بنك الخليج الأول يستضيف مؤتمر الاستثمار 2015

استضاف بنك الخليج الأول، إحدى المؤسسات المالية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤخراً مؤتمره السنوي الثالث للاستثمار في فندق كونراد في إمارة دبي. ووفر المؤتمر الفرصة لمدراء إدارة الثروة من مختلف أنحاء دولة الإمارات وبنك الخليج الأول للتعرف أكثر على آخر الاتجاهات والممارسات المالية التي تشهدها الأسواق العالمية، فضلاً عن التطورات والفرص المستقبلية.
وتضمن مؤتمر الاستثمار لعام 2015، جلسة نقاشية بعنوان "الأسواق المالية العالمية"، إلى جانب عروض توضيحية قدمها عدد من المحللين المتخصصين الرائدين في مجال إدارة الأصول.
وتناول المؤتمر مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك المشهد العام للأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكيف تأثرت بانخفاض أسعار النفط، وفتح الأسواق السعودية أمام المستثمرين، والطرق الغير تقليدية لتحقيق مزيد من القيمة السوقية والعائد على السهم في أسواق الأسهم الأمريكية، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية تنويع الأصول في الأسواق المتقلبة واستخدام استراتيجية "بيتا الذكية" للاستثمار، وسوق الأسهم الأوروبية والتوقعات المستقبلية لعام 2016.
وقالت هنا الرستماني، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك الخليج الأول: "نحن فخورون بالإنجازات التي حققناها ضمن إدارة الثروات في البنك والتي حظيت بتقدير مجموعة من الوكالات الرائدة والمتخصصة في هذا المجال. وقد أردنا من خلال هذه الفعالية مشاركة خبراتنا في مجال إدارة الثروات مع نظرائنا في القطاع المصرفي، وذلك كجزء من التزامنا بدعم القطاع المصرفي في دولة الإمارات وبالتالي دعم التنمية الشاملة للاقتصاد المحلي".
ومن جهته، قال مفضل كاجيجي، رئيس إدارة الثروات العالمية وحلول التمويل العقاري في بنك الخليج الأول: "شهدت الأسواق المالية العالمية تغيرات كبيرة وسريعة خلال السنوات الماضية، الأمر الذي خلق فرص وتحديات جديدة في نفس الوقت. وتتيح الفعاليات المماثلة للمؤتمر السنوي للاستثمار الذي نستضيفه، للعاملين في هذا القطاع فرصة تعزيز معرفتهم حول اتجاهات السوق الحالية وكيف يمكنهم الاستعداد للمستقبل. ونحن سعداء جداً بنجاح هذا المؤتمر واستضافة نظرائنا من دولة الإمارات في هذه الفعالية الأولى من نوعها في المنطقة".
وتلتزم إدارة الثروات في بنك الخليج الأول بتوفير الفرصة لعملائها لنمو، حماية أو نقل ثرواتهم من خلال مساعدة مدراء متخصصين في مجال إدارة الثروة، بالإضافة إلى برنامج إدارة الثروة محكم من أربع خطوات، يشمل: فهم احتياجات وأهداف كل عميل، تقييم مخاطر محفظتهم الاستثمارية، وضع وتنفيذ خطة مالية متكاملة وتوفير متخصصين لتقديم النصائح حول أي تغيرات أو فرص جديدة.