بنك الشارقة يواصل دعمه لمسيرة فرسان القافلة الوردية السابعة

يواصل بنك الشارقة، رعايته لمسيرة فرسان القافلة الوردية السابعة، وقد أكدت رعايته الكاملة لمسيرة القافلة الوردية للفرسان الصغار، التي أُقيمت يوم الجمعة الماضي، في منتجع ديزرت بالم بدبي، وشهدت تفاعلاً كبيراً، أنه مثال للمؤسسات التى تلتزم بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه دعم المبادرات الإنسانية والتوعوية، التي تنشد صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع.

وقد كان لرعاية بنك الشارقة لمسيرة الفرسان الصغار بالغ الأثر في نجاح الفعالية بتحقيق الأهداف التي سعت إليها، التي هدفت إلى غرس بذور الخير والعطاء في نفوس الأطفال والناشئة.

وقالت ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية: "منذ الانطلاقة الأولى لمسيرة القافلة الوردية في عام 2011، ظللنا نؤكد على أن تعزيز الوعي بسرطان الثدي يعتبر مسؤولية تضامنية يجب على كل المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص المشاركة فيها، ويعتبر بنك الشارقة من المؤسسات التي أبدت حرصها على دعم مسيرة فرسان القافلة الوردية السابعة، وعلى أن تكون جزءاً من مسيرة الوعي والأمل التي تقودها القافلة لمجابهة سرطان الثدي، وقد مثلت رعايته لفعالية مسيرة الفرسان الصغار نقطة انطلاق تعاوننا الذي نتمناه أن يتواصل ويمتد".

وقالت عايدة أرملي، مديرالمسؤولية المجتمعية في بنك الشارقة: "نحن سعداء بالتعاون الذي يجمعنا مع مسيرة فرسان القافلة الوردية، المبادرة الإنسانية والتوعوية الرائدة، من هذا المنطلق حرصنا على دعم المبادرات التي تسعى إلى تحقيق أهداف إنسانية نبيلة، الأمر الذي يقدم من قبل القافلة الوردية، التي حققت إنجازات كبيرة على صعيد تعزيز الوعي بسرطان الثدي".

وكانت القافلة الوردية قد نظمت يوم الجمعة الماضية مسيرة للفرسان الصغار شارك  فيها أكثر من 80 فارساً وفارسة من  10 دول مختلفة تتراوح أعمارهم بين عامين و16 عاماً، من أبرزهم سفيري القافلة الوردية، الشيخة هند بنت محمد بن فيصل القاسمي، عامين، والتي تعتبر أصغر فارسة مشاركة، والشيخ راشد بن محمد بن فيصل القاسمي، أربعه أعوام. وكانت مسيرة فرسان الصغار قد فتحت المجال واسعاً أمام محبي الخيول والفروسية من الأطفال، الراغبين بالمساهمة في تعزيز الوعي بسرطان الثدي، للمشاركة في مسيرة القافلة الوردية السابعة.