بنك الدوحة يكرم قدامى الموظفين اعترافاً بعطائهم المتواصل طوال العقود الماضية

أقام بنك الدوحة حفلاً خاصاً لتكريم الموظفين الذين مضى على خدمتهم في البنك أكثر من عشر سنوات، وذلك تقديراً لجهودهم وتفانيهم في العمل طوال السنوات الماضية.
وأقيم حفل توزيع "جوائز الخدمة الطويلة 2016" في المقر الرئيسي لبنك الدوحة في منطقة الخليج الغربي، احتفاءً بالموظفين الذين تجاوزت مدة خدمتهم 10 و15 و20 و35 عاماً، حيث تم تكريم 87 موظفاً بينهم ستة موظفين أُحيلوا للتقاعد.
ونال كلٌ من فاروق أحمد فضل أحمد، ورئيس الدين صديقي شميم الدين صديقي، تكريماً خاصاً تقديراً لجهودهم الحثيثة طوال 35 عاماً من العمل في بنك الدوحة.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة: "يحرص بنك الدوحة دائماً على خلق بيئة عمل يشعر فيها جميع الموظفين بالارتباط الوثيق بالمؤسسة والمساهمة الكبيرة في إنجاحها، خاصة وأن العمل الجماعي هو الركيزة الأساسية التي تشكل ثقافة البنك. كما يُعد الموظفون أهم دعائم القوة التي يتمتع بها بنك الدوحة وأكثر أصوله قيمة؛ لا سيما مع وجود فريق العمل المتفاني الذي لم يدخر جهداً طوال سنوات عديدة لكي يضمن نجاح البنك وتحقيق إنجازاته. وننتهز الفرصة، خلال هذا الحفل، لنعبر عن بالغ امتناننا وشكرنا لهؤلاء الموظفين، وتقديرنا لاخلاصهم وتفاتيهم في العمل طوال السنوات الماضية".
خلفية عامة
بنك الدوحة
بنك الدوحة هو أحد أكبر البنوك التجارية في دولة قطر، وقد واصل تحقيق نمو قوي خلال السنوات العشر الأخيرة بفضل الفلسفة والرؤية القيادية الفاعلة التي يتبناها.
ويقدم بنك الدوحة، الذي تأسس في عام 1979، خدمات مصرفية للأفراد والشركات والمؤسسات على الصعيدين المحلي والدولي من خلال أربعة من مجموعات الأعمال هي مجموعة الخدمات المصرفية التجارية، ومجموعة الخدمات المصرفية للأفراد، ومجموعة الخدمات المصرفية الدولية، ومجموعة الخزينة والاستثمار.
ويمتلك بنك الدوحة فروعًا خارجية في كل من الكويت، ودبي وأبوظبي (الإمارات)، ومومباي وشاناي وكوتشي (الهند)، بالإضافة إلى مكاتب تمثيلية في كل من اليابان والصين وسنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية وأستراليا وتركيا والمملكة المتحدة وكندا وألمانيا وبنغلاديش وجنوب إفريقيا وسري لانكا، ونيبال.