 132.6 مليار درهم عند نهاية شهر سبتمبر 2013، بزيادة قيمتها 8.7 مليار درهم خلال الربع الثالث. وتحسنت نسبة القروض إلى الودائع من 99.4% نهاية الربع الثاني من عام 2013 إلى 95.7% نهاية الربع الثالث من العام نفسه، في حين انخفضت نسبة السلفيات إلى الودائع الثابتة من 83% بنهاية الربع الثاني من عام 2013 إلى 80% خلال الربع الثالث من العام نفسه، وهي أقل بكثير من الحد الأقصى المسموح به من المصرف المركزي. كما شهد معدل إجمالي الموجودات السائلة تحسناً عند 18.2% في هذا الربع بالمقارنة مع 16.9% في نهاية الربع الثاني من 2013.
الرسملة والعائد على السهم
بلغت حقوق المساهمين مع نهاية الربع الثالث من العام الحالي 29.8 مليار درهم، في حين بلغ معدل كفاية رأس المال 19.3%. وبلغ العائد على السهم للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 1.08 درهم، أي بارتفاع نسبته 14.8% مقارنة مع 0.94 درهم في نفس الفترة من عام 2012.
وعلق سعيد قائلاً: "ندرك في بنك الخليج الأول أهمية مساهمينا، كونهم الشريك الأهم في قصة نجاحنا، حيث نقدر لهم مساندتهم وثقتهم بالبنك. ومن هنا، فإننا نؤكد على التزامنا تجاههم خلال مضّينا قدماً في توسيع عملياتنا، والتعبير عن تقديرنا لثقتهم من خلال استمرار بنك الخليج الأول بتقديم أعلى العوائد لمساهميه."
جودة الأصول والمخصصات
استقرت نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض عند 3.9% بحلول نهاية الربع الثالث من العام 2013، مقارنة مع 3.6% في الربع الثاني من هذا العام، في حين بلغ معدل تغطية المخصصات 75.1%. وشكل الاستحواذ الكامل على شركة أصيل للتمويل الإسلامي أحد أسباب هذا الارتفاع الطفيف في نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض إلى جانب زيادة بعض القروض المتعثرة خلال الربع.
وقال الصايغ: "نحن راضون عن مستوى جودة الأصول لدينا بنهاية سبتمبر 2013، حيث بقيت نسبة القروض المتعثرة عند المستوى الذي حددناه سابقاً أي بين 3% و4%. كما أننا نتوقع تحسن جودة الائتمان خلال الأشهر القادمة وذلك تماشياً مع التحسن المستمر الذي يشهده الوضع الاقتصادي."
واختتم الصايغ: "يمضي بنك الخليج الأول قدماً في تحقيق خططه للتوسع والنمو، حيث قمنا بتعزيز خدماتنا، واستقطاب كوادر ومواهب وظيفية كفؤة، إلى جانب تعزيز خدماتنا المصرفية الإسلامية عبر الاستحواذ الكامل على شركة أصيل للتمويل الإسلامي. ويشهد البنك حالياً مرحلة متميزة من النشاط والتطوير والتركيز على نهجنا القائم في خدمة عملائنا، حيث سيواصل تنفيذ خططه الاستراتيجية بنجاح، بما في ذلك دمج عمليات دبي فيرست خلال الأشهر القليلة المقبلة. كما يعمل بنك الخليج الأول على تقديم أفضل الخدمات لعملائه من خلال التوسع الجغرافي الذي يهدف إلى تحقيق النمو المستدام وتعزيز القيمة التي نوفرها للمساهمين."