بنك الخليج الأول يتعاون مع جمعية المدققين المعتمدين لمكافحة عمليات الغش لتعزيز عمليات إدارة مخاطر الاحتيال

أعلن بنك الخليج الأول، إحدى المؤسسات المالية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تعاونه مع "جمعية المدققين المعتمدين لمكافحة عمليات الغش" بهدف تعزيز عمليات قسم إدارة المخاطر في بنك الخليج الأول، وذلك من خلال توفير دورات تدريبية متخصصة لموظفي البنك حول رصد ومنع الاحتيال والتحقيق في عملياته، إلى جانب توفير الموارد والأدوات اللازمة لذلك.
وتعتبر "جمعية المدققين المعتمدين لمكافحة عمليات الغش" أكبر جمعية لمكافحة الغش في العالم والمزود الأول لدورات تدريبية وتعليمية ضد الغش.
وتعليقاً على هذه الاتفاقية، قال عارف شيخ، رئيس قسم إدارة المخاطر في بنك الخليج الأول: "نعمل في بنك الخليج الأول بجدية ومثابرة لضمان امتلاكنا لأفضل الممارسات والاجراءات المتخصصة بمنع وكشف جرائم الاحتيال، التي تحولت إلى مصدر قلق متزايد على الصعيد العالمي. كما نلتزم في البنك بإدارة واعتماد سياسات ومعايير عالمية في مجال إدارة مخاطر الاحتيال والمخاطر التشغيلية، حيث تأتي شراكتنا مع هذه المؤسسة الرائدة عالمياً في مجال مكافحة الغش لتعزز من قدرتنا على تحقيق هذا الهدف".
ومن جهته، قال جايمس د. راتلي، الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية المدققين المعتمدين لمكافحة عمليات الغش: "يعكس قرار بنك الخليج الأول للانضمام لجهودنا وبناء أسس صلبة للتعاون معنا، عن التزامه القوي تجاه مكافحة الغش والاحتيال على الصعيد العالمي والتي تتماشى مع جهود دولة الإمارات في مكافحة الفساد، حيث صنفت مؤخراً كأقل الدول العربية من ناحية انتشار الفساد. وقد قرر البنك اعتماد نهجاً فعالاً لمنع وكشف حالات الغش والإحتيال، وذلك عن طريق تدريب الخبراء وتوفير دورات تعليمية لهم في هذا المجال. ومن هنا لا بد لنا أن نتوجه بالشكر إلى البنك على سعيه المتواصل ليكون مؤسسة مالية رائدة في مجال مكافحة الغش والاحتيال".
وتمتلك جمعية المدققين المعتمدين لمكافحة عمليات الغش أكثر من 75,000 عضو وتعمل على التخفيف من عمليات الغش حول العالم. وتدل الشهادة المعتمدة في قضايا فحص الغش التي تمنحها الجمعية على خبرتها الكبيرة، حيث أثبتت فعاليتها في منع الغش والكشف عنه وردع عملياته، حيث يرغب الكثير من المهنيين والمتخصصين حول العالم بالحصول على هذه الشهادة لمكافحة الغش.